إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   AA 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الأردن 
عنوان المشكلة: ضد الجهل : لا حياء في المرض ! 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 08/10/2003 
 
تفاصيل المشكلة


بدون عنوان!

 
السلام عليكم؛
أنا شاب بمنتصف العشرينات اعتدت ومنذ عمر الثانية عشر على ارتداء ملابس النساء خلسة حيث أنني أشعر بمتعه وإثارة شديدة!، مع العلم أنني أقاوم هذه الرغبة واستطعت أن أقلع عنها أكثر من مرة ولشهور تصل إلى الستة أو السبعة ولكنني أعود لتلك العادة مرة أخرى!!، وقد قرأت عن حالتي في زاوية استشارات مجانين ولكن عندي بعض المشكلات الأخرى!
 
أوقات كثيرة أتخيل نفسي أمارس الجنس كطرف سلبي( أي أتخيل أنني أمارس اللواط) أو أنني امرأة تمارس مع زوجها!!، ومع تلك الأفكار أقوم بممارسة الإمتاع الذاتي (أستخدم أجهزة صناعية تشبه العضو الذكري) كما نادرا ما أقوم بلحس جزء من سائلي المنوي بعد خروجه!!، علما بأنني لا أرغب بممارسة اللواط والعياذ بالله مع أي شاب ولم يسبق لي أن مارسته! ولكن أثناء طفولتي ومراهقتي طلب مني أكثر من شاب ذلك وكنت أرفض رفض قاطع! فقد كنت جميل جدا وملامحي أنثوية!

وحاليا كثيرا ما أتخيل أنني أمارس الجنس مع أحد الشبان الذي كان يلح كثيرا وأنا أرفضه! علما بأنني كامل الرجولة ولا أرغب إلا بالنساء! إلا أنني لم أمارس الجنس الكامل مع الفتيات لأنني لا أرغب بالوقوع بالزنا!، أرجو منكم تشخيص حالتي كما أعتذر عن الأسلوب! وهل لشرب السائل المنوي أعراض جانبية؟!  وشكرا .

ملاحظة: إذا لم تتمكنوا من نشر المشكلة أرجو الإجابة عبر البريد الإلكتروني!
 
02/10/2003

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخ السائل أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين، لا داعي للاعتذار أو الإفراط في الخجل من حالتك، فهي مجموعةٌ من الاضطرابات النفسية الجنسيةPsychosexual Disorders، وأحيانا تجمع في كلمة واحدة هي النفسجنسية، وهي في حالتك ـ كما يفهم من إفادتك ـ لم تتجاوز المشاعر والرغبات إلى درجة الممارسة، غير ما يتعلق باستخدام الأجهزة الصناعية، ولعق المني أحيانا.

تحتاجُ أولاً أن تعرف أن هذه الاضطرابات موجودة عند كثيرين، وأنها مثل أي خلل نفسي تحتاج إلى فهم تفصيلي، وإلى عمليةٍ علاجيةٍ طويلة تبدأ بالتشخيص السليم وتنتهي بالعلاج الذي يكونُ غالبًا بتعديل الرغبات والممارسات لتصبح الرغبات المنحرفة أقل إلحاحا، وتختفي الممارسات غير السوية لتحل محلها أخرى سوية.

ولا تبدو سطورك الشحيحة هنا والمعتذرة والمفرطة في الخجل كافيةً للبدء في هذه العملية سواءًا من ناحية الفهم أو التشخيص أو البدء بالعلاج، فمثلاً أنت تقول أنك لم تمارس الجنس الكامل مع الفتيات، فهل مارست جنسًا غير كامل؟!، وما هي الحدود التي وصلت إليها؟! وماذا كانت مشاعرك تجاه الفتاة التي تمارس معها قبل وأثناءَ وبعد الممارسة؟!

الأخ السائل كفَّ عن الخجل من حالتك لتستطيع أن تصفها لنا بشكل أوضح، رغم أننا أبدًا لن نندفع إلى تشخيص أو علاج كامل عبر الإنترنت، ولكننا نريد أن نفهم أكثر لكي نستطيع مساعدتك وتوجيهك بشكل أفعل يفيدك، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك.

* ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي: الأخ السائل الحقيقة أن الأخ الزميل الدكتور أحمد عبد الله، قد فتح لك الباب لكي تعبر بصدق وتفصيل عن حالتك دونما خجل، ولكنني أود فقط إضافةَ توضيح بسيط لأن هناك فضلا عن اضطراب لبسة النساء الأثرية Fetishestic Transvestism ما نستطيع تسميته لبسة النساء التحولية Transsexual Transvestism، وواقع الأمر أننا كثيرًا ما نجد أكثر من واحد من اضطرابات التفضيل الجنسي Disorders of Sexual Preference .

ففي حالتك مثلاً نجد الولع بلعق المني وهو قد يكونَ أحد تلك الاضطرابات وأحيانا ما يختلط الأمر مع اضطرابات الهوية الجنسية Gender Identity Disorders ، حيث أننا نلاحظ أن لبسك ملابس النساء تصاحبه تخيلاتُ أنك أنثى، ولا يستطاع الفصل في كل ذلك دون ذكر تفاصيل أكثر عن مشاعرك، وفي النهاية أحب أن أعرفك أن الأجهزة الصناعية التي أشرت إليها تسمى في تراثنا العربي بـ "الإكرنبج" كما قرأت لابن القيم، وأحيلك في النهاية إلى الإجابات السابقة التالية على صفحتنا:
هي تدخن وهو يضع المكياج !  / لبسة الجنس الآخر الفييتشية أم ؟ / لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل / لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة


وفيما يتعلق بسؤالك عن وجود آثارٍ جانبيةٍ لشرب السائل المنوي، فإن مكوناته من النحية الكيميائية هي مجرد بروتين وسكر الفركتوز، وبالتالي لا نستطيع القول بأنه مضر، لكننا نعرف أن الفقهاء المسلمين اختلفوا في حكم ابتلاع الزوجة لمني زوجها والرأي الأغلب هو أن ذلك مكروه، ولكننا لم نسمع بفتوى تتعلق بشرب الرجل للمني، فلا نعلم، وأهلا وسهلا بك دائما، فلا تخجل ولا تعتذر وصف لنا معاناتك كاملةً لكي نستطيع مساعدتك على العلاج.

 
   
المستشار: د. أحمد عبد الله