إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   محمد علي حشيش 
السن:  
37
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ مشاركة6 
تصنيف المشكلة: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder 
تاريخ النشر: 05/11/2007 
 
تفاصيل المشكلة


عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ مشاركة5

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
تحياتي لجميع مستشارين الموقع والزائرين ودعواتي للجميع بالتوفيق وشكر خاص لمؤسس الموقع د.وائل، لا أعرف لماذا استفزتني مشاركة "أم محمد" وعذرا وقبل أن أكمل مشاركتي أود توضيح أنني لن أقصدها هي بالذات بكلامي وقد أكون محقا أو مخطأ فيما أظنه فيها أو مثيلاتها.

أرى فيها نموذجا من زائري الموقع يكون مثلهم مثل قراء الصحف، أو متابعي نشرات الأخبار، ما يعجبهم يستكملون الاطلاع عليه وما لا يعجبهم يقلبون الصفحة أو يغيرون القناة. لا أعتقد أن الموقع موجود للاطلاع السطحي; وإنما هو مرجع بكل معنى الكلمة لمن لديه مشكلة ولمن يبحث عن حل ولمن يريد التعديل والتغيير في سلوكيات المجتمع، الموقع فعلا أكبر من مرجع أو موسوعة فهو يحتوي على ردود من عددٍ ليس بالهين من الخبراء والمستشارين ومن أماكن متفرقة بالوطن العربي ويصله المشاكل من كل حدب وصوب، ومهما وصفت فلن أجد كلمات تدل على أهمية هذا الموقع والذي كل ما أخشاه أن يتم به كما يتم لكثير من المشاريع العربية، تبدأ نشطةً وكبيرة وعظيمة وتتضاءل بسبب أو بآخر. ولكني على أمل بأن هذا الموقع سوف ينمو ويكبر بسبب صدق نية جميع القائمين عليه وهذا هو الأمل.

ما استفزني من المشاركة هو نفس النظرة الدونية من الكثير من الأمهات (النساء) لأطفالهم أو المراهقين عموما... لا أعرف من أين تأتي أفكارهم بأن لو أغلقنا الموقع المفيد (لاحتوائه على بعض الألفاظ أو المواقف) استطعنا إبعاد أطفالنا أو المراهقين من معرفة تلكم الألفاظ أو المواقف. أعتقد أنهم واهمون.

من يريد معرفة شيء سوف يعرفه. ولا أعتقد أن من أرسل كل هذه المشاكل وبما فيها من ألفاظ كان نتاج موقع مثل موقعنا هذا أو لأنه قرأ في موقع من المواقع المفيدة مشاكل عن الجنس والشذوذ فأصبح شاذا أو غير ذلك. بل أعتقد العكس لو أنه قرأ عنها قبل أن يقابل المواقع الإباحية ومروجي العري ولو كان قرأ هنا وبجميع الألفاظ التي يمكن أن تكون لو حدث هذا لعرف أين الخطأ وإلى أي طريق يؤدي.

قبل الدعوة لغلق أو الحد من حرية أو وضع حدود لشيء وهمي في موقع محترم، قبل هذه الدعوة قوموا لو استطعتم لغلق واحد من ملايين المواقع الإباحية وأغلقوا قناة من القنوات.

أذكر أكثر من مشاركة جاءت لتؤكد كلامي هذا منها: المشكلة التي أخذت عنوان "أين المشكلة؟" ونشرت بالموقع في 10/10 /2007 وردت الدكتورة نهلة على السائل ولسان حالها يكاد يتعجب من السؤال وكذلك مشكلة السائلة في "ماذا حدث الناس كلها شواذ؟" في نفس التاريخ ومشاركاتها، سوف نلحظ أن مشكلة الأول أنه برغم الإنترنت والقنوات وخلافه لازال يسأل سؤالا كان يسأل في الثمانينيات أو قبلها بين المراهقين ولا أظنه لازال يسأل الآن. أما المشكلة الثانية فقد قاربت صاحبة المشكلة بالظن أن جميع الناس شواذ من كثرة من قابلت منهم من خلال المدونات والتي هي المتنفس لها للتعبير عن رأيها.

لا أريد الإطالة أكثر ولكن فقط أنصح الأمهات والآباء باتخاذ طريق غير ما تربوا عليه ليقوموا بتربية أولادهم في العصر الرقمي أو الإلكتروني; أو ثورة المعلومات والاتصالات.
عليهم إيجاد طريق آخر لحماية الأبناء من طوفان المعلومات بالفكر المتيقظ والفكر الواعي للأبناء وليس للوقوف أمام سيل الطوفان فلا هم استطاعوا إيقافه ولا هم أنقذوا أبنائهم بل سيأخذهم الطوفان معه إلى ما لا نعلم.

18/10/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

ياه يا باشمهندس... أهلا بك قبل كل شيء في بيتك مجانين، متفق أنا معك في كل ما ذهبت إليه متعلقا بالوضع الذي وجدت أمتنا بمجتمعاتها المختلفة المتوحدة على دين واحد أو ثقافة دين واحد وهي أمام ثقافةٍ دهمتنا ولا تزال وهي على أبسط وصفٍ طوفان إلغاء كل القيود التي اعتادوها بل هم تربوا عليها..... وهم ولله أمرنا عساه يعيننا- في حالهم لا يدرون ما يفعلون، الناس في مجتمعاتنا ببساطة يواجهون طوفانا لم يُعِدّهُم أحدٌ لمواجهته، وبينما يتعاظم كسحُ الطوفان لمحاولاتهم يوما عن يومٍ قواهم تخور.... اللهم احفظْ أمتنا-

وقبل أن أنفعل معك في هذا الموضوع الموحي بكثير من التحليلات، أقول لك يا أم محمد أنني أخالف أن يؤخذ كلام المهندس محمد عليك، أنت كما أخمن وأنا نتيٌّ قديم- والدة مربية فاضلة من جيلنا تقريبا صدمك ما قرأت في موقع إسلامي محترم- ولهذا كتبت لنا.... ولعلها فاتتني تحيتك على تمكنك من لغة العصر وآليته في التواصل وعلى الرغبة الصادقة في أن تعبري عن رأيك على موقع مجانين، أحييك إذن ولا تحرمينا من مشاركاتك.

ليس يجدي الحجب إذن.... ولابد أن نسارع جاهدين جميعا لمجابهة الطوفان بما نسميه "التكوين"... (تكوين الإنسان المسلم القادر على التعامل مع مُحدثات العصر وتفاعلات التواصل اللا محدود دون عجزٍ أو جهل أو قلة معرفة بها، والقادر على تطوير أوضاعنا وتفعيل قدراتنا الإبداعية والإنسانية المهدرة) علينا أن نشكل مجموعات "تكوين" نخرج العقل الجمعي لمجتمعاتنا بها من وضع الحضيض الذي اعتاده منذ قرون.

فلا يمكن أن نبقى جامدين على أي من الأصعدة فنحن نحتاج لا إلى علم جديد فقط ولا إلى فهم للجديد من معطيات العصر فقط وإنما نحتاج إلى فقه جديد بالمعنى الديني للفقه المتجدد بطبعيته.... وبالمعنى اللغوي الذي يعني الفهم والإدراك لما تتعامل معه، ونحن نحتاج إلى كثيرٍ لمسنا بعضه وما ينبغي للتعامل معه في مواضيع مثل ما تقود إليه الروابط التالية:
طواغيت وأصنام: خرائط تحرير الرهائن متابعة
معضلة الزواج... الفهم أولا مشاركة

مهما كان التيار عنيفاً: الإصلاح ممكن مشاركة
الأمة إلى أين؟؟؟
 
من الآخر أريد أن أكون الآخر مشاركة
خواطر شاب جامعي الكفر أخطر أم التسطيح؟
لا دولة ولا عائلة همس المنهكين يا كناني
منغلق أو محافظ : محنة أمة، وتحالف أمل مشاركة3 
اليوجا، وما وراء المادة: قاعدة الانتشار في الفراغ
ستار أكاديمي الفقرة الأخيرة على شاشة الانتفاضة
لا حب عن طريق النت : فقه الإنترنت
تحت العشرين: فارس الأحزان، وفيروس الغربي

الجائزة الكبرى: هو بقبوله، وأنتم بعمق أفكاركم

قلنا مرارا أن ما يثير هو المضامين وليست العناوين، وقلنا في أكثر من موضع أننا نحاول أن نضع الواقع مثلما هو على مجانين، ورغم ذلك وعدنا أم محمد بأن نتذكر كلماتها ونحن نسمح للمواد بالظهور على مجانين، وربنا هو المعين.
 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي