إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   هديل 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: المتحرش والمتحرش به ...من الضحية ومن المذنب؟ 
تصنيف المشكلة: تحرش جنسي Childhood Sexual Abuse 
تاريخ النشر: 17/11/2004 
 
تفاصيل المشكلة


من الضحية؟؟؟؟؟؟:

وأنا طفلة عمري 6 سنوات تعرضت لي تحرش جنسي من رجل كبير, ما أذكر التفاصيل لكن أذكر بعض الحاجات وهو يلمس ويعبث في جسدي ويعرض إلي العضو الذكري

هذه المشاهد اللي أذكرها بعدها وأنا في الابتدائي صرت أمارس هذه الحركات مع طفلة في نفس عمري أو صغر مني بسنتين, أنا ما أذكر مين اللي تحرش في البداية أنا أو الطفلة التي أصغر مني, لا أذكر شي, وأذكر أني مارست التحرش في الطفولة وأنا في الابتدائي مع طفلين الأول يصغرني 5 سنوات, وعندما كنت ألتقي في بعض البنات في نفس عمري أنتهز بعض الفرص لأمارس هذه الحاجات التي لا أحس فيها ولا أعرف عنها ولكن كان سلوك غريب, وبعدها عندما انتقلت إلي المراحل العليا في الابتدائي توقفت عن ممارسة هذه الأشياء مع الأطفال الذين ذكرتهم سابقا وصرت أمارسه مع فتاة في نفس عمري, ولكني توقفت عن ذلك بعد,

وصرت بعدها في المرحلة المتوسطة أمارس شيء من الجنس مع فتاة في عمري استمرينا على هذا الحال أقل من 6 أشهر بعدها انتهت الممارسات الخاطئة هذه، ولكن عندما كنت طفلة كانت أم لطفل يصغرني بسنتين تقول للأطفال أني طفلة سيئة،

 والمفروض أن لا يحبوني الأطفال ولا يجلس أحد معي وكنت أحزن وأنا طفلة كثيرا لماذا هؤلاء الناس يكرهونني؟ لماذا تقول عني سيئة كنت أتضايق كثيرا منهم,

ولكن كنت طفلة مرحه وألعب طبيعي وكانت أمي تحبني, مع العلم أني من أسرة منفصلة ولا أذكر شيء عن حياة أمي وأبي الزوجية من يوم وعيت على الدنيا عرفت أمي فقط كان أبي يزورنا بعض الأيام في الأسبوع, ولا أذكر أي مشكلة أو نقاش بين أمي وأبي,

 لكن السؤال الذي يراودني بعض الوقت هل أنا سبب في انحراف الطفلين أو أنا سببت لهم في الكبر مشكلة نفسية ؟؟

والسؤال الثاني هل هذه الممارسات تؤثر على حياتي الجنسية مع زوجي ؟؟ اوتؤثر على حياتي العاطفية أو نظرتي للجنس وأنا في هذا العمر في العشرينات؟؟

مع العلم أني أكره الشاذين والشاذات في الجنس, لكني أخاف على أبنائي في المستقبل وعلى أي طفل من الشذوذ, إذا نظرت إلى أي طفل أنظر إلى طفولتي وأخاف عليه من التحرش الجنسي, مع العلم أني لا أثق في أي رجل يكون معه طفل وحدهم ففي بعض الأوقات تسيطر علي أفكار غريبة وبشعة في الاغتصاب والتحرش الجنسي والشذوذ الجنسي وإبداء في الخوف والقلق ولكن تنتهي هذه الأفكار بسرعة,

لا أثق في أبي ولا في أخي ولا أحب أن أجتمع مع محارمي وحدي في مكان واحد, تمر علي أفكار أو مخاوف من اغتصابي, وهناك فكرة غريبة جدا هي أني اجتمع مع رجل غريب في مكان واحد عادي لا أخاف لأن الرجل الغريب إذا اغتصبني هذا شيء وارد لكن المحارم شيء صعب ولا يتقبله العقل, مع العلم أني أحب الجنس وبشكل طبيعي ما فيه أي شذوذ أو سادية, وأحببت وكان لي حبيب ولا مرة طلبت منه شيء جنسي, ولا مرة كان بينا جنس, وأكره الرجل الذي يحب المرأة عشان جسدها

السؤال هل أنا طبيعية أو لا ؟؟؟

09/10/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة الكريمة:
أهلا بك ومرحبا في
موقعكم هذا الذي ينمو ويتطور بفضل ثقتكم فيه وإقبالكم عليه، وأعتذر لك عن تأخري في الرد عليك، فسامحيني وتقبلي عذري، وكل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، أما بالنسبة لمشكلتك وتساؤلاتك الحائرة ...من الضحية ومن المذنب؟ بداية مسلسل الذنب في قصتك كانت بهذا الرجل الذي تحرش بك وقتل براءة طفولتك، ولكن المجتمع ساهم معه في هذه الجريمة، فمن هو هذا الرجل وكيف يسمح له أن يبقي معك بمفردك؟ وأين كان والداك؟

ولماذا سكت المجتمع لسنوات طويلة عن وضع برامج للتربية الجنسية تلائم الصغار وترفع من وعيهم بحيث يردوا ضعاف النفوس ومن تسول لهم هذه النفوس الضعيفة اغتيال البراءة؟ أين دور الأم في حياتك ولماذا لم تكن منك قريبة بحيث يمكنك قربها هذا منك أن تحكى لك كل ما يحدث لك وخصوصا لو كان أمرا بخطورة ما حدث، وأين دور أمهات الأطفال وهن يحذرونهم منك بحجة أنك فتاة سيئة؟

ألم يكن من الأفضل التعامل مع الأم بحكمة أكبر بحيث يخبرن والدتك عساها أن تعالج الأمر بحكمة وروية.

الخلاصة أنك كنت أنت وغيرك من الأطفال الذين تحرشت بهم ضحية لتقاليد مجتمعات بالية تتصور أن الأفضل دوما هو دفن الرؤوس في الرمال وحجتهم أن هذا من الحياء وما هو من الحياء في شئ ولكنه خجل مذموم يؤدى بمجتمعاتنا لهذه الكوارث التي تحكى قصتك بعضا من فصولها، ولا يعنى حديثي هذا أنه يمكننا أن نعود بالزمن للوراء، وكل ما أتمناه أن يكون دعوة لنا ليكون تعاملنا مع أطفالنا مختلفا، وأن يكون اقترابنا التربوي منهم نابعا من علم وفهم وحكمة وأن نستفيد من تجارب الآخرين من حولنا.

أما بالنسبة لك الآن فمن الواضح أن تجارب الماضي لم تترك الكثير من الآثار السلبية عليك، فهي لم تدفعك لكره الرجال ولم تؤدى بك لكره الممارسة الجنسية، الباقي من آثار الماضي هو بعض الخوف المبالغ فيه وبعض التخيلات المزعجة، ويمكنك الاستعانة بأخصائي نفسي لعلاج هذه الآثار، مع دوام التوجه لله ليرزقك الزوج الذي يسعدك، وكذلك استغفاره سبحانه والتوبة والندم عما بدر منك من ممارسات جنسية بعد سن التكليف، واطلبي منه سبحانه أن يهون من آثار تحرشك بهؤلاء الأطفال بحيث لا يترك هذا آثارا سلبية فادحة كما هون عليك من آثار تحرش هذا الرجل بك.

بنيتي الحبيبة:
نحب دوما أن نطمئن عليك فتابعينا بالتطورات.

ويضيف ا
لدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الدكتورة سحر غير الإشارة إلى بعض الردود السابقة على صفحتنا استشارات مجانين ففيها إن شاء الله ما يفيد:
 
عمك الآن خطر ، فليتصرف الكبار
نتاج التحرشات القديمة : أيُّ وسواس ؟
آثار تحرش: رسالة إلى الآباء والأمهات
بعد التحرش : هل حب الجنس مرض؟
تحرش وسحاق جاهلية الألفية الثانية
وهم التحرش الجنسي... هل نحن السبب؟
نتاج التحرشات القديمة: متابعة وتساؤلات عن الغشاء
الاعتداءُ على الوسادة ، والسحاق والاسترجاز !
الباحثة عن السعادة والتحرش الجنسي


ومن على مشاكل وحلول للشباب أرشح لك قراءة "صغيرة على الهم.. يتحرش بها العم"
التحرش بالمحارم.. السكوت أخطر من الفعل


وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين ، فتابعينا بالتطورات الطيبة.

 
   
المستشار: د.سحر طلعت