إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ..هـ..م.. 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الخليج 
عنوان المشكلة: عذراء المشاعر وتود الرحيل مشاركة2 
تصنيف المشكلة: نفسي عاطفي: حب إليكتروني Electronic Love 
تاريخ النشر: 11/09/2004 
 
تفاصيل المشكلة


عذراء المشاعر تود الرحيل متابعة

أحييكم أولا بتحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر جميع القائمين على هذا
الموقع وعلى ما يقدمونه من جهد في سبيل حل مشاكلنا وما يبذلونه من وقت من أجلنا .

وأخص بالشكر
الدكتور وائل

قد أرسلت مشكلتي كاملة بعنوان تأتأة.. انترنت .. وقد تلقيت عليها ردا تأتأة...انترنت... والحل: اكتشفي ذاتك وأشكركم مجددا على مجهودكم ولا أدري ماذا دفعني لأكتب لكم مجددا

لا أنكر أن أهم ما شجعني في إرسال مشكلتي
الأولى هي قراءتي لمشكلة زرقاء الانترنت ، و متابعتها و متابعة الثانية وما شجعني الآن هو نفس السبب فوجدتها تابعت فتابعت فاعذروني... ومطابقة مشكلتها لمشكلتي مع بعض الإضافات، فأنا قررت الرحيل كما قررت هي لنفس أسبابها ولكني لم أستطع فأنا كلما قررت الابتعاد تذكرت أني سأجرح قلب من أحبني

أردت الابتعاد مرات عديدة وكلما بدأت في تنفيذ ذلك الابتعاد ما ألبث أن أعود مجددا ابتعدت لفترات قصيرة ما بين أسبوع لأسبوعين كتجربة مني ولكني لم أعد أحتمل، رأيت في إجابة
الدكتور وائل  معارضته لإكمال تلك القصة بعد أن كان شبه موافقة منه في الردود السابقة ...

أعلم أنه حب إليكتروني ولكن القلب عندما يحب لا يفرق ... فهو قد سمع صوتي بعد فتره طويلة من طلبه وإلحاحه ووضعه الحلول لي والضمانات استجبت أخيرا وسمع صوتي أحسست في صوته بفرحة كبيرة وأنه زاد تمسكه بي ...

أريد أن ابتعد وأريد أن أبقى فحياتي بدونه قد تكون صعبه بعض الشيء فمشكلتي مطابقة لحد كبير
لمشكلة زرقاء الانترنيت ماذا أفعل دلوني كلما قررت الابتعاد يأتي شيء ويؤجل هذا القرار لا أدري إلى متى ولماذا ؟؟؟؟

8/8/2004
 

 
 
التعليق على المشكلة  


حقا رسالتك ورسالة زرقاء الانترنت متشابهتان إلي حد كبير وأراهن أن هناك ملايين القصص المشابهة في العالم العربي، وأنا هنا أخص مجتمعاتنا العربية فنحن عظماء في إساءة استخدام تكنولوجيا العصر الحديثة ونطوعها لأهوائنا ونأخذها وسيلة لتفريغ مكبوتاتنا لكثرة ما بنا من كبت.

هذا الشاب أو هذه الفتاة التي لا تستطيع أن تحدث شابا في أبسط أمور الحياة كالنقاش في قضية أو أمر ما أو حتى تبادل المعرفة العادية بحكم طبيعة الإنسان التواقة دائما لمعرفة الآخر.

وأخص بهذه العبارة بعض مجتمعاتنا وخاصة مجتمع الخليج حيث الفصل التعسفي بين الجنسين ولا أعلم استنادا لأي قاعدة كان ذلك فالإسلام بريء من مثل هذه الأفكار.

وبات النت ذلك المنفذ السحري فيه يستطيع أي شاب أن يتحدث مع أي فتاة بمنتهي الحرية دون قيد فيه نستطيع أن نكون ما نريد...

ولمَ لا ؟ .. من سينقب خلفنا لمعرفة الحقيقة؟؟؟،

ولأن النفس البشرية فضولية بطبعها فهي دائما تسعي للمزيد والمزيد ومعرفة تأثير أفعالها سواء المرضية أو السوية علي الآخرين إرضاءً للغرور ولا يعلم من يفعل ذلك أن لكل شيء نهاية وهناك دائما نقطة فاصلة لا نعيها إلا عندما نصل إليها مجردين من أي وسيلة للدفاع والتحصين، ولا يبقي لنا غير الرثاء للنفس!

والضعفاء وحدهم من يرثون حالهم ويندبون حظوظهم التعيسة ويظلون في دائرة التعاسة والندب هذه مدة طويلة، ربما سنوات يهدرونها من أعمارهم، متي نستطيع وضع نقطة ننهي بها سطرا ونبدأ سطرا جديد.

والإنسان الحقيقي هو من يتعلم من تجاربه وتزيده خبرة وذكاء، وتمرس والخداع ليس فقط علي الانترنت بل هو موجود في كل مكان بأشكال متجددة دائما،

فما الانترنت إلا أحد مجالات الحياة التي تتيح لنا فرص التعرف علي الآخرين، وهناك نماذج مشرفة ومحترمة وإن كانت قليلة، والارتباط عن طريق الانترنت ممكن وإن كان يتطلب حنكة وعقلا راجح، عزيزتي حاولي أن تطوي هذه الصفحة من حياتك وابدئي من جديد بداية ناجحة.

 
   
المستشار: أ.إيناس مشعل