إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   frasev 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   جمهورية مصر العربية 
عنوان المشكلة: الحب بين بنتين: حب مش طبيعي متابعة2 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD: ميول شاذة Homosexual Love 
تاريخ النشر: 04/09/2007 
 
تفاصيل المشكلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 إزيك يا
دكتور وائل؟ إن شاء الله بخير دائما أشكرك طبعا على المتابعة
 
 أولا:
 أنا اللي فهمته من استفسار حضرتك عن التطور المعرفي بالجنس إني أقول إيه علاقتي بالجنس من حيث المعلومات والسلوك؟ لو كان كده أحكي لك أنا من وأنا صغيرة ما بحبش إني بنت لأني بحس إنها ضعيفة ده حتى قبل ما بابا ينزل مصر وأنا صغيرة قوي ماما بتقول إني كنت مفترية و ببهدل عرايسي وأخزقلهم عينيهم وأكسرهم وبحب اللعب العنيف وما بهمدش, مع إنها بتقول كمان إني كنت مثالية جدا من ناحية الأخلاق وحنينة جدا مع أخواتي لدرجة أنها لما كانت بتبقى عايزاهم يعملوا حاجة بتقولي أنا أقولهم عشان بيحبونى وبيسمعوا كلامي يمكن أكتر منها
 
 وأنا فاكرة إن أي حاجة بيحتاجوها بحاول أعملها لهم كنت بديهم من مصروفي ساعات وأتخانق لهم في المدرسة في ابتدائي- بس ماما قالت الأحسن هما يدافعوا عن نفسهم وأنا فضلت سلوكي كده لحد ما بابا نزل وحصل اللي حصل بقيت ماليش دعوة بحد وأنانية وانعزلت فترة عن الناس حتى قرايبنا اللي كنت متعودة أقعد معاهم وألعب
 
 أنا اللي فاكراه إني كنت زعلانة قوي من اللي حصل بس كان زعل جامد والحكاية دي استمرت لحد ما كونت أصحابي في إعدادي وبقيت حياتي مرتبطة بيهم هما أساسا قبل أي حد تاني كنت بحبهم أكتر من أي حد تاني في الدنيا،
 
 أنا طول الوقت ده وأنا نفسي أبقى ولد من وأنا صغيرة ولما جه بابا اترسخت الفكرة دي عندي أكتر
 أنا عايزة أقولك إني عارفة إن في ستات مفترية بس اعتقادي الشخصي إن الراجل هو اللي المفروض يخلي الست تشعر بالأمان وده اللي كنت بطبقة في علاقاتي مع البنات لكن أنا عن نفسي بحب أعتمد على نفسي في إني أحس بالأمان كمان في صفات أنا متأكدة إنها في والكل بيؤكد كده حتى ماما منها الحلو والوحش
 
 مثلا أنا عنيدة جدا لدرجة إني لو قلت أنا هعمل كده في الوقت ده وأخذت القرار محدش يقدر يقف في سكتي حتى لو ماما أو حد كبير حتى لو زعلتهم وحتى لو استعملت كافة أساليب التحايل وأعتقد إني ذكية في الحتة دي لأني ببقى عارفة الناس اللي حواليا ممكن يفكروا إزاي وبأستعمل كافة الأساليب ومبيئسش أبدا ده لو أنا أخذت قراري خلاص
 
 كمان أنا مبطيقش حد يهينني أبدا يمكن ماما بس على سبيل التربية وبكون عنيفة جدا وماما بتقولي أحاول لما حد يهينني إني أخد رد فعل على قد الفعل لكن أنا ببقى مفترية في رد الفعل يمكن ده لأني حاسة بذاتي المتضخمة على رأي ماما وأنا مقدرش أقولك غير إن كلامها صح ممكن الصفات دي تخليني أميل للبنات أكتر بالإضافة إني طول عمري مش طايقة إني أبقى بنت وبحاول على قد ماقدر يبان ده في تصرفاتي زي اللبس الحركات الكلام الخشونة اللي في الأول تعمدتها من وأنا صغيرة لحد لما وصلت إعدادي كانت تصرفات تلقائية وكل أصحابي ما عدا ناس قليلة أوي بيقولوا لي إحنا حاسين فعلا إننا بنتعامل مع ولد إنت بتتصرفي كده بالفطرة وكانوا شايفيني غريبة بس بيحبوني
 
 أنا في علاقاتي محبوبة لأني بحب اللي قدامي ولي كاريزما وأنا كنت بعتبر أصحابي هما حياتي عشان كده كنت بساعدهم كتير ومعاهم أغلب الوقت وكان بيبقى وقت جميل لأني اجتماعية ودمي خفيف
 
 بالنسبة للجنس أنا ابتدت علاقتي بيه في إعدادي مجرد كلام أصحابي عنه والحاجات اللي بنأخدها في العلوم وما ابتدتش أشوف أفلام جنس غير في آخر إعدادي وأولى ثانوي من باب إني عايزة أعرف إزاي العلاقة الجنسية تتم بين راجل وست بيعملوا إيه يعني؟!
 
 ده كان هدفي الأساسي من إني أشوف الحاجات دي ومعجبتنيش عشان أسلوبها حيواني جدا مش محترم وأنا كنت على طول بحب المشاعر الحقيقية الحب بصدق والأحاسيس الملتهبة وكانت علاقاتي بالبنات جميلة جدا للسبب ده
 
 إني أعجب بيهم لأني شايفاهم _البنات_ أجمل حاجة في الدنيا _ مخلوقات في غاية الجمال الحسي والمعنوي _ أنا كمان بلعب كمانجة من تانية إعدادي ويمكن عشان كده بفضل المشاعر معنويا يعني عن الاستمتاع الحسي لكن في أغلب الأوقات كان تعبيري ليهم عن الحب بأساليب حسية أنا كنت بقول كلام جميل قوي بس أوقات كتير بحس إن الكلام عاجز عن التعبير عن كل الجمال اللي حاسة بيه فكنت بحضنهم أو ببوسهم في محاولة للتعبير وكانوا بيقولوا إن اللي بعمله حلو قوي وساعات كتير كانوا بيسكتوا لأنهم بردهمش لاقيين الكلام
 
 بالنسبة لممارسة جنسية أنا ماعنديش اهتمام قوي بيها على حسب اللي شفته أنا بحب أسلوبي الرومانسي أكتر والجانب الحسي فيه عامل لي إشباع كامل لدرجة إني هتجنن دلوقتي لأن كل ده راح وأنا مش عايزة أرجعه لأني اتحجبت وعدلت لبسي لأسباب دينية بس أنا لم أمارس الجنس وما أعتقدش إني أحب
 
 ثانيا:
 بالنسبة لأحلامي أنا كان عندي حلم واحد ومازال إني أقدر أرتبط بالإنسانة اللي بحبها وأعملها الحياة اللي نفسها فيها وياما تخيلت إني بعمل كده بس ده مستحيل تصدق حضرتك إني دلوقتي بفكر إني لو صبرت ومعملتش حاجة غلط هدخل الجنة وساعتها أقدر أعمل اللي أنا عايزاه مهما كان ده طبعا بالنسبة لأحلامي العاطفية لكن في الناحية المهنية والدراسة فيه أحلام تانية كتير إن شاء الله هي دي اللي هحققها في الدنيا أنا عندي طموح كبير في الناحية دي ومش هشغل بالي بالناحية العاطفية عشان أركز في المهنية لأنها القابلة للتحقيق
 
 ثالثا:
 حضرتك بتقولي أروح جلسات تدعيم عند دكتور نفسي وعلاج معرفي

 
يا ريت تقولي حضرتك يعني إيه العلاج بالأسلوب ده؟ ولو كان عبارة عن إقناعي بالعقل أنا مش عارفة أقول لحضرتك إيه؟ بس إقناعي لن يغير الواقع اللي برفضه وللأسف مستحيل يتغير وأنا مستحيل أحط نفسي في مخاطرة زي دي إني أبقى زي ماما وعائلتنا اللذيذة بصورة أو بأخرى أنا فعلا مقدرش إيه اللي يجبرني!
 
 رابعا وأخيرا : أنا طبعا بشكر حضرتك وأتمنى تستمر المراسلات وأستفيد من خبراتك وعلمكم أعتذر لو كنت يائسة أو مقفلاها كده بس أنا عايزة أبقى صريحة أحب أقول كمان حاجة الوقت ده مش خسارة ما ضاعش يعني أكيد حضرتك ممكن تكون استفدت من حكايتي وأنا ارتحت والله لا أعلم ممكن يحصل إيه الثانية الجاية!!!
 
 استدراك: أنا تأخرت في إني أبعت المتابعة عشان كده كملت بالاستدراك ده أنا قريت حكاية الهوية الجنسية والخلل والاضطراب فيها والذي منه, احتمال كبير قوي من كلام أصحاب المشاكل اللي صنفتوها كده إني يكون عندي الكلام ده بس أنا مش قلقانة مش عارفة دي قلة ضمير مني ولا إيه؟!! بس أنا فعلا اتخلقت كده وطالما إني معملتش علاقة حرام يبقى معليش ذنب لأني مش هتحاسب باللي في نفسي إلا لو عملته ولا أنا غلط؟
 
 مش ممكن أكون باخذ ثواب لو منعت نفسي من العلاقة وبالنسبة لغض البصر أغلب الناس بتاخذ ذنوب فيها والأمر ما يسلمش مش هتفرق قوي المهم أحاول بجد ما بصش وربنا غفور رحيم
 
 لما قريت الكلام اللي اتكتب في الموقع عن الجراحات وتحويل الجنس لقيتها شغلانة أنا تعودت على المعاناة النفسية بس أكيد فيه نهاية محدش مش هيموت وما دايم إلا وجه الله أوعى حضرتك تفتكرني أفكر في الانتحار لالا أنا مش عايزة أعمل ذنوب أقوم أرمي نفسي في النار حدف؟!!! أنا بس بقول لحضرتك إني حتى على المستوى العقلي مش عايزة أبقى بنت عشان مرتبطش وأبهدل نفسي على إيه؟؟؟

 

 وبعدين البنات أحلى من الولاد بكتيييييير فأنا أفضل أفضل أفكر كده في البنات أحسن وأستحمل مفيش حلاوة من غير نار وإن كان ساعات بيجيلي أمل إن حد يطلع لي بافتكاسة تكون مضبوطة بالمقاس تحل لي المشكلة من غير ما توديني للي خايفة منه بس طبعا الفكرة دي مثالية وغير قابلة للتحقيق!!!!
 أشكرك للمرة المليون على وقتك وسعة صدرك ولي رجاء متكونش مشكلتي دي وجعت قلبك وأنا آسفة لو ده حصل وأنا نفسي متفائلة يبقى ليه تتضايق؟!!!
 والسلام ختام تاني

 03/08/2007
 
 
التعليق على المشكلة  
 
 الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على متابعتك، عندك حق أنك قد ظهرت عليك علامات اضطراب الهوية الجنسية أو خلل التناغم الجنسي الروح/ جسدي فكنت مثالا رائعا للفتاة الغلامية Tomboy، وبدوت كمن تصف لنا كيف استطعت أن تكوني معشوقة الأخريات واستحسن كثيرون فيك كثيرا من الميزات منذ طفولتك، والواقع أنك أخذت من الأولاد أجمل ما يمكن أن يتصفوا به وجعلته إضافة إلى جمالك الأنثوي الأكيد!
 
 مررت بكثيرٍ من الأعراض النفسية المتعاقبة التي عبرت بصدق عن أزمةٍ طويلة مع التناغم الجنسي الروح/ جسدي الذي عشته، ولكنها في كثيرٍ من الأحيان -مع الأسف- كانت مقبولة اجتماعيا، لأن البنت عندما تتصرف كالولد تكون أكثر قبولا اجتماعيا من الولد يتصرف كالبنت، ونظرا لذكائكبسم الله ما شاء الله- وسعة حيلتك فقد اخترت الصفات الأجمل في الولد والبنت وأصبحت تودين التوحد في ولدٍ يحمل الصفات الطيبة من البنات!
 
 المشكلة يا صغيرتي أن افتراضا حاكما في الحكاية لم ينتبه إليه -لكنه خاطئ مع الأسف- والافتراض هو أن الصفات الخلقية ترتبط بجنس، كالشهامة مثلا بل والرجولة والشجاعة، فهذه كلها مفاهيم تحكم الناس وهي في الأصل خطأ في خطأ ! واقرئي:
الذكورة عكس الأنوثة فهل الإنسانية= الرجولة.
 

 "
حضرتك بالبلدي كنت بنت جدعة وحنينة .... شجاعة وجريئة... وصحيح عنيفة وصحيح مغرورة ... ورافضة في الأنوثة ضعفها ".. والنموذج الأنثوي في حياتك مع الأسف مؤسف!  حتى أن أحد دعائم قرارك بألا تكوني امرأة متناغمة نفسيا مع أنوثتها الجسدية هو هل سأكون مثل ماما وعائلتها؟؟؟!
 

 ألا يمكنُ أن يكون اختيارٌ آخر تختارينه؟ غير البقاء ريشة في ملف الميول التي تتحاشين تفعيلها جنسيا، وهذه حاجة لعلك ما زلت قادرة على تجاهلها أو تكتفين بالتخيلات بشأنها، ولعلك ذكرت في ما سبق بيننا على مجانين ونسيت أنا...- ، المهم أنك لن تستريحي! ولا أحد يضمن أن تستمري ناجحة في تحاشي السلوك الجنسي المحرم
!
 
 
لست متضايقا يا ابنتي لكنني يؤسفني أن ليس البقاء بوضعيتك الحالية مأمونا ... صحيح أنه يمكن أن يكون اختيارك وليس في حد ذاته ذنبا أن تظلي هكذا ترفضين الزواج من رجل، ...... الحقيقة هناك نقص في الجاهزين للزواج من هذا الصنف، لا أريد أن أقول لك وفرت يا ابنتي لكنني أقول لك إذا رأيت أنك كصاحبة مشكلة
سعيدة ولا أحتاج لشريك فهذا شأنك ولكن اقرئي مختلف الآراء من فضلك، من خلال المشاركات في تلك المشكلة، وتذكري أن عليك في هذه الحالة أن تبقي على شفا حفرة من الوقوع في الذنب إن لم تقعي فيه وبصراحة هذا وضع صعب!
 
 
إذن أنت من بين من يتطور خلل هويتهم الجنسية إلى ميول شاذة لنفس الجنس، وأعرف حالات مشابهة عالجتها أو أشرفت على علاجها، ومنهن من تزوجت رجلا من الجنس الخشن- واكتشفتُ واكتشفن أن الحكاية في الأصل كانت وسوسة!
 
 يمكنك إذن أن تستكملي القراءة في موضوع
اضطراب الهوية الجنسية أو خلل التناغم وتابعينا إذا أخذت قرار العلاج.
 
 وأخيرا أقول: ولكن إن ظللت ترفضين أن تكوني امرأة لزوج ذكر وضامنة أنك ستبقين على قوتك في مقاومة الهوى فأنت حرة يا ابنتي ...... ربما نستطيع مساعدتك على العلاج إذا رغبت فيه وأهلا بك.
 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي