إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أمة الرقيب 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الجائزة الكبرى: هو بقبوله، وأنتم بعمق أفكاركم 
تصنيف المشكلة: أخرى: متعلق بالاستشارات Maganin queries related 
تاريخ النشر: 16/05/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
اقتراح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي معذرة أنا مرة أخرى ولكن اعلموا أنكم أنتم الذين شجعتموني على ذلك ألم تنشروا المشاركتين في يوم واحد وتوجهوا لي كل هذه الكلمات الرقيقة سوف أعرض الموضوع مباشرة محتوى هذه الرسالة ليس اقتراحا بقدر ما هو رجاء شديد أنا أود أن تقوموا بالاتصال بالأستاذعمرو خالد  وتنظموا معه حلقة أو أكثر من حلقات ُصناع الحياة و ليكن القيد هو عدم الوعي الاجتماعي أو كما تتفقوا ويتم عرض القضايا التي تثيرونها في هذا الموقع أو على صفحة مشاكل وحلول للشباب (التفرقة في معاملة البنات والأولاد -الجهل الجنسي وتوعية الأطفال منذ الصغر-العلاقة مع الوالدين- الفتاة العربية وهكذا)

أكتب أليكم ذلك لأنني وعيت لما يمكن أن تحدثه أفكاركم من نهضة لأمتي إن قدر لها الله الانتشار وتكوين القدر الكافي من الأفراد المتحمسين لها(الجهاد المدني.. الطريق إلى فعل مختلف)الكثير من الشباب يحبون الأستاذعمرو خالد ويتحمسون لأفكاره أتعلمون إخواني أن عدد الذين سجلوا أسماءهم في حماة المستقبل في 4\5 (4943) وذلك في قائمة المتدربين أما قائمة المدربين فوصل العدد إلى( 570).

وليس الجهل الذي تحاربونه على موقعكم وعلى صفحة مشاكل وحلول للشباب بأقل إهلاكا للأمة من المكيفات الخمسة أو بأقل احتياجا لهذه المجموعات من حماة المستقبل لمحاربته أعتقد أن هناك مجموعات لكم تقوم بهذا الدور( ولقد أرسلت إلى صفحة مشاكل وحلول للشباب لأستفهم عنها فأنا لم أكتشف موقعكم وصفحتكم

إلا منذ أقل من شهر وهناك الكثير عنكم يجب أن أعرفه (أقول إن هذه المجموعات إن شاء الله سوف تتضاعف كثيرا عندما يعرض صناع الحياة أفكاركم وليس هذا فقط إنكم إن شاء الله سوف تكتسبون زملاء جدد يشاركونكم تدريب هذه المجموعات وليكن صناع الحياة هو ملتقى النقاط المضيئة المتناثرة هنا وهناك والتي لا تعرف بعضها(من رد أستاذي د. أحمد على أختي صاحبة مشكلة الرسالة والقضية والصحبة: عن التكوين تسألني!!)

ليس ما أطمح إليه هو هذا فقط ولكن أن يكون صناع الحياة هو الملتقى في كل المجالات من مقال تعاقب الأجيال(إبحار الأجيال وتعاقب الأمواج البناءة) ولكن لنبدأ بكم إخواني ودعوني أتخيل لثوانِ الآن أنا أدخل منتدى موقعكم من خلال الرابط الذي زين منتدى الأستاذ عمرو لأعرف أفكارا جديدة طرحها فريق حماة المستقبل2 لنشر الوعي بين الناس

والحمد لله قد تجددت همتي عندما رأيت إخواني يسابقونني إلى نيل رضا ربي على غرار ما يحدث معي دائما عند زيارتي لمنتدى أستاذ عمرو (أوحت لي بذلك رسالة أختي كيف أتعامل مع مراهقتي؟ مشاركةعندما قررت لحظة قراءتي لسطورها الاشتراك في أي صالة رياضية لإحياء سنة نبينا صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة المبتكرة كما تفعل أختي)

والآن قد يتبادر إلى ذهنكم أن هذه الرسالة قد أخطأت وجهتها وأن وجهتها الصحيحة هو الإيميل المخصص لتلقى أفكار ومشروعات صناع الحياة على موقع الأستاذعمرو خالد  ولكن أنتم أقدر على توصيل هذه الفكرة مني وإقناعه بها خلال اتصال مباشر وأنا غير متاح لي ذلك ضعوا يدكم في يده إخواني أنتم بعمق أفكاركم وهو بقبوله وتفاعل الناس معه إن الله يحب ذلك التعاون على الخير معذرة أعلم أنني قد أطلت كثيرا وربما تجاوزت فكيف لمثلي أن توجه نصحا لمثلكم.

والآن لي رجاء آخر وأرجو أن لا ينفذ صبركم إنني لن أستطيع انتظار ردكم في الوقت المحدد لذلك فقط إن وصلت الرسالة، ووجدتموها ليست أحلاما أن ترسلوا إلي فقط بهذه الجملة 

(وصلت الرسالة ونحن ندرس الأمر) أنا قلقة جدا بسبب أبو غريب، إنني موقنة بأن الأمة سوف تنهض ولكن أخشى المزيد من الأشلاء والمزيد من هدر الكرامة وفي النهاية كل ما أستطيع قوله لكم أنني أحمد الله أن هداني إليكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
07/05/2004 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت الكريمة:

شكرا على ثقتك، وتحية على حماسك، ولديك عقل يحسدك عليه كثيرون، فما شاء الله، ولا قوة إلا بالله، وندعو الله لك بدوام التوفيق والترقي، وسنكون دائما في شوق لرسائلك ومقترحاتك.

أشد ما نسعد به في القيام بمهمتنا هذه أنها تكشف لنا عن كنوز مخبوءة في هذه الأمة التي تحتاج إلى كل جهد وطاقة ونحن نعتبر أن أمثالك، وتواصلنا معهم أو معهن بمثابة الجائزة الكبرى بعد ما نرجوه من رضا الله وعفوه- ونسعى بكل تصميم وجدية إلى الاستفادة من هذه الصلة الفكرية والروحية لمصلحة هذه الأمة، ونصرة الحق بكل الوسائل الممكنة أصارحك يا أختي الكريمة أن أغلبنا منشغل بكم عن متابعة الجهد الطيب الذي يبذله الأخ والصديق /عمرو خالد، بحيث إننا لا نعرف شيئا عما تقولين عنه،

وتبدو لنا غامضة كلماتك مثل:" حماة المستقبل "،" المتدربين " " المدربين "، فنحن بالتأكيد نعلم أن هناك برنامجا ناجحا "اسمه صناع الحياة"، ونسمع عنه "من بعيد لبعيد" كما يقول المصريون!!!

كما أصارحك بأنه لا توجد لنا "مجموعات" تقوم بأي دور، وما زال عملنا يقتصر على إجابة أسئلتكم، على موقعي" إسلام أون لاين"و"مجانين" وكذلك كتابة مقالات منشورة على الموقعين، وإجراء حوارات مباشرة... الخ ولا يوجد لنا حتى الآن أية جهود محددة خارج هذه الدائرة أو على الإنترنت، اللهم إلا ما ندعى إليه أو نشارك فيه من برامج تليفزيونية أو محاضرات متفرقة نلقيها في المدارس أو المؤسسات المختلفة. ولدينا الاستعداد الكامل أن نجيب على ما لديك من أسئلة تتعلق بأنشطتنا لتعرفي عنا "كل" ما تريدين، ومرحبا بالتعاون مع برنامج "اسمه صناع الحياة"، وجمهوره المتحمس الواسع،

وغيرهم من الشباب الواعد ومما لا شك فيه أن أية فكرة نطرحها هنا، أو قضية نفسية، أو اجتماعية أو ثقافية أو حتى جنسية إنما تحتاج إلى عون لتتحرك بصددها جهود الإصلاح في أرض الواقع ودنيا الناس، والشباب بطبيعتهم هم الأقدر على بذل هذا الجهد المنشود، فأهلا بكل ما يعين على هذا.

وما أروع ثقتك ولمعة ذكائك، وحسن تقديرك للأمور حين تلتقطين نقاط التلاقي، والمميزات التي تريدين لها أن تجتمع، والجهود التي تحلمين بأن تتضافر، وأنت تقولين: ضعوا يدكم في يده إخواني: أنتم بعمق أفكاركم، وهو بقبوله وتفاعل الناس معه إن الله يحب ذلك التعاون على الخير. ونحن أيضا والله نحب كل تعاون مفيد ونافع مع  الأخ عمرو خالد أو غيره، ونسعى وراء ذلك، ونحرص عليه، بل ونطالب به ونؤكد عليه دائما.

أشكرك على مبادرتك، ومباركة هي أحلامك وطموحاتك، وتبقى نقطة قد تندهشين لها، وهي أنني شخصيا كثيرا ما حاولت بعدة طرق أن يتم هذا التعاون المنشود، ولكنني مجرد جزء من فريق أو مؤسسة، وعمرو خالد ليس متاحا بالصورة التي تعتقدينها، وكمثال على ذلك أذكر أنني حاولت مقابلته أثناء زيارتي لبيروت قبل شهوروكان هو يقطن فيها واتصلت به فعلا عدة مرات، واتفقنا أن نتقابل، ولكن الله لم يشأ!!!

ومن قبل هذا، ومن بعده حاولت الوصول إليه لترتيب التعاون فلم أفلح، وربما حان الوقت لتقوموا أنتم، وأقصد أنت وغيرك من الأصدقاء المشتركين، بترتيب هذا التواصل عبر اقتراح هذا في البرنامج أو برسائل على موقعه، وبخاصة أنك في رسالتك تقترحين أشكالا محددة وصورا بعينها، وإجراءات عملية لحدوث هذا التعاون، وأتمنى أن يساهم معك في هذا الجهد من الاقتراح وحتى ربط الاتصال كل من يرى ما ترين من إمكانية وفائدة يمكن أن تنتج عن هذا التنسيق.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله