إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أمل 
السن:  
35-40
الجنس:   C?E? 
الديانة: Muslim 
البلد:   بلد المهجر 
عنوان المشكلة: خوف .. غموض .. وأمل 
تصنيف المشكلة: اضطرابات الأطفال النفسية Child Psychiatric Disorde 
تاريخ النشر: 07/07/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
خوف .. غموض .. وأمل

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو تمرير هذه الرسالة إلى دكتور وائل أبو هندي شخصيا

لقد قرأت لك مشاركات عديدة على صفحة إسلام أون لاين والحق أني اسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على وقتك ومجهودك وأن يبارك لك فيما أعطاك ويزيدك علما وينفع بك أمة المسلمين

أما مشكلتي فتختلف لأنها تخص طفل صغير وعمره 8 سنوات أما سبب اختلافها فأني لم اقرأ لك استشارة تخص الأطفال ومع ذلك فأني أحب أن أسمع رأيك شخصيا فيما سأقوله

بدأت المشكلة عند دخول ابني المدرسة حيث انهالت علينا شكاوي معلمته بدون توقف يوم بعد يوم عن سلوكياته وتصرفاته في الصف فهو قليل الانتباه كثير الحركة، استجابته لتعاليم الصف ضعيفة ففي إحدى المرات قالت لي أنه ترك الصف ليذهب يشرب الماء بدون استئذان

يجد صعوبة في أداء الواجبات في البيت مع أنه ذكي جدا ولكن فوضوي ومشتت، لا يعرف الترتيب وكتابته أحيانا تكون جيدة وأحيانا سيئة

كانت سنة مريرة لنا جميعا وكنت حزينة جدا لأن تكون تجربته الدراسية الأولى بهذا الشكل ومعلمته لغاية اليوم لا أدري كيف يمكن لمثلها أن تكون معلمة أو مربية فهي لا تبتسم وقاسية مع أن ولدها عنده نفس مشكلة ابني ولكن لم نجد منها أي تعاطف أو تفهم لحالته

والحمد لله هذه السنة الثانية له وقربت على الانتهاء قريبا وعنده معلمين واحدة تدرس الفرنسي والآخر مدرس الإنجليزي حيث أنه بمدرسة يأخذ الفرنسي والإنجليزي بشكل متناصف، شرحت لمعلميه حالته قبل بدء السنة الدراسية وحتى آني أعطيت لمدرسته كتابا يشرح حالته ليعينها على تفهم وضعه بشكل أفضل وذلك لما عانيناه وخصوصا الطفل المسكين من المعلمة السابقة

بعد منتصف السنة الدراسية الأولى قررنا أخذه إلى طبيب نفسي لإجراء الفحوصات اللازمة وكانت المرة الأولى التي أسمع بها عن ADHD

أو ما يسمونه بالعربي نقص الانتباه وفرط الحركة ومنذ ذلك الوقت أشعر بأني قرأت ما يؤهلني لأخذ شهادة الماجستير في ذلك الاختصاص ومع كل ما قرأته بقي الموضوع مبهما غير واضح

بعد تشخيص حالته أصبح له طبيبا نفسيا خاص بالأطفال وهو من أفضل الأطباء حسب ما سمعناه من الأطباء اللذين قاموا بتوجيهنا إليه وفي نهاية هذا الشهر تكون زيارتنا الرابعة فهو يراه كل ثلاث إلى أربعة أشهر

في جميع المرات السابقة لم نسمع منه شيئا وكان دائما في دور المستمع لنا وبعض الحوار البسيط مع زين ابني

سألته ما هي حالته قال لي أنه من الصعب قياس ذلك لأنه مدى هذا المرض كبير جدا يتراوح بين البسيط إلى المتوسط إلى الشديد

في مرة أخرى قال أنه يرى زين ولدا طبيعيا وسيكون رجلا ناجحا في المستقبل وعندما كنت أشكو له قلقي على وضعه وتمرده المستمر وصعوبة التعامل معه وضعف إنجازه لأي عمل يقول لي ارتاحي واجلسي على كرسيك باسترخاء ولا داعي أن تقلقي

لا يرتب غرفته يقول دعيه يفعل ما يستطيع

شهيته ضعيفة ولا يحب الأكل ويجلس طويلا على المائدة يقول دعيه يأكل ما يريد فقط

صوته عالي وتثيرني سلوكياته التي يحاول أن يكون بها ساذجا كالبهلول يقول سوف يكبر على هذه الحركات ويتركها تدريجيا

سألته إن كان هناك برنامجا معينا نتبعه في البيت أو المدرسة ولكن لم أحصل على شيء يذكر

هناك آلاف المقالات التي تذكر العديد من الأساليب ولم أترك طريقة لم أجربها وأشعر بأننا الاثنين أنا وهو مللنا من جداول التعزيز والمكافآت والعقاب

وكل هذه الطرق لتعديل السلوك

لا أخفيك سرا أنا سعيدة بأنه لم يضعه على الدواء لغاية الآن وحسب معلوماتي وقراءاتي الريتالين هو الأفضل وهناك قائمه طويلة من الأدوية وقد اطلعت على خصائص كل واحدة منها وإيجابياتها وسلبياتها

سوف أعطيك صورة أوضح عن وضعه لا ستطيع أن أستشيرك فيما يدور ببالي
- قليل الانتباه فقد توجه إليه كلاما وهو أمامك ولكن لا يسمعك ولا يعير أي انتباها لما تقول حتى لو كررت الكلام
- يثار بسهولة وأحيانا يفقد أعصابه لدرجة مخيفة ومحزنة جدا
- يشعر بالندم والأسف بعد الخطأ ولكن لا يستفيد من التجربة نهائيا
- لا يعير انتباها لسلامته فهو لا يفكر بالعواقب
- صوته عالي ويتكلم بسرعة شديدة ومزعجة تكاد لا تفهم ما يريد أن يقول
- لا يعرف اللعب مع الأطفال وليس عنده أصدقاء مقربين ولكنه محبوبا بين الأطفال
ويلعب مع الجميع بشكل عام وليس خاص
- السذاجة ثم السذاجة ثم السذاجة فهو لا يريد أن يكون جديا ويحول كل كلام وموضوع إلى أمر هزيل وسخيف يضحك عليه
- أحيانا يكون كئيب وحزين ووحيد
- يحب الإلكترونيات فقط من العاب الأطفال لا يستطيع أن يستمتع بقصة أو رسم أو أي شيء آخر مثل تعلقه بالتلفزيون والكومبيوتر وأي شيء إلكتروني ولذلك فنحن في البيت حريصون كل الحرص على أن لا يتجاوز الوقت المحدد له فيما يخص هذه الأمور وبما أننا نحاول أن نجعلها الأقل في اليوم فأنه دائم التذمر حولها وحقيقة أفكر بأن أخرج التلفزيون نهائيا من البيت خصوصا وأننا نادرا ما نفتحه ونجلس أمامه

هناك الكثير من التفاصيل الأخرى ولكن يصعب علي ذكرها كلها واعتذر مقدما على إطالتي ولكني أردت أن أضعك بالصورة بشكل واضح

هناك معلومات أخرى أحب أن تعرفها عنا كعائلة وهي أن زين له أخت أكبر منه بسنتين وهي تختلف كثيرا ومتعاونة معنا وتتفهم حالته مع أنها تفشل في بعض الأحيان في التعامل معه لأنها مازالت طفله أيضا

أنا وأبوه نعمل في مجال الكومبيوتر، أبوه مشغول جدا ومع ذلك فهو يحبه كثيرا وأكثر مرونة مني معه ولذلك في كثير من الأحيان يحتمي بأبيه

وأنا مع عملي فأني أوجه كل طاقتي وتركيزي وجهدي في بيتي، أصاب بإحباط في أغلب الأحيان عندما أشعر بأن الأمور خارجة عن إرادتي وأيضا عن طاقتي

دعائي وقربي من الله هما سلاحي في محنتي وكلما شعرت بالضعف والجزع هرعت إلى ربي أستمد منه القوه والعون على ما نحن فيه

زين ولد في كندا ومع ذلك فنحن نحرص أن نربيهما ليكونا مسلمين صالحين بأذن الله

سؤالي

ما هي خطورة حالته وأنا اقرأ أن أكثر المصابين بهذا المرض لا يستطيعون النجاح أو حتى إكمال تعليمهم المدرسي وأن كثير منهم يلجأ إلى المخدرات والعياذ بالله وهذا يرعبني وخصوصا ونحن بهذه البلاد

هل يعني أن ابني محكوم عليه مسبقا الفشل والضياع هل يمكن أن يكون إنسانا متفوقا وناجحا وكيف مع إمكانياته ومرضه الذي يهدر كل ذكائه وقابليته المميزة

ما هي أفضل الطرق لمعاملته وهل هناك برامج معينه تنصح بأتباعها مع أنى اتبعت الكثير منها وتعبت من متابعتها وكأنه علي أن أكون روبوت آلي معه في كل صغيرة وكبيرة

هل تنصح بالدواء مع أن هذه الفكرة ترعبني وأتمنى أن لا يحتاجه أبدا

ماذا تنصحني أن أطلب من طبيبه المتابع خصوصا وأننا سوف نراه في فترة قريبة إن شاء الله

فشلت في أن أجعله يلتزم الصلاة فهو لا يستطيع التركيز فيها ولا يوجد عنده شعور بالوقت وحاليا ألزمته بصلاة العصر والمغرب فقط ومع ذلك فنادرا ما يلتزمها وقد حاولت بأسلوب المكافآت أو سلبه ما يحب من الأمور في حالة التقصير ولكن لا فائدة تذكر

لا تعتقد أني متهاونة فأنا بطبعي منظمة جدا وهناك قوانين وضوابط في كل شيء وأنا حريصة كثيرا على الحفاظ عليها


أريد أن أفهم منك شخصيا ما يحصل لابني وهل يمكن أن يتطور هذا المرض إلى مرض نفسي آخر، دكتور أنا قرأت كثيرا على النت أو في الكتب وأنا باستشارتي هذه لا أريد أن توجهني لصفحات أو أسماء كتب ولكني محتاجة لرأي طبيب متخصص يملك قلبا رحيما بحكم عمله وبحكم كونه مسلما ملتزما أحسبك والله حسيبك

أخاف عليه كثيرا من الانحراف وعدم الالتزام أو أن ينشأ بعيدا عن الله والعياذة بالله وأعرف وأستيقن أنه أيضا يتألم وأنه كثيرا ما يطلب مني أن أدعو له الله أن يهديه ويجعله ولدا عاقلا وأنه يحاول أن يسعدنا ولكن

قدر الله وما شاء فعل ونرجو منه العون والأجر على الابتلاء ولك جزيل الأجر والثواب

أرجو عدم نشر الرسالة على صفحات الموقع وإن كان هناك فائدة في عرض المشكلة فلا مانع بشرط إخفاء جميع البيانات التي تشير إلى معلومات شخصية



السلام عليكم




 

 
 
التعليق على المشكلة  

حياك الله يا أختي, وبداية أعتذر عن أني من سيجيبك وليس د.وائل شديد الانشغال.

لنقل شيئا عاما يتعلق بفلسفة الحياة
هل هناك ما يضمن أن لا يصيبك البلل في يوم ماطر إذا خرجت من المنزل؟؟ هكذا هي الحياة لا يمكن أن نعيشها بلا مشكلات مهما حرصنا. لا يمكن أن يكون لك أولاد بدون مشكلات وإن لم يكن لك أولاد فتلك أيضا مشكلات وليس مشكلة واحدة.

لن أخبرك المزيد عن اضطراب النشاط الزائد فأنت تصفينه بالفعل بمختلف أوجهه وتقولين أنك قرأت الكثير في الموضوع ولكن هناك ما قد ترغبين في القراءة عنه أيضا وهو صعوبات التعلم Learning Disability حيث تعود بعض الأعراض التي ذكرتها إلى هذا النوع من الاضطراب وهما نوعين مختلفين وإن كانا مترابطين حيث يكون النشاط الزائد واحدا من أبعاد تشخيص صعوبات التعلم, ولعل اشتباه الطبيب بوجوده هو ما يمنعه من إعطاء الطفل أي دواء يزيد من فترة انتباهه, وقولك أن المشكلة ظهرت فقط عند دخوله المدرسة دليل إضافي حيث لا يلاحظ الأهل صعوبة التعلم إلا من خلال النشاط الزائد الذي هو عرض لها قبل ذلك إلا على أنه شقاوة أطفال, فتذكري هل كان طفلك في أي وقت منذ بدأ الحركة طفل هادئ؟

لا يزال الموضوع مبهما بالنسبة لك لأن ما هو معروف عبارة عن نتائج دراسات ارتباطية حيث لا يمكن أن نجري دراسات تجريبية لنعرف أكثر عن المشكلة, لا تفسر الدارسات الارتباطية سبب ارتباط العوامل معا مما يبقى الصورة نوعا ما غير واضحة حين يصر العقل على معرفة السبب.

يحرص الطبيب على الحديث معك لأنك من الواضح تعانين من آثار كونك أم لطفل من ذوي الحاجات الخاصة, وأنت بحاجة فعلا للمساعدة كي تستطيعي الاستمرار في حياتك الخاصة من حيث تقبلك للمشكلة وفي تعاملك مع ابنك وابنتك الأكبر وحتى مع زوجك.

يمر والدي مثل هذا الطفل بمجموعة من ردود الفعل عند معرفتهم بمشكلة طفلهم منها

الصدمة: وهي اختلاط المشاعر ما بين الشك والرفض وعدم القدرة على الاقتناع, لم يحدث لنا نحن هذا!

الإنكار: وتشمل التشكيك في التشخيص, ورفض أسلوب المختص في معالجة الأمر وتوقع انتهاء المشكلة بمعجزة ما, وجوانب هذه الحالة من أهم أسباب تأخر حصول الأطفال على المعالجة المختصة.

الحزن: والذي يوصف بأنه حالة مستمرة ومتجددة لا يتجاوزها الوالدان بل يعيشانها كلما تعرض طفلهم لمشكلة جديدة. في هذه المرحلة يعاني الوالدان أو أحدهما من الشعور بالذنب وانخفاض تقدير الذات, ويعتبر التعامل مع مشاعر الوالدين من أهم الخدمات التي تقدم لذوي الحاجات الخاصة كي يستطيع الأهل أن يتعاملوا مع وضعهم الخاص.

مرحلة التوجه للخارج: ثم ينتقل البعض إلى هذه المرحلة وهي البحث عن البدائل المناسبة للتعامل مع الطفل, ولاحظي كلمة البعض.

مرحلة احتواء الأزمة: يصلون إلى هذه المرحلة وهي قبول الواقع كما ينصحك الطبيب, الأمر الذي ينعكس إيجابا على الطفل عندما يكون الوالدين قد تقبلوا وضعه الخاص وأنه لن يتغير وعرفوا كيف يتعاملون معه.

تشير كلماتك أنك ما زلت تراوحين مكانك ما بين الإنكار والحزن وإن كنت قد أخذت طفلك للطبيب, أعتقد أنك بحاجة حقيقية للمساعدة المختصة كي تفرغي غضبك وإحباطك من مرض طفلك لتستطيعي العيش معه والأخذ بيده دون أن تقولي لقد مللت من تطبيق جداول تعديل السلوك, مللت يا أختي لأنك رافضة نفسيا مرض أبنك, ومع قولك أنك جربت الكثير منها مع سن ولدك الصغير نقول أنك لا تعطين البرامج وقتا كافيا لتحقق التغيير المطلوب.

لن أظن أبدا أنك متهاونة مع طفلك
بل قد تكون المشكلة العكس حيث قد يكون ما يحدث بالفعل هو أنك تفرغين إحباطك من مرضه شدة غير مبررة في التعامل معه, لن تجدي الشدة معه لتطبيق شيء لا يستطيعه, لاحظي أنه مريض وليس مجرد طفل مشاكس أو عنيد, ولكن كلماتك مظهر لما يعانيه والدي مثل هذا الطفل من إحباط وغضب وتضرر لمفهوم الذات بل والشعور بالذنب أحيانا.

أهم ما أريد لفت انتباهك له أن الدراسات لم تشر بأن الإدمان أعلى بين هذه الفئة( ذوي الحاجات الخاصة) من غيرها, ولكنها اتفقت على أن جنوح الأحداث( مثل الإدمان وارتكاب الجرائم) نتيجة مباشرة للقسوة الو الدية والشدة في أساليب التربية, والأسر المفككة إذن أنت المسئولة عن انحراف ابنك وقذفه بعيدا إلى الشارع فقط لأن غير راضية عن وضعه, فأرجوك لا تزيدي الأمور سوءا!!!

لابد أنك قرأت من بين ما قرأت أن انتشار النشاط الزائد يصل إلى واحد من كل أربعة وأن من بيننا كراشدين الكثير ممن يعيشون ويعانون من هذا الاضطراب دون أن نلاحظهم, فهم ينجحون بطريقة ما في تدبير أمور الحياة لأنهم لا يعانون من انخفاض الذكاء أبدا.

يستطيع طفلك سواء كان يعاني من النشاط الزائد أو من صعوبات التعلم أيضا أن يتعلم وينهي تعلميه الجامعي فقط من خلال تقبلك لوضعه وحرصك على علاقتك به واختيار الطريقة المناسبة لتعليمه, فكندا من أشهر الدول التي تهتم بقضايا صعوبات التعلم وهذه نقطة إيجابية لصالحك, هو يحتاج فقط لتقبل اختلافه وحدود قدراته وطريقة مختلفة في التعليم.

ومن الأشياء التي لا تناسب طفلك أبدا تعلمه أكثر من لغة في نفس الوقت ناقشي الطبيب في هذا الأمر
, طفلك لو كان يعاني من صعوبة التعلم فهذا يعني تأخر في سنه عمن في مثل عمره عامين على الأقل وبالتالي فهو في الثامنة يعادل طفل السادسة من حيث نمو الضمير والمفاهيم المجردة الضرورية لبداية التزام الأطفال دينيا, فلا تضغطي عليه حسب الحديث الشريف بتعليم الصلاة في السابعة, حسن علاقتك بك وبوالده سيعمل على تعلقه بالدين من خلال النمذجةModeling , حدثيه عن الالتزام ولكن راعي وضعه الخاص.

ترتب الأمور حسب أهميتها الفعلية وهنا تكون حياتك الشخصية وعلاقتك بطفلك وتربيته كإنسان صالح وإبعاده عن المزالق أكثر أهمية من نجاح طفلك الأكاديمي,

واقرئي من على مجانين: 
نقص الانتباه المفرط الحركة !
طفلي مفرط الحركة قليل الانتباه !

أعانك الله على ما كلفك وتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.حنان طقش