حرب باردة..!؟
السلام عليكم
سبق وأن ذكرت جملة من مشاكلي هنا,
الخوف حتى التقيؤ متابعة
سيكوباث متابعة
الخوف من النبذ Fear of Rejection سيكوباث متابعة1
واستمعت لحلولكم لكن الحياة ليست كريمة كما يجب, وتعود لي بالمزيد وها أنا من جديد؟ أستجدي حلولاٌ؟
مشكلتي ولدي الوحيد الذي يختنق من شدة تعلقي به واهتمامي به, سمحت له برؤية والده ذلك الكاذب الأفاق, يعود ولدي بأفكار مسممة من ذلك الرجل يمارس حرباً نفسية ضدي, يمارس ألاعيب قذرة يحاول استمالة ولدي وإظهاري بمظهر اللعوب التي تركت زوجها وسيدها لتفعل ما تشاء, حاولت دوما التصرف بطريقة حضارية ولم أذكره يوماً بسوء لم أسمح لأحد بذكره بسوء كرامة لولدي وعندما يذهب ولدي لذلك الوكر تمارس حرب باردة ضدي لانتزاع وحيدي مني, تمادى في كلامه وبل أحضر لطفلي موبايل ويتصل كل ساعة ليطمئن وعندما أطلب من ولدي إطفاء الجهاز يثور لأنه يحب أباه ولأنه يحتاج له ولأن أباه شخص رائع!!!!!!
وما هو إلا أحمق مثير للشفقة وهنا لا أستطيع الهدوء ولا تبدو أساليب التربية الحضارية مناسبة وأحطم الهاتف اللعين؟ وأحرمه من رؤية أبيه ويشكوني أباه للمحكمة؟؟؟؟
إن كنت خلعت ذلك الرجل فقط من أجل أن أنعم براحة البال, لكنه لا ينفك عن الظهور بحياتي, بل صوته يظهر في بيتي؟ ويتقن إثارة أعصابي وكسب ولدي, يقتلني انجذاب ولدي له؟ فهو لا يصدر له الأوامر مثلي ولا يهمه تربيته تربية سليمة ضمن معايير, يعود ولدي بعشرات الهدايا والألبسة؟؟؟ في المقابل عندي أحاول وضع حدود لمكافآته وهناك تعزيز وعقاب أريد أن أربي رجلاً هنا ليعتمد على نفسه ويقوم بأمور حياته وليس طفلاً مدللاً فاسداً؟؟؟
بين عملي المتواصل لأوفر له الأفضل والإنهاك الجسدي وتربيته وخوفي المريض عليه ووالده وتصرفاته المراهقة؟ ضائعة أريد الحل؟ أريد أن أكون أم أفضل؟ بعض النصائح لأم وحيدة تغرق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
04/07/2013
رد المستشار
حفظك الله سيدتي من الغرق، فأنت سيدة فاضلة تعملين بكد وكفاح من أجل ولدك، وأتعجب من عدم قدرتك على علاج الموقف بكفاءة كما تعالجين باقي أمور حياتك؛ فولدك هو ابنه وسيظل هذا الرجل أبوه، وولدك يفرح معه لأسباب طفولية محضة تتناسب مع سنه تمامًا، والرجل يمكر ليغيظك ويوصل لك رسالة بأنه الأقدر على جذبه، فهل الحل الواقعي السليم ؛ هو الصراخ، والنحيب والعصبية وكسر تليفونه؟!،
لماذا تتصورين أن ولدك لن يرى حقيقة شخصياتكما بعد حين؟، لماذا تخدمين خطة أبوه وتفسدين العلاقة بينك وبين ولدك؟، فلتهدئي، وتغدقي عليه الحنان وتضعي قواعد التربية بالحب لا بالعنف، وأكملي طريق الأدب والأخلاق أمام ما يفعله أبوه، وكلما صادقت ولدك، وكلما جعلت لك قيمة في قلبه سيشعر ويفهم بلا كلمات حقيقة أمه وإخلاصها له، فلا تفسدي هدفك في تربيته بعصبيتك وتصرفاتك الغير مسئولة مع ولدك، فوالله أعلم مدى غيظك وألمك، ولكن ليست تلك هي الطريقة التي يتأتي بما تريدين، فعلاقتك الجيدة بينك وبين ولدك هي الأهم، والتعايش مع حقيقة أنه أبوه ولابد أن يكون موجودًا في حياته، وغير هذا لن يفيد.