إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   منسانا 
السن:  
30-35
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: تريد تحليل السحاق: مرض أم شذوذ؟ 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality – Lesbianism 
تاريخ النشر: 23/07/2008 
 
تفاصيل المشكلة

 


السلام عليكم دكتور وائل،
نظراً لما لاحظته من كثرة ردودك على الموضوعات الخاصة بالسحاق أكتب إليك تحديداً وأرجو الرد سريعاً لمعاناتي الشديدة.
أنا سيدة متزوجة منذ 13 عام وعلاقتي الجنسية بزوجي طبيعية، ولكن منذ كنت في الثانوية العامة كانت عندي فكرة فعل الجنس مع فتاة وذلك بعد أن رأيت صور جنسية لبنات مع بعضهن ولكن لم أفعل، كانت مجرد أفكار في عقلي.

ثم تزوجت وأنا في السنة الثالثة في الجامعة وكانت الفكرة تراودني من حين لآخر وأظل أتصور أمام عيني الصور وقنوات الدش للبنات مع بعضهن، ومنذ شهر كانت عندي صديقة ومن غير قصد فتح موضوع الجنس والعادة السرية والفضول أوصلنا لتجريب ذلك ولكن رفضت ملامستي لأنها تعلم أن السحاق حرام أي أنها فعلت العادة السرية أمامي وأنا كذلك بدون ملامسة ولم يحدث ذلك مرة أخرى.

المشكلة أن بعد ذلك أصبحت أريد فعلها معها لكن بالملامسة وهي ترفض لخوفها الشديد من السحاق لأنها تعتبره من الكبائر وتخشى فعله، والغريب أني لا أرى هول الذنب مثلها وأعتبره مجرد ذنب حرام مثل أي ذنب يفعله الإنسان وممكن التوبة منه والاستغفار وأبحث على النت عن أحاديث عن السحاق ولم أجد حديثا مؤكدا وهذا ما يشعرني بالاطمئنان لفعل السحاق وأيضاً لم يذكر في القرآن وأشاهد مقاطع للسحاق على النت ولدي رغبة في فعله ولو كانت صديقتي وافقت لفعلته، فهل أنا مريضة؟؟.

13/07/2008 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت العزيزة منسانا أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، أحسب أن حكم السحاق مسألة ناقشناها كثيرا على مجانين وعندك روابط عدة منها:
السحاق : أصل وفصل(1)
السحاق : أصل وفصل(2)


مسألة لم يذكر في القرآن ومسألة عدم وجود أحاديث متفق على صحتها في الموضوع لا تعني يا سيدتي الفاضلة أن السحاق موضوع هين وإن كانت سببا في اختلاف الأئمة والفقهاء في الحد الذي تجب إقامته على من تفعل وقد درست في الفقه الحنبلي أن الحكم هو التعزير أي أن يحكم القاضي بما يراه كافيا لردع المذنب فقد يكون كافيا أن توقفك القاضي أمام الناس معلنا أنك فعلت السحاق مع فلانة... وقد لا يكون كافيا لك ما دون السجن وقد لا يكون كافيا لك ما دون الجلد وهكذا يا منسانا...

أظن المسألة الأهم هي لماذا صَحَتْ تلك الرغبة الآن؟ خاصة إذا كانت علاقتك بزوجك طبيعية كما تقولين؟ ما الذي يجعلك تشعرين بالفراغ وعدم الإشباع؟ ولماذا تزكين الرغبة بمشاهدة مقاطع السحاق على النت؟ أحسب أن هذه المشكلات هي المسئولة عن إدامة المشكلة وهي الأولى بالتالي بالعمل
... لديك فراغ وربما ليست علاقتك بزوجك طبيعية كما تظنين.. وبالتالي أنصحك بأن تعرضي نفسك على طبيب نفساني وهو سيقرر مسألة المرض من عدمه.. فكل ما أنت فيه الآن هو شذوذ على مستوى الرغبة نسأل الله أن يعصمك من تحوله إلى شذوذ على مستوى السلوك الجنسي.

 

 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي