إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   سارة 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: الإسلام 
البلد:   الإمارات 
عنوان المشكلة: ضحالة الثقافة الجنسية.. هذا هو المآل 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 18/08/2009 
 
تفاصيل المشكلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أني أعي كل الوعي أن موضوعي كثر الحديث فيه، وقد يتم تحويلي لروابط لها علاقة به، ولكني قرأت جميع الروابط بالإضافة إلى مواقع أخرى على الشبكة وأريد أن أطرح مشكلتي هنا ويتم الرد عليّ شخصياً.

وإني متأسفة جداً لإعادة فتح ونقاش موضوع البكارة، ولكني وللأسف لا أجد من أتكلم معه بهذا الخصوص، وبكل اختصار لا أثق بمن هم حولي. أريد مساعدة المختصين في موقعكم الرائع جزاكم الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتكم.

أنا فتاة في بداية العشرينيات من عمري، علاقتي بأمي شبه معدومة وكذا الحال مع والدي، ولكن ما يسبب لي الجرح الأعظم هو علاقتي بأمي لأني طالما احتجت أمّاً قريبة مني تسمع لي وتحكي لي. ككثير من الأمهات، أمي لم تشرح لي في يوم كيف أتعامل مع جسدي وما هي المناطق التي يجب أن أتجنبها ولماذا، حتى الدورة الشهرية لم تحكِ لي عنها يوماً، لا أعرف كيف كانت تتوقع مني أن أعرف كل هذه الأمور!.

المهم، في سن المراهقة تتحدث البنات عن أمور كثيرة كما هو معروف في أي مجتمع، وعندما كان عمري حوالي ١٣ سنة وقبل البلوغ وعيت من خلال حديث البنات بوجود فتحة المهبل، وكما ذكرت سابقاً لم تكلّف أمي خاطرها في يوم من الأيام لتثقفني فتمنع ما حدث.. والله إني أكتب وأنا أبكي، فلقد عجزت عن اتخاذ أي قرار وأنا في هذه السن.. وبدافع الفضول والاستكشاف قمت بإدخال إصبعي (عدة مرات) (وكما أذكر فإني قمت بإدخال جزءاً كبيراً منه يتعدى ال٢ سنتيميتر)، لا أذكر نزول دم أو ألم لأني وقتها لم أكن واعية كما ذكرت، بعدها بكم سنة صدمت صدمة حياتي عندما عرفت أن هناك ما يسمى غشاء يسد هذه الفتحة فحاولت أن أفهم أكثر.

حاولت أن أسأل أمي لكنها لم تعطني إجابة وافية مع أنه قد فات الأوان، وكأن السؤال عن هكذا مواضيع عيب أو حرام!! وعشت في دوامة مع نفسي وتفكيري بأني لا أستطيع الزواج كغيري من البنات، فلن لن يصدق أحد أني أنا من فعلت هذا بنفسي.. سأبقى أرفض أي ارتباط لأني لا أستطيع أن أضمن بأن الرجل الذي سوف أتزوجه سيكون متفهماً ومستمعاً، فهو لا يعرفني ولا أنا أعرفه وأول لقاء بيننا سيكون ليلة الدخلة، وإن حدث لا سمح الله وقام بإرجاعي لأهلي سيكون هناك من ينتظر ليقول ألم أقل لكم بأن هذه الفتاة غير شريفة ولها علاقات ولكن لم يصدقني أحد!.

لا أستطيع مصارحة أي شخص حولي وبالذات أمي، ليس لأني أخاف عليها من الصدمة أو أني أخجل ولكن لأن في عائلتي أناس لا يخافون الله ويطعنون في الشرف ظلماً وينتظرون الزّلة مني ليكون دليلاً لاتهاماتهم الباطلة. أقولها بكل صراحة أنا لا أثق بأمي لعدة مواقف وأسباب قد لا يصدقها السامع ولكن ليس كل أم كما كنا نتصورها في طفولتنا كأفضل أم في الدنيا.

أفكّر كثيراً في الذهاب للطبيبة للفحص حتى أرتاح من هذا الهاجس، ولكني خائفة من النتيجة التي أتوقعها، غير أني أجهل لأي عيادة أو طبيبة أذهب! وفي حالة احتجت لعملية ترقيع فإني أخاف أن ترفض الطبيبة التي سأذهب لها وفي هذه الحال أين سأذهب؟ فأنا لا أعلم ولا أستطيع أن أسأل!!.

والله وإني لا أبالغ بأنه إن علم مخلوق بأمري هذا سيكون هناك من ينتظر هكذا أمر كي يتهمني بالزنا وأتحول من فتاة شريفة تخاف الله إلى فتاة ساقطة زانية والعياذ بالله!! وأنا أخاف كثيراً على سمعتي وطالما حافظت عليها بمراقبة تصرفاتي، وخصوصاً بأن من يقذف مشكوكاً في أخلاقه ولكننا أصبحنا نعيش في مجتمع يفتقر للأخلاق أحياناً ويصدق من يتحدث ويتهم أكثر ممن يحاسب نفسه في كل كلمة قد تخرج من فمه لأنه يخاف الله.

ففي حياتي من يحاول أن يتهمني في شرفي ولكنهم لم يجدوا ضدي شيء ولله الحمد، غير أنه لا يهمني ما دامت علاقتي بالله قوية وما أقوم به من أعمال إنما بدافع الخوف من رب العالمين وهو الذي يعلم ما بالنفوس. ولكن ما زلنا نعيش بين الناس وأي كلام لا بد أن يؤثر في مجرى حياتي وحتى مستقبلي!!.
شكراً على قراءة استشارتي، وأتمنى الرد منكم جزاكم الله ألف خير.

19/07/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلاً بك يا سارة في موقعنا، وأظن أنك اخترت المكان المناسب لتفرغي مخاوفك فيه.
بداية يا عزيزتي هدّئي من روعك، فعلى الأغلب أن غشاء البكارة لديك سليم ولم يتمزق لأنه لو حصل لتذكرت وجود دم، والأمر الثاني أنه من الأفضل لك بدل افتراض الأسوأ والتفكير في عملية الترقيع وغيرها أن تقوي إرادتك وتذهبي إلى طبيبة وحسب النتيجة سنناقش ما يمكن فعله، ونحن معك دائماً لنتلقى متابعتك للموضوع.

أما الأمر الثاني والذي أراه أنا الأكثر أهمية في مشكلتك ينقسم إلى قسمين الأول: الثقافة الجنسية الضحلة التي لديك والتي توجد في مجتمعنا لدى نسبة لا يستهان بها من الفتيات والشبان أيضاً، وهذا يعيدنا إلى أهمية التركيز على هذا الأمر وعلى ضرورة تثقيف أولادنا جنسياً بما يتناسب مع بيئتنا.

والقسم الآخر: هو علاقتك بأمك والتي أظن هي ما يجب البحث عن حلول له وطرق للتعامل معه. أرجو أن ترسلي تفاصيل أكثر لو رغبت بالحصول على مساعدة.
أتركك في رعاية الله، وأرجو أن تسمعي من الطبيبة النسائية ما يريح قلبك ويبعد عنك الهم.

اقرئي على مجانين الروابط التالية وما تسوقك إليه:
إلى متى يا أخي غشاء البكارة أم جرح في القلب.
كوابيس الغشاء
غشاء البكارة
مع علمي أني عذراء أريد التأكد! مشاركة  

 
   
المستشار: أ. دانة قنديل