إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   help 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslime 
البلد:   sweden 
عنوان المشكلة: سنة أم شيعة هناك أسئلة أهم ! 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 24/12/2003 
 
تفاصيل المشكلة


sunna and shiia


alsalmualeykum I am a girl in 26 years old and I love a boy in 36 years old he lives in Denmark, he is also from may country and talk my language but he is shiia and I am sunna, my family (2 brother and my mamma) refuse us to get married specially my brother .

I don't know any more what can I do to get them to say ok for our marriage,

please help me

14/12/2003

سنة وشيعة!

السلام عليكم؛

أنا بنت عمري 26 عاما وأحب رجلا عمره 36 عاما ويعيش هنا في الدانمرك، وهو من نفس موطني ويتحدث لغتي ولكنه شيعي، وأنا سنية أسرتي (أمي وأخي) يرفضون زواجنا خاصة أخي، وأنا لا أعرف ماذا أفعل لكي يوافقا على زواجنا؟؟

أرجو المساعدة.

14/12/2003 

 
 
التعليق على المشكلة  


الابنة الكريمة:
مازال تصنيف المسلمين إلى سنة وشيعة يستنزف جزءا كبيرا من طاقتهم وجهودهم، ويستنزف وقتا هم أحوج ما يكونون إليه، رغم أنه تصنيف غير دال على أي شيء‍، فما معنى أن يكون الإنسان سنيا أو شيعيا؟ إذا كان لا يفهم دينه ولا دنياه؟ ولا يعمل لآخر ته ولا لأمته؟ ولا يستوعب الاختلاف مع غيره من البشر، فضلا عن إخوانه المسلمين؟ ما أهمية أن يقول الإنسان المسلم أنه ينتمي إلى هذا المذهب أو تلك الطائفة إذا كانت تجليات هذا المذهب مجرد شكليات ومظهريات اجتماعية أو طقوس اجتماعية وعائلية؟

‍لم يعد تقسيم الأمة إلى سنة وشيعة يعني شيئا بالنسبة لي لأن هناك تصنيفات وتقسيمات تهمني أكثر، وهي ما يتعلق بالالتزام والاعتدال، واحترام النفس والعقل، وفاعلية الدور والجهد والجهاد والاجتهاد، وفي كل طرف من الطرفين ستجدين العقلاء والحمقى، والكسالى والناشطين، واسعي الأفق، ومحدودي الثقافة والفكر، وبناء عليه فإنني أرى من الظلم وعدم المنطق أن نحكم على إنسان بالخير أو بالشر، بالصلاح أو بالطلاح، بالقبول أو بالرفض لمجرد انتسابه لمذهب سواء كان هذا المذهب شيعة أو سنة.

وأرى أن بقية النواحي الشخصية والعقلية والأخلاقية والاجتماعية..الخ هي أولى بالنظر والفحص، وأوصيك كما أفعل دائما بالنظر العميق في ظروف هذا الرجل المتقدم لك من جميع النواحي بحيث لا يكون رفض أهلك له مدعاة لعنادك بقبوله، أو يكون حبك له مدخلا للتغاضي عن ثغرات فادحة في نواحي صفاته كإنسان، أو يكون مذهبه مدعاة لقبوله أو رفضه اختاري بدقة لأنك ستدفعين ثمن هذا الاختيار، وانظري لظروفه من جميع الزوايا، وتذكري أن الزواج ليس علاقة بين فردين، ولكنه انصهار وتداخل بين أسرتين، وعالمين... فانظري هل تناسبك أحواله من جميع الجهات؟ ولا تندفعي في دراستك لحالته أو حالة غيره لأن الاندفاع في الاختيار للزواج تكون عواقبه وخيمة.

وإذا استقر لديك- بعد التقليب الهادئ، والنظر العميق أن هذا الرجل هو الأنسب لك فما عليك إلا الإصرار المؤدب عليه، وربما يتدخل لدعم رغبتك فيه بعض الوجهاء والقيادات الإسلامية حيث تعيشان، وستحصلين في النهاية عليه كما تريدين بالتأكيد، فقط يبقى السؤال هل هو فعلا الرجل المناسب الذي تبحثين عنه، الرجل الذي سيرعاك ويهتم بشئونك؟ الرجل الذي تؤثرين نفسك عنده كما يشير الحديث الشريف وأنت مطمئنة؟ وتذكري أنك عندما ستختارينه دون موافقة كاملة من الأهل، فإنهم غالبا ما سيتركونك تديرين علاقتك به دون تدخل منهم، وسيصعب عليك أن تشتكي منه عند حدوث أية مشكلة ولا تخلو الحياة من مشكلات - لأن الرد الجاهز دائما سيكون: هكذا كان اختيارك فاحتملي الثمن، وتابعينا بأخبارك.

* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك، وأشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، وأما ما أود إضافته فقط بعد الإجابة الشاملة للأخ الزميل الدكتور أحمد عبد الله، فهو فقط أن أحيلك إلى معلومات توجد على موقعنا حول اختيار شريك الحياة قد يفيدك الإلمام بالمعلومات الواردة بها، فانقري العناوين التالية:
اختيار شريك الحياة هل من ضابط / السن المناسب للزواج / التوافق بين الزوجين: قواعد عامة / على مائدة الاختيار : العقل والعاطفة.

ونسأل الله أن يعينك على اجتياز هذه الأزمة، والفوز بما فيه صالح أمرك إنه السميع المجيب، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله