إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   عبد الله غريب 
السن:  
35-40
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   تونس 
عنوان المشكلة: ليس شذوذا بل؟: مرة أخرى! 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD وسواس قهري؟ شذوذ؟ 
تاريخ النشر: 23/05/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


المثلية الجنسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد....

حضرة الطبيب لدي مشكلة، أنا رجل في الثلاثينات من العمر مشكلتي المخزية هو أنني أميل جنسيا إلى الذكور وهذا منذ أن كنت طفلا في السادسة ولا أجد بتاتا ما يجده الذكور في الإناث لحد الآن لم أقدم على الفعل المخل وأنا أستمني من حين لآخر حتى لا أقع في الخطأ سيدي.

ما أود معرفته هل أنا السبب فيما أنا فيه ولو كنت أنا السبب ولو بمثقال ذرة أيعقل أن أحرم نفسي من شهوة أجدها في الإناث وأسبب لنفسي التعاسة والعار في الدنيا قبل الآخرة، لماذا أنا هكذا كيف لي أن أتخلص مما أنا فيه وأصبح رجلا سويا أدركني يا حكيم قبل أن أنتحر فسر لي حالتي وأعطني جوابا مقنعا ربما أستطيع أن لا أفعل ولكن هل أستطيع أن أمنع نفسي من هذا الإحساس.

أعطيك مثالا يا حكيم تستطيع حضرتك أن لا تأكل ولو لأيام لكن هل تستطيع أن تمنع نفسك أن لا تشتهي الطعام طبعا لا، أدركوني قبل أن أنتحر ولو بالدعاء أفتيني في أمري هل في مثل حالتي يجوز لي أن أنتحر أرجو أن ترد علي بالبريد الالكتروني وما هو رأي الفقيه استفتيتكم في أمر شذوذي الجنسي:
(س) بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد حضرة الفقيه لدي مشكلة، أنا رجل في الثلاثينات من العمر مشكلتي المخزية هو أنني أميل جنسيا إلى الذكور وهذا منذ أن كنت طفلا في السادسة ولا أجد بتاتا ما يجده الذكور في الإناث لحد الآن لم أقدم على الفعل المخل وأنا أستمني من حين لآخر حتى لا أقع في الخطأ سيدي ما أود معرفته هل أنا السبب فيما أنا فيه ولو كنت أنا السبب ولو بمثقال ذرة أيعقل أن أحرم نفسي من شهوة أجدها في الإناث وأسبب لنفسي التعاسة والعار في الدنيا قبل الآخرة، لماذا أنا هكذا كيف لي أن أتخلص مما أنا فيه وأصبح رجلا سويا أدركني يا فقيه قبل أن أنتحر فسر لي حالتي وأعطني جوابا مقنعا ربما أستطيع أن لا أفعل ولكن هل أستطيع أن أمنع نفسي من هذا الإحساس أعطيك مثالا يا فقيه تستطيع حضرتك أن لا تأكل ولو لأيام لكن هل تستطيع أن تمنع نفسك أن لا تشتهي الطعام طبعا لا، أدركوني قبل أن أنتحر ولو بالدعاء أفتيني في أمري.

سيدي لي مشكل آخر وهو أنني أتناول أدوية ضد الكآبة والقلق بأمر من الطبيب النفسي وهذا بسبب هذا المشكل المخزي لي في الدنيا قبل الآخرة وهذه الأدوية منومة وبالتالي لا أستطيع أن أأدي صلاة الصبح في وقتها وحين قررت أن أتخلى على هذه الأدوية حتى يتسنى لي صلاة الصبح كثرت علي الوساوس حتى أنني أصبحت أفكر في أن أبادر ربي بنفسي أي أنتحر.

وهذا كله راجع إلى مشكلة شذوذي التي تؤرقني خاصة عندما كثر حديث أهلي والناس لماذا لم أتزوج لحد الآن ما هو الحل هل أكف عن تناول هذه الأدوية لأستطيع أن أأدي صلاة الصبح وأعرض نفسي لما لا نحمد عقباه لا قدر الله هل يقام الحد على مثل هذه الأمور (الشذوذ) حتى أريح وأستريح أنا معك أن هذه الفاحشة محرمة وتستوجب القتل لمقترفها.

2- إنها خزي في الدنيا قبل الآخرة
3- وبالتالي حتى لو كنت ممن يتبعون الشهوات كما تظن بي أيعقل أن أسبب لنفسي الخزي والعار في الدنيا بغض النظر عن الآخرة
4- ما دمت أبحث عن الشهوة ولو كان هذا بملكي وباستطاعتي لأوجدت لنفش شهوة في الإناث قبل أن أوجدها لنفسي في الذكور ما الفرق بين الشهوتين بالنسبة لي طبعا لا فرق وبالتالي من المنطق والعقل وبمنظور دنيوي بحتا ودون النظر إلى الآخرة كان الأجدر بي أن أوجد لنفسي شهوة في الإناث قبل أن أوجدها لنفسي في الذكور هذا إن كنت شهوانيا وأبحث عن الشهوات.
5- تمعن يا أخي جيدا معي لو كنت أنا السبب فيما أنا فيه ولو بمثقال ذرة ما الذي يجبرني أن أعرض وأبوح لك بمشكلتي ما دمت راض عنها ورضيتها لنفسي.
6- صدقني يا أخي وددت لو أربط إلى شجرة وأجلد كل يوم وأعش مئة عام كل يوم أجلد على أن أعيش يوما واحدا على مثل ما أنا عليه من خزي وعار دون النظر إلى الآخرة وعذابها إذا يتحتم علي أن أعتزل الناس جميعا مادمت لا أعرف أذكر أنا أم أنثى إذا الموت أحسن لي أليس كذلك يا أخي آه وحسرتاه يا أخي أنالا أبرر لك موقفي لأقوم بالفعل المخل لأن هذا لا أرضاه لنفسي حتى ولو ما أجده من أحاسيس خبيثة أتدري حتى الكافر لا يرضى لنفسه هذا فما بالك بي وأنا أخال نفسي مؤمنا لو كنت أملك لنفسي نفعا أو ضرا ما مسني هذا السوء أفدني أفادك الله وأدعو لي ما رأي العلم والطب في مثل حالتي؟ أرجو أن تردوا علي بالبريد الإليكتروني.
 
20/04/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

عزيزي الذي لم يرحم نفسه ويحاسبها على ما ليس بيده؛
أخي لقد حملت نفسك فوق طاقتها، فرغم تفكيرك المنظم الذي جعلك تفرق بين الرغبة والسلوك، إلا أنك عدت للوم نفسك مرات ومرات، فالله سبحانه وتعالى هو من بيده المشاعر فلا نملكها ولا نتحكم فيها بينما بيدنا السلوك ونستطيع تعديله وتغييره، قال (ص) اللهم إن هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك، وهو (ص) يتحدث عن المشاعر والسلوك في العدالة بين زوجاته.

وأنت يا صديقي توصلت إلى هذا في قولك (أيعقل أن أحرم نفسي من شهوة أجدها في الإناث وأسبب لنفسي التعاسة والعار في الدنيا) ورغم ذلك لجأت مرة أخرى إلى لوم نفسك مرات ومرات لدرجة أنك وجدت الحل في الانتحار والعياذ بالله وهو ما يعكس وجود درجة عالية من الاكتئاب التي لا أعرف كيف تناساها طبيبك المعالج ولم يتعامل معها بالجدية الكافية (أرجو أن تقابله في الحال وتتحدث معه)، كما يبدو من كلامك وجود أفكار وسواسية (كثرت على الوساوس حتى أنني أصبحت أفكر في أن أبادر ربي بنفسي أي أنتحر)، وهذا يعني أنك حاليا تعاني من
اضطراب الاكتئاب الجسيم مع وجود أفكار وسواسية وانتحارية وهذا يا أخي يستلزم اللجوء الفوري إلي طبيبك المعالج والاستمرار على الأدوية المقررة لحين مقابلته أو مهاتفته تليفونيا أو مهاتفة أقرب طبيب إليك.

أما عن مشكلة الجنسية المثلية فهي من المشكلات التي تطل على الموقع من حين لآخر ولذا لا أعتقد أن ردي سيكون فيه الجديد، فاقرأ في ذلك:
مستنقع المثلية الجنسية... وا أسفاه  
المثلية الجنسية والخجل والصوت الأنثوي
سؤال عن الجنسية المثلية  
المثلية للمرة المليون
مشكلتي المثلية...وحالتي النفسية  
الميول المثلية : للمرة الألف !
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية !  
الخروج من سجن المثلية : ما ظهر وما بطن !  
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء  

صديقي أنت تعاني من أحد اضطرابين إما أن يكون خللا من الاضطرابات النفسجنسية (ومنها الجنسية المثلية) أو أنه جزء من اضطراب الوسواس القهري.
وأسباب الجنسية المثلية حتى الآن لم تخرج عن إطار النظريات فيري العلماء أنها بسبب خلل هرمونات الذكورة، أو بسبب خلل تركيب المخ التشريحي Anatomical Brain Structure- أو بسبب العوامل الجينية الوراثية ورأينا أنه بهذه الصورة يحكم علي المضطربين بعدم التحسن وهذا ضد العلم، فالجنسية المثلية تعتبر شذوذًا بشكل أو بآخر، بسبب عدة عوامل اجتماعية وثقافية وبيولوجية وهي تحتاج إلى برنامج علاجي مع متخصص، وهي من الاضطرابات القابلة للشفاء بإذن الله ولكن من خلال علاج نفسي معرفي سلوكي، وهذا الاضطراب مرض يا أخي وليس له علاقة بما يدور بخلدك من مفاهيم دينية، فأنت ترفض هذه الرغبات وهذا شيء إيجابي ومشجع للعلاج وهو جزء من اضطراب الوسواس القهري الذي تعاني منه فسارع إلى العلاج شفاك الله وتابعنا بأخبارك.

* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز صاحب المشكلة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الدكتور علي إسماعيل غير أن أحيلك إلى قصة صاحب مشكلة: ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعة
واقرأ أيضًا:
وهام اللوطية واكتئاب ليس شذوذا جنسيا
صفحة على مجانين عن الشذوذ الجنسي
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين
 
   
المستشار: د.علي إسماعيل عبد الرحمن