إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد سيد 
السن:  
21
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation 
تاريخ النشر: 16/09/2007 
 
تفاصيل المشكلة


كعادتي: أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!!

منذ دخولي 2 ثانوي وأنا أصبحت أمارس العادة السرية كثيرا وأدخل على مواقع نت sex وأنا لا أعرف كيف أبطلها؟؟؟
خاصة إني في سن المراهقة وأخشى أن يعاقبني الله، وأن نمو جسدي يتوقف، فأرجوك أرسل لي الحل سريعا، وشكرا.


 
 
التعليق على المشكلة  

الأخ أحمد أهلا بك...
العادة السرية أو الجهرية Masturbation هي من السلوكيات الجنسية المنتشرة عند غالب الشباب إلا من رحم ربي.
وتدور في الأذهان -وخاصة شبابنا- الكثير من الشبهات والخرافات حولها والتي لا أساس لها من الصحة. فلم يكشف العلم الحالي عن أي ضرر جسدي تسببه العادة السرية، ويقتصر ضررها على الجانب النفسي من الشعور بالإثم Guilt والوحدة، فالعمل الجنسي الطبيعي خلقه المولى عملاً ثنائياً يُقدم له بالعواطف والمداعبات Stroking وينتهي بالعمل الجنسي الصريح، في حين العادة السرية هي عمل فردي بحت لا عواطف ولا مقدماتٍ لها، لا شريك فيها يشاطرك المتعة ويبادلك اللذة (لا طعم لها ولا لون)، أضف إلى أن البعض يرى أن العادة السرية عملاً محرّماً، ومما سبق ونتيجة لهذه الأفكار والمشاعر يحدث في نفس الشاب حالة من الألم النفسي العميق والإحساس بالذنب و الخجل والدونية والوحدة.

أولاً وحسب علمي وبحثي وما قرأت فإني لم أجد نصاً شرعياً قطعي الدلالة والثبوت يحرّم هذه العادة.
إذن متى تصبح العادة السرية مرضاً وبالتالي ضرراً وتصبح بحاجة لتدخل طبي نفسي؟
1. التكرار الأكثر من الحاجة الطبيعية للعمل الجنسي ما بين الزوجين (عادةً أكثر من3-4 مرات في الأسبوع)
2. إذا لم تترافق مع تخيل imagination للجنس الآخر وهو الأمر الطبيعي، وحدثت نتيجة للاستمتاع بالذات بدون تخيل أو تخيل لشخص من نفس الجنس أو أو..
3. إذا أعقبها مشاعر سلبية شديدة مقعدة مكئبة (كالإحساس المرضي بالإثم).
4. إذا كانت العادة السرية سلوكاً قهرياً جبرياً لا يمكن البتة مقاومته (العادة السرية القهرية) وإذا تمت مقاومته سببت القلق والضيق، أي ما نسميه بالاستمناء القهريCompulsive Masturbation ، والذي لا تستطيع مدافعته.
5. إذا أصبحت لذة العادة بديلا عن اللذة الجنسية الفطرية وتم الاستغناء عن الأخيرة بالعادة.

الأخ الفاضل:
يا ترى ماذا تنتظرني أن أقول لك بعد كل هذا العرض؟!
أنا لن أقول لك أقلع عن هذه العادة!!! ولن أقول لك افعل كذا وكذا لتنتهي منها (وأنا متأكد أنك سوف لن تنجح) وتقمع شهوتك
!!!
ولكني سأقول لك: تخلص من عقدة الذنب.. تخلص من جلد ذاتك.. هذا أولاً.. اترك هذه الصور العارية التي تذكي نار الشهوة وتغذي هذه العادة.. هذا ثانياً.. اشغل نفسك بالكثير من الأعمال والهوايات..هذا ثالثاً
..
فهي حسب دراسة لـ أ.د. يوسف لطيفة (كلية الطب - جامعة دمشق) حول العادة السرية أن الانهماك في العمل هي أهم سبب للتقليل منها.. باختصار أهمس في أذنك يا أخي (كعادتي): انهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك
!!
قلل من إحساسك بالذنب.. طلّق الصور المحرّمة.. قلل من العادة السرية وإن تركتها فأنت بطل لأنك تحكمت بزمام شهوتك.. وعليك في الحالات الخمسة السالفة الذكر وخاصة الحالة الرابعة (الاستمناء القهري) أن تعرض نفسك على طبيب نفسي ليقيم حالتك، وقد يصف لك دواء يخفف من هذا السلوك القهري، ويساعدك من خلال برنامج علاجي نفسي سلوكي في التغلب عليها.

واقرأ على مجانين:
الاستمناء حكاية بلا نهاية: برنامج علاجي
دموع الندم: المواقع الجنسية: برنامج عمل
العادة السرية شماعتنا الجاهزة
الاكتفاء بالعادة
العادة السرية
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
إدمان العادة والأفلام..مشكلة واحدة
العادة السرية على موقع مجانين
عقدةُ الذنب والاستمناء!

لا تنسى أن تتابعنا بأخبارك 
   
المستشار: د. ملهم الحراكي