إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   eemmss 
السن:  
30
الجنس:   ??? 
الديانة:  
البلد:   الوطن العربي 
عنوان المشكلة: اصفعني على مؤخرتي...... مشاركة2 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 14/01/2007 
 
تفاصيل المشكلة


ومن الوطن العربي أرسل مدير مبيعات "انفتاحي الفكر" لم يذكر ديانته، وجاءت بياناته هكذا:
Name: eemmss E-mail……………… الوطن العربي Country: Position: Sales Manger Age: 30
Sex: ذكر Religion: Subject:

من فضلك اضربني علي مؤخرتي.

هذه المشكلة أنا أيضا واجهتها مع فتاة أحببتها وهي أنها تحب الضرب على مؤخرتها ولكن كنوع من المداعبة وليس بقوة بل بالتدريج وهذا يعتبر فانتازي في الحب وممارسته وليس مرضا فما يرضى الطرفان ويحقق لهم المتعة والانسجام ليس عليه ضرر وأعتقد أن كيمياء التفاهم بين الشريكين هي أهم ما في الموضوع فأنا مع كل ما يحقق السعادة والحب للطرفين شرط رضى الطرفين عنه وأعتقد أن زينة ليست مريضة بل لها مطالب خاصة تحقق لها السعادة وفانتازيا الحب مختلفة من شخص لآخر أما لو وصلت لمرحلة التثبيت وأنها لا تصل للمتعة إلا عن طريق الضرب علي المؤخرة فهنا الخطر بمعنى ألا يكون هذا الشيء فقط الذي يسعدها وإنما جزء من الممارسة.
وهذا رأيي وشكرا لكم.

23/12/2006


 
 
التعليق على المشكلة  

أهلا بحضرتك تصدق يا أخي أن رأيك هذا هو رأي الطب النفسي الغربي في مثل هذه المواضيع، ولما كنت مدير مبيعات ولست طبيبا نفسيا فأحسب أن وصول أفكارك ومعلوماتك لهذا الحد من التطابق مع ما نقرأه في مراجع الطب النفسي الجنسي المتاحة والتي تتحدث عن الشذوذات الجنسية أو البارافيليات Paraphylias ليشير إلى ثقافتك واطلاعك الواسعين والمتفتحين وأحسب أنك تقرأ بالإنجليزية مواضيع خارج تخصصك وهذا قليل التوافر لدى كثيرين.

كل هذا إضافة إلى رأيك الذي يبدو في أوله موافقا لما نقبل به في الطب النفسي الإسلامي هنا على مجانين، حين تقول (وهذا يعتبر فانتازي في الحب وممارسته وليس مرضا فما يرضى الطرفان ويحقق لهم المتعة والانسجام ليس عليه ضرر وأعتقد أن كيمياء التفاهم بين الشريكين هي أهم ما في الموضوع فأنا مع كل ما يحقق السعادة والحب للطرفين شرط رضى الطرفين عنه) فحتى هنا نتفق سويا حين قلنا:
الشذوذات الجنسية وما هو أهمُّ وأعم!، لكنك تفارقنا تماما حين تستثني الإتيان من الدبر وهو أمر فيه خلاف فقهي لكنه تأنفه النفس وضرره الطبي ثابت على أي حال وتجد كثيرا عن الإتيان من الدبر على مجانين، لكننا نضيف بل ونضع قبل رضا الطرفين رضا خالقهم سبحانه وتعالى!، وأعود لمشاركتك:

حيث تمضى مستعرضا معلوماتك وفهمك الصحيح طبنفسيا غربيا لتقول: (وأعتقد أن زينة ليست مريضة بل لها مطالب خاصة تحقق لها السعادة وفانتازيا الحب مختلفة من شخص لآخر أما لو وصلت لمرحلة التثبيت وأنها لا تصل للمتعة إلا عن طريق الضرب على المؤخرة فهنا الخطر بمعنى ألا يكون هذا الشيء فقط الذي يسعدها وإنما جزء من الممارسة) تتكلم كأنك واحد من أصحاب النظرة العلمانية للأمور ونحن نحترم رأيك لكن لا نناقشه هنا على مجانين الآن.

شرط الشرع الذي نرتضيه هو أن يفعل الزوجان بين بعضهما ما يشاءان بشرط أن يجتنبا المحرم
الإتيان في الدبر أو في المحيض حيث يقول رب العزة: بسم الله الرحمن الرحيم: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" صدق الله العظيم (البقرة : 222)، ولن أستفيض في الحديث عن هذا، ولكن خلاصة الأمر معك هي أن لدينا ضابط هو الشرع ولا يصح أن ننساه على الأقل في الحلال.

شكرا على مشاركتك وأهلا بك.
 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي