إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   amr 
السن:  
17-19
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: ليست مراهقة، لكن ماذا بعد هذا الحب؟ 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 07/11/2004 
 
تفاصيل المشكلة

مشكلتي

 كما قال الدكتور
وائل أن الإنسان يعيش حياة مراهقة ولكنني درست المراهقة جيدا، ولكن كما قلت لا أقدر أن أتكلم مع بنت أستاذي،
 
 ولكن الآن إنني أدخل في حب فتاة وهى أيضا تحبني ولكن العائلة تمنعني من حبها، والكل يعلم بحبنا والوحيدة التي تقف بجانبنا هي خالتي، هي التي تحاول أن تنزع خوف العائلتين من موضوع المراهقة!
 
 والكل يعلم إلى أي مدى أني أحبها وهي تحبني ولا أقدر على التركيز دون أن أسمع صوتها الحنون
 
 وأرجو ألا تقولوا مراهقة لو سمحتم أعطوني حلا لكي نقدر أن ننزع خوف الأسرة علينا، وهل أقدر أن أتقدم لخطبتها في آخر هذا العام؟

 ومع العلم هي بنت خالي أعطونى حلا............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
 

 
 
التعليق على المشكلة  

أخي الكريم –
 
 أشعر بمشاعرك وحيرتك وتألمك وأقدر ما أنت فيه وإن كنت قد سئمت من سماع كلمة مراهقة!!
 فتعالى نفكر معا بطريقة أخري بعيدا عن المراهقة.
 
 أخي الكريم : -
 
 إن الحب شيء سامي وراقي ......، والحب إما أن ينضج إن توفرت له البيئة الصالحة، ونما وأصبح من الممكن أن يتحول إلي بيت وزواج وأسرة، وإما لا ينمو هذا الحب ويموت إن لم تتوفر له البيئة الناضجة ويصبح ذكرى مؤقتة مع الحياة.
 
 وأنت في مقتبل العمر وفي بداية النضج وفي مرحلةٍ حتى وإن لم نقلْ أنها مراهقة، ولكنها فعلا مرحلة تتغير فيها المشاعر من حين لآخر وتتذبذب، وهذه المشاعر كما ذكرت سابقا إما أن تتحول إلي حب ناضج، أو لا تتحول، وهذا يعود إلي البيئة وإلي شخصيتك وإلي الفتاة وإلي عوامل عديدة أخرى.
 
 وماذا بعد هذا الحب؟ قد تكون له نهاية، فإن كان الزواج فيجب أن تكون لديك معايير في اختيار الزوجة سواء في المستوي الثقافي، الاجتماعي، الشخصية، الاهتمامات المشتركة، في المستوي الديني وفي المادي ....الخ .....
 
 
لأن الحب وحده لا يكفي لبناء أساس صالح للزواج، والعقل والحب معا هما أساس نجاح الزواج السعيد
 

  وأنت لا زلت في مرحلة تنضج فيها الشخصية فتحتاج إلي وقت حتى تستطيع وضع هذه المعايير وتختار على أساسها من تكون شريكةً لك في حياتك، وإليك الروابط التالية من على
مجانين لتعرف شيئا عن ذلك إن أردت، فقط تتبع ما يلي:
 
 
زواج الأقارب : وقواعد الاختيار
 
على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة.
 
اختيار شريك الحياة : هل من ضابط ؟
 
حيرة الاختيار: في زواج الصالونات مشاركة مستشار
 
حبيبي ، هل يصلح أبا لأبنائي ؟!
 
قيس يردُّ على : حبيبي ، هل يصلح أبا لأبنائي؟
 
حبيبي ، هل يصلح أبا لأبنائي ؟ متابعة
 
نعم يصلح أبا لأبنائي متابعة ، وشكر
 
 فالله عز وجل شرع الزواج وجعله نواة الأسرة، وجعل بين الزوجين مودة ورحمة، ولكن هذا لا يجعل المسلم يقع في خطأ مشاعر الحب والميل بين الشاب والفتاة طبيعي في هذه المرحلة، ولكن الخطأ أن تتصاعد هذه المشاعر وتترجم إلي أفعال وسلوكيات لا يرضي عنها الله عز وجل.
 
 فالله عز وجل يكرم من أراد مرضاته وترك شيء يحبه من أجل رضاء الله بل يعطيه المولي من أحب وسيبارك له فيه فأعطي هدنة لنفسك وللفتاة حتى تكبر وتنضج شخصيتك أكثر وتفكر وتختار الزوجة علي أساس ومعايير حتى يكون زواج مبني علي أساس سليم أعلم أن هذا ليس سهل عليك
 
 ولكن بالالتجاء إلي الله عز وجل أن يعينك ويختار لك الخير وأدعو إليه أن تكون حياتك علي النحو الذي يرضيه منك

 وبالانشغال في أنشطة اجتماعية وثقافية مختلفة سيقل حيز التفكير في هذه الفتاة وحاول أن توسع دائرة معارفك وأصدقاءك حتى تتبلور شخصيتك وتتأكد من مشاعرك وعواطفك ليكون لاختيارك سليم وصحيح

 واعلم أن الزواج رزق من عند الله فإن كانت هذه الفتاة من نصيبك لا يستطيع شيء أن يمنعك من أخذ نصيبك في الوجود فادعو الله عز وجل أن يرزقك حبه وحب من يحبه ويختار لك الخير في حياتك ويعينك علي فعل ما يرضيه نحن معك وتابعنا بأخبارك.
 
 ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة منيرة عثمان، عن المشكلة التي كنت تشارك فيها ولم تقل لنا ما هي؟ وأين قلت أنا (أن الإنسان يعيش حياة مراهقة)؟؟
 
 ثم ذكرت أيضًا جملةً لا ندري معناها! وهي: (ولكن كما قلت لا أقدر أن أتكلم مع بنت أستاذي،) ثم قلت بعد ذلك: (ولكن أنا الآن)، واضح أنك كنت تحدثُ نفسك بخصوص موضوع تذكرته وأخذ منك مشاعرك، انتهى بأنك لا تقدر أن تكلم بنت أستاذك،ثم انتبهت لتقول: (ولكن أنا الآن أحب)، واسترسلت في شرح موضوع ابنة خالتك
 وأخمن كطبيب نفسي أنك منذ فترة لا يبدو أنها طويلة، كنت تحب واحدةً لا تقدرُ أن تتكلم معها لأنها ابنة أستاذك، لا أريد أن أخمن أكثر لكنني أردت من طرح هذا التخمين فقط أن أبين لك صدق ما وضحته لك مجيبتك الأستاذة منيرة عثمان، من أن المشاعر في المرحلة التي تعيشها من عمرك لا تتسم بالثبات بل هي في تبدل دائم، وها أنت خرجت من حب لم تستطع البوح به إلى حبٍّ عرفت به كل العائلة لابنة خالتك –مع أنها كانت موجودة قبلا وأنت تحبُّ بنت أستاذك!-
 

 وكي لا أخمن أكثر...أحيلك إلى بعض الروابط من على مجانين لتفيدك في فهم أعمق لما أعنيه:
 
عصفور النور: جناح المتعة وجناح المسئولية.
 
واحدة مقابل ثلاثة : الجميع يلهو ويتسلى
 
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
 
حبيب الأمس... أكرهه اليوم !! ماذا عن غدا ؟!
 
من القاهرة إلي الإسكندرية عن طريق بنى سويف
 
بعيدا عن الأهل : لقاءات ولمسات يد
 
الانحراف احتمال وارد في غياب الأهل
 
الانحراف احتمال وارد في غياب الأهل متابعة
 
صغيرتي يمنعها الحب من الغياب
 
في غياب العقل أقابله دون علم أهلي
 
الحب على طريقة التيك أواى
 
لعبة الحب: خلط وارتباك مفاهيم
 
في مواجهة عملاق الحب .. كيف أتصرف ؟؟
 
الحب والجد .. هل يجتمعان ؟
 
عندما يصلح الحب يصلح السلوك !
 
مشكلة حلوة : أحب فماذا أفعل ؟؟
 
شكل الحب وحقيقة الحب:
 
ضحك "ولعب" "ولعب" وحب
 
كيف أعبر عن الإعجاب؟
 
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
 
المصارحة بالإعجاب: حيرة عاشق
 
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟
 
 أتمنى ان تكونَ الأمور الآن أوضح، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات.

 
   
المستشار: أ.منيرة عثمان