إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أبو المجد 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الأردن 
عنوان المشكلة: وصايا على طريق التغيير والنجاح 
تصنيف المشكلة: اضطرابات وجدانية: عسر مزاج Dysthymia 
تاريخ النشر: 13/05/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
أفقد نفسي !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهديكم التحية المباركة من عند الله عز وجل ...ثم أما بعد :

مشكلتي أيها السادة هي خليط من العوامل الاجتماعية سأحاول سردها بتركيز قدر الإمكان ....

في بداية دخولي للسنة السادسة عشرة من عمري ظهرت الميول الدينية والوطنية على شخصيتي ...فابتدأت في ارتياد المسجد وواظبت على الصلاة والقيام وورد يومي من القرءان الكريم .. وحرصت على زيادة تقواي وكنت متديّناً الى حد ممتاز بنظري .

أنهيت الثانوية بنجاح ودخلت كلية لدراسة التمريض وحين داومت فيها وجدت نفسي أنحرف تدريجياً فلم أواظب على الصلاة في المسجد وتماديت بعد ذلك في ترك الصلاة ووصلت لمرحلة الآن أنني غير ملتزم أبداً ...

لكنني مع التزامي أو بدونه ما زلت وطنياً جدا ومتابع لما يجري يومياً على الساحة الفلسطينية .... ومثقف جدا بالنسبة لأقراني وأقرأ الكثير من الكتب ومعظم المعلومات التي يعرفونها أنا محيط بتفاصيلها رغماً أنه لا يوجد لدينا في البيت تلفاز أو وسيلة إعلام ....

المهم !!.... في هذه الفترة بدأت أقلق وأهملت دراستي منذ دخولي للكلية فأنا الآن بعد مضي سنتين من الدراسة لم أقطع سوى 25 ساعة من أصل 75 ساعة والمدة المفروضة للدراسة سنتين .....

وأعاني بشدة إذ أنني أفقد روح الطموح والايجابية ....

لا أشعر أن هناك ما يهمّ ...

لا مبالاة قاتلة أعيشها في حياتي رغم نداءات أهلي المتكررة بضرورة الدراسة والنجاح وإلا سيكون مصيري للعمل المرهق الذي لا أحبه أبداً .

وأقول لكم أنني تعرفت على الانترنت من فترة أربع سنوات تقريباً ومتعلق فيه بشكل جنوني ....


وخصوصاً بمشاركتي في المنتديات التي تعنى بالشأن الفلسطيني فقط .....

لكنني مع هذا أفقد الهمة للتغيير الذي أشعر أنني بأمسّ الحاجة له ....

فهلاّ أجبتموني على أسئلتي أدناه مع إحاطتكم علما أن علاقتي بأبي فاترة جدا على عكس علاقتي بأمي ....

وعلاقتي بجميع أخواني جيدة إلا أنها تفتقد للترابط وهذا ما نشأنا عليه ....

الأسئلة ....
* كيف أستطيع ترك النت أو التحكم به بدل أن يحكمني هو ؟
* كيف سأقضي ما فاتني في دراستي ...كل ما أحاول أن أدرس بجدّ تراني أنتكس وأرجع إلى سالف عهدي بإهمالها والهرب منها ..... ؟
* هل من الصواب أن أطلع والديّ على ضرورة إكمال دراستي وأكشف لهم ما هي حقيقة علاماتي في الكليّة ..؟
* كيف أستطيع الرجوع إلى الدين رغم أنني متفلّت ولا أستطيع الذهاب للمسجد طوعاً ...فجلّ وقتي أقضيه على الانترنت بمعدّل 6 __ 8 ساعات يوميا ؟
* كيف أصنع الطموح وأسترجع الهمة للعمل ؟...همتي قليلة جدا ولا أحب القيام بأي شيء

وبوركتم جميعا ً

21/4/2005
 

 
 
التعليق على المشكلة  


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

 أهلاً بك يا أبا المجد , وإن شاء الله ستكون من صناع مجد أمتك فتكون بحق أباً للمجد, وأبشّرك بأنك قد بدأت فعلاً بصناعته حين أرسلت تسأل وتطلب المشورة في أمور حياتك التي تجد نفسك بحاجة للدعم والنصح فيها , فبارك الله لك هذه الخطوة المثمرة بإذن الله .

وما يجعلني متفائلة بك هو قدرتك الرائعة على معرفة كوامن نفسك ونقاط ضعفها, وأسلوبك المنظم في حصر ما تريد السؤال عنه على شكل أسئلة واضحة تماما, مما يسهّل على المستشار كثيرا أمر الرد عليها .. تماما كورقة امتحان الطالب المرتب المنظم ذو الخط الواضح, فهذا يدل على شخصية منظمة مرتبة واضحة تعرف ماذا تريد, قد تحتار أحيانا لكنها بدأبها وسعيها للتقدم وسؤالها تصل إلى الأحسن دائماً ..

وأبدأ الآن في الإجابة عن هذه الأسئلة:
1- تقول: "كيف أستطيع ترك النت أو التحكم به بدل أن يحكمني هو؟"
تستطيع ذلك حين تصل إلى تحليل منطقي لسبب تعلقك بالنت, وأنا أرى أن تعلقك بالنت ومشاركتك "الجنونية" في المنتديات المتعلقة بالشأن الفلسطيني تدل على أن جذوة الوطنية والاهتمام بأمر بلادك حية ومضطرمة جدا في قلبك, ولكنك لا تجد وسيلة لتعبر عنها وبحرية سوى الكتابة في المنتديات, وهذا يا أخي لا يكفي .. القول سهل, ولكنه ليس الترجمة الحقيقية ولا المطلوبة لما يعتمل في قلوبنا .. سأضرب لك مثلاً : هل رأيت مريضاً يشتكي وبإلحاح ألماً شديداً في بطنه, ويكتفي بالشكوى وتشفيه الشكوى؟ إن لم يترجم شكواه إلى فعل بأن يذهب للطبيب ليصف له العلاج المناسب ثم يداوم على تناول هذا العلاج فإن هذه الشكوى لن تزول بل ستتضاعف .. وسيصبح شكّاءً ممتازاً ولكنه في نفس الوقت سيفقد صحته ويضيّع على نفسه فرصاً عظيمة ليكون شيئاً رائعاً في هذه الدنيا ..
هل فهمت ما أقصد؟

أنت أيضا تشتكي, وكلنا نشتكي, ولكن علينا أن لا نسمح لهذه الشكوى بأن تكون هي آخر المطاف, لأنها في الحقيقة أوله وليست آخره .. إذاً : تحتاج إلى وسائل أكثر فاعلية تعبر بها عن وطنيتك وحبك لبلادك, وعندها سيتلاشى تعلقك بالانترنت شيئاً فشيئاً, تحتاج إلى أن توجد لنفسك دوائر اهتمام وعمل على أرض الواقع وعندها سيتقلص اهتمامك ونشاطك "أون لاين" ولن تشارك في المنتديات إلا لتحقيق هدف معين في مساعدة الآخرين, وليس لمجرد تفريغ هذا الغليان الذي بداخلك.

ولا أقول هذا لأدفعك إلى تفجير نفسك, بل لأدفعك إلى تفجير طاقاتك الكامنة داخلك والتي ستتعرف عليها وتكتشفها ثم تبدأ باستثمارها لتحقق هدفك وتصبح أهلاً لإنقاذ بلدك وأمتك, قد يبدو هذا الحلم بعيدا, ولكنك بدأبك وإخلاصك وإصرارك ستحوّله إلى حقيقة مهما طالت الأيام ..

2- كيف سأقضي ما فاتني في دراستي ...كل ما أحاول أن أدرس بجدّ تراني أنتكس وأرجع إلى سالف عهدي بإهمالها والهرب منها ..... ؟
حين يكون لحياتك معنى مهم بالنسبة لك فستحرص على كل ثانية منها وستحزن كثيرا إذا أُهدر يوم ما من أيام عمرك دون أن تقترب فيه مما تريد ..
حين يكون لدراستك معنى مهم في حياتك, حينها ستركض أنت وراءها وستكف هي عن الركض وراءك ..
كيف يكون لحياتك ولدراستك معنى مهم في حياتك ؟
حين تحدد لنفسك هدفاً تريد الوصول له, وحين تكتشف رسالتك في الحياة وتسعى لتحقيقها, عندها فقط ستحرص ومن نفسك على كل كلمة تقرؤها في كتبك وعلى كل ثانية تمر من وقتك..

كيف تكتشف رسالتك, وكيف تضع لنفسك هدفاً في حياتك؟؟
الأمر عميق , ولكنني وبكلمة مختصرة سأقول لك:
أغمض عينيك , وتخيل نفسك وقد متّ , وها هي جنازتك تُحمل فوق أكتاف الناس , وأنت لا زلت تسمع كلام الناس , وهم يتحدثون عنك , فما الذي تريدهم أن يقولوه عنك؟
هل تريد أن يكون كلامهم : الله يرحمه , والله فقدنا علَما شامخاً قام الدين والدنيا على يديه .
أم تريدهم أن يقولوا : الله يرحمه , لن نتكلم عنه بشيء لأنه " اذكروا محاسن موتاكم " لكن سنقول كلمة واحدة : الحمد لله الذي أراحنا منه ..
أم تريدهم أن يقولوا ولم يتجاوز عدد المرافقين لك للمقبرة إلا 6 أو 7 أشخاص : من هذا الذي مات ؟
فاختر لنفسك الكلام الذي تحب أن يُقال عنك بعد أن تموت باختيارك لنوعية الحياة التي تريدها - وبالمناسبة : كلام الناس عن الميت بعد موته من علامات حسن وسوء خاتمته .. -
وبناء على ما تريد أن تكون حدد الخطوات التي يجب عليك اجتيازها لتكون فعلا ما تريد أن تكون, ثم التزم بها ولا تسمح للتخاذل والتقاعس أن يسرقا مستقبلك منك , ولا تنس أن الشيطان لك بالمرصاد, وسيجن جنونه حين يراك قد بدأت تسير في الطريق الصواب , فيستنفر كل أسلحته وأدواته ليعيدك إلى التيه والضياع من جديد , فأعانك الله على معركتك الشرسة القادمة مع الشيطان .

ولو أنك تمتلك تلفازا في البيت لأخبرتك عن دورة تدربك عمليا على التخطيط لحياتك وهي : كيف تخطط لحياتك على قناة
smartsway في العاشرة مساء من يوم الخميس, ويعاد في العاشرة مساء من يوم الأحد, ولكنني لن أفقد الأمل, فهذه الدورة مطروحة في السوق على شكل كتاب يمكنك الاستفادة منه ومن مثيلاته من الكتب المفيدة, وهذا جيد بالنسبة لك بما أنك من هواة القراءة.

وأرشّح لك أيضاً كتاب: المفاتيح العشرة للنجاح
للدكتور ابراهيم الفقي, فهو جميل جدا وعملي جدا ..وإيجابي ومحفّز جداً.

3- هل من الصواب أن أطلع والديّ على ضرورة إكمال دراستي وأكشف لهم ما هي حقيقة علاماتي في الكليّة ..؟
وهل أهلك يعتقدون أنك على وشك التخرج بعد هذين العامين في الكلية والتي مدة الدراسة فيها أصلا عامين فقط ؟؟
وكيف إذاً ستتابع دراستك دون أن تخبرهم بأنه لا تزال لديك الكثير من الساعات ؟
من الذي سيدفع كلفة هذه الساعات إذاً ؟؟
أنا أرى أن إخبارك لأهلك خطوة مهمة ولكن في وقتها, أي بعد أن تكون قد بدأت بالتغيير الفعلي في حياتك وبعد أن يلمس أهلك هذا التغيير, فربما إذا أخبرتهم الآن سيرون أنه لا جدوى من جعلك تتم دراستك سوى زيادة المصروفات, وسيمتنعون عندها من جعلك تتابع دراستك وسيوجهونك للعمل المرهق الذي لا تحبه أبداً ..
إذاً الأمر بيدك , قرر أن تتغير ولكن بجدية والتزام بهذا القرار هذه المرة, وابدأ التغيير فعلا, وعندها ابدأ بإصلاح الأوضاع المعوجّة في حياتك, وعندها سيتقبل أهلك حقيقة أنك مقصّر في دراستك.

4- تقول : "كيف أستطيع الرجوع إلى الدين رغم أنني متفلّت ولا أستطيع الذهاب للمسجد طوعاً ...فجلّ وقتي أقضيه على الانترنت بمعدّل 6 __ 8 ساعات يوميا"
أنت بدأت رحلتك إلى التدين في سن السادسة عشرة, والتدين في هذه المرحلة العمرية يكون نابعاً من عواطف دينية جياشة, وإذا لم ينضج التدين ليتجاوز هذه المرحلة فإن هذه العواطف ستبرد عاجلا أو آجلا, وستفقد التدين, ويبدو أن هذا هو بالتحديد ما حدث معك .. وإذا أردت معرفة المزيد عن أنماط التدين فطالع هذا المقال:
أنماط التدين للدكتور محمد المهدي

والعمل الآن هو أن تعيد صلتك بالله "أون لاين" ولكن بطريقة صحيحة, ولا تيأس حين تجد قلبك لم يتحرك رغم تكرار المحاولات, ولا تيأس إذا لم يفتح لك باب القبول من الله عز وجل رغم تكرار المحاولات, فالله عز وجل سيختبر مدى جديتك في إعادة العلاقة معه, فإذا كنت جاداً فعلا في ذلك فلن تملّ حتى ولو بلغت محاولاتك ألف محاولة, لن تمل إلى أن يفتح لك الباب .. والله تعالى يخبرنا عن طريقته في التعامل معنا في القرآن وفي عدة آيات, منها " الر * أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون * ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين " , " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ..

عليك أن تقدّم عربون صدقك بأن تستمر في محاولاتك إلى أن تُقبل ..
كيف ستعرف أن محاولاتك بدأت تؤتي ثمارها؟ وأنك قُبلت؟؟

لهذا علامات, حين تخشع لتلاوة الإمام آيات القرآن, حين تكون في السجود وتتمنى أن لا ترفع رأسك منه للحلاوة التي تحسها بقلبك لقربك من الله عز وجل, حين يرق قلبك وتدمع عينك وقت الدعاء, حين يرتجف قلبك ويقشعر جلدك حين تستشعر هيبة وجلال الله عز وجل .. ولكن كل هذا لن يأت إلا بعد محاولات كثيرة, فلا تيأس ..

واقرأ تجربة أختنا بنت الفرات في رمضان الفائت ..
وهذه طريقة عملية تساعدك على الثبات في هذه التجربة :
قل لنفسك: سأكون رجلاً, وخذ عهدا عليها بأنك ستصلي في المسجد, اكتب هذا العهد على ورقة كبيرة ووقع عليها, وعلّقها في مكان بارز من غرفتك, وتأملها واقرأها وأحس بها, وأعانك الله على الوفاء بعهدك ..

5- * كيف أصنع الطموح وأسترجع الهمة للعمل ؟...همتي قليلة جدا ولا أحب القيام بأي شيء ..
لدي سؤال : هل أنت تحيط نفسك بعوامل التغيير ؟
هل تتابع برامج تنمية ذاتية سواء على المحطات الفضائية أو في دورات ضمن مراكز تقدم هذه الدوارت ؟
هل تقرأ كتباً تحفّزك إيجابيا على التغيير ؟
هل لديك أصدقاء نشيطين إيجابيين يجذبونك نحو التغيير أم أن أصدقاءك من المتقاعسين السلبيين ؟؟
ماذا تفعل لكي تتغير ؟
إذا لم تكن قد خطوت الخطوة الصحيحة على طريق التغيير فهذا يعني بأن خطوتك الخاطئة ستقودك إلى طريق آخر بعيد تماما عما تريده من تغيير ملحّ في حياتك, وهذا ما يحدث تماما: " همّتك قليلة جدا ولا تحب القيام بأي شيء "
هذا يعود إلى ما تحيط نفسك به من جو, فمن يحيط نفسه بالأصدقاء السلبيين الشكّائين سيصبح سلبيا شكاء, ومن يحيط نفسه بالمتخاذلين لن تعرف الهمّة طريقا له, ومن يحيط نفسه بالإيجابيين فسيجني كل ثمار النجاح ..

وهناك نقطة أخرى وهي نقطة البرود الأسري الذي تعيشه, لن أطيل في تحليل هذا الواقع المر ولن أبحث عن المسئول حتى لا أضيع الوقت فيما لا طائل من ورائه الآن, ولكنني سأقترح عليك أن تبدأ أنت في إيجاد هذا الجو من الألفة والحميمية بينك وبين إخوتك ووالديك, كيف؟

بالاهتمام الصادق بهم وبأحوالهم, باللهفة والحنية منك تجاههم, بالمساعدات غير المشروطة, بتجاوز الإساءة لو بدرت منهم, عندها سيشعرون بأنك تحبهم فعلا, أنت تحبهم وأنا لا أشك في هذا, ولكنك لا تعبر عن هذا الحب لهم, فابدأ وعبّر عن هذا الحب بالطرق التي تراها مناسبة, وستجد أسرعهم تجاوبا معك الأطفال ثم البنات ثم الذكور .. هذا هو الغالب ولكل قاعدة شواذ . وفقك الله في مساعيك لتوثيق عرى الترابط في أسرتك, فليس أحب إلى الله تعالى من أن يرى عباده كما لو كانوا على قلب رجل واحد: متحدين متحابين متعاونين ..

ولا تستغرب حين تُقابل محاولاتك هذه في بداية الأمر- وربما لفترة قد تطول بالاستهجان والاستهزاء وعدم التقدير, ثابر على ذلك ولا تيأس وتترك هذا التغيير الجديد الذي تضفيه على حياتك لأنه وبعد فترة طالت أم قصرت ستجني ثمار ذلك وسيبدأ أفراد أسرتك يرتاحون ويسعدون بهذا الأسلوب الجديد, وستصفو الأجواء وتتوطد العلاقات حتى مع أقساهم قلباً .. وأعرف صديقة لي حاولت هذا مع أفراد أسرتها ولقيت الكثير من الاستهجان والسخرية وخصوصا من والدها ولكن في النهاية وبعد مواظبة سنوات نجحت في قطف ثمار المودة التي زرعتها ..

ولا تحسب أنك الوحيد الذي تسير على طريق التغيير بكل ساحاته, فكل الناجحين في حياتهم وكل الذين يسعون للنجاح قد مرّوا وسيمرّون به لا محالة , وهاهي فتاة تريد تغيير حياتها للأحسن قد أجبت عن استشارتها منذ بضعة أيام:
حالة ضياع .. معنا ستجدين نفسك

وآخر ما أوصيك به: لا تنس استخدام السلاح الفعّال والذي لا يخطئ هدفه في معركتك القادمة والتي هدفها: التغيير للأحسن, هل عرفت ما هو هذا السلاح ؟
إنه الدعاء, اطلب من الله عز وجل أن يمنّ عليك بسرعة القبول, وأن يمنّ عليك بالنجاح في مساعيك, وأن يمنّ عليك بالثبات والصبر والعزيمة والإخلاص .. إنه سميع مجيب الدعاء .

ولا تنسانا في هذه اللحظات المباركة من دعوات ستكون بإذن الله مجابة ..

وتابعنا بالتطورات الطيبة, ولو بعد حين .

 
   
المستشار: أ.لمى عبد الله