إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   rania mohammad 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: muslim 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: فضَّ بكارتها : فاعتذرت له عن الدم ! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي Psychosexual : علاقات محرمة 
تاريخ النشر: 01/04/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
كيف أتخلص من آلامي النفسية والاجتماعية..

في بداية خطابي هذا أعتذر عن الإطالة وأسألك الصبر وسعة الصدر حتى انتهي...
بداية أنا فتاة عمري27سنه، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، منذ أن كان عمري3سنوات وأنا أعيش في السعودية حيث يعمل أبي..أنهيت دراستي الابتدائية والإعدادية والثانوية هناك..لم يكن لنا أصدقاء بعد المرحلة الابتدائية سوى في المدرسة.

عشنا حياة مغلقة تماما بكل ما يمكنك تخيله من معنى، وزاد الأمر سوءا بأننا عندما كنا نحضر لقضاء الإجازة الصيفية هنا في مصر لم نكن نخرج من المنزل، كان كل أقربائنا يأتون لزيارتنا، وهم خالاتي وأخوالي وكانت تحدث بعض المشاكل التي تنتهي سريعا أو تنتهي بعد أعوام..

حدثت مشاكل في العمل عند أبي مما جعلنا نضطر للعودة إلى مصر، وكنت وقتها في الثانوية العامة، وبدأت السنة باجتهاد كحالي دائما، وبعد شهرين من بدء الدراسة لاحظت أن هناك شابا يحاول دائما أن يلفت انتباهي له، وكان جارنا ويسكن أمامنا..وبعد فترة اتصل بي في التليفون وتحدث معي وتحدثنا مرة ومرة ومرة, وكنا نأخذ بعض الدروس معا، وبدأت لقاءاتنا بعد المدرسة وفي الأوقات بين الدروس، وتوالت اللقاءات ومرت الأشهر وكان كل الأساتذة يشهدون لي بالتفوق وبأنني بإذن الله سوف أحصل على مجموع عالي..

كانت الامتحانات 24-6-1994كنت أنا في القسم العلمي وهو في القسم الأدبي..اسمه(حسن) ،اتصل بي يوم 18-6وقال لي بأنه يشعر بالملل ولا يستطيع المذاكرة، وقال أنه يريد أن يراني..وكانت أمي هي وأختي الصغرى في القاهرة لزيارة خالتي، وكانت الشغالة في البيت وأخويا الذي يصغرني بسنة في الخارج مع أصحابه..

جاء حسن كانت الساعة10مساء والشغالة نامت وإحنا مع بعض وأنا لم أكن أخاف منه ولم أكن أتصور أنه يمكن أن يؤذيني..وبدأ بالاقتراب مني و..و...و....و....وانتهى كل شيء..لن أكذب عليك فأنا لم أقاوم، ولا أدري لماذا..كنت وقتها أقول له احبك وهو يقول لي أحبك..وبدأت الامتحانات وقبل امتحان الفيزياء بيوم واحد تقابلنا من جديد عنده في المنزل وحدث ما كان ثانيه..وانتهت الامتحانات وبدأت أشعر أنه يتغير ويتهرب مني ولم أكن أعرف لماذا..

وسافرت السعودية لقضاء إجازة الصيف وانتظار النتيجة،وظهرت النتيجة،96% ورسوب في الفيزياء..يعني 96% و 18من50 في الفيزياء..لن أنسى ذلك اليوم وتوبيخات ماما وكلماتها القاسية المؤلمة فلقد كانت تعلم أنني وهو مرتبطان ووالداه كذلك وكنا في انتظار النتيجة لنعلن خطبتنا..ولكنني لم أرجع مصر وكان لازم أعيد السنة هناك..

أنا عمري ما رسبت في سنه، وكنت دائما الأولى وإن أهملت قليلا أكون الثانية..والتحق هو بكلية الشرطة وكنا نتحدث في التليفون حتى دخوله الكلية وبعد ذلك كلما كنت أحاول الاتصال به كنت لا أجده.. وكانت لي صديقة هنا على اتصال بي وبه أخبرتني أنه عاد للارتباط بالفتاة التي كان يحبها قبلي!!!!! وصلني الخبر قبل الامتحانات ب12يوم ولكن هذه المرة زاد إصراري على النجاح..ونجحت بتفوق و كنت الأولى علي المنطقة كلها..وعدت مصر ووجدته فعلا عاد لها..

في اليوم الذي تركت فيه نفسي له شعرت بألم ووجدنا قطرات من الدماء ووجدته قد اصفر وجهه وارتبك وخاف، فأخبرته أنها ربما الدورة الشهرية واعتذرت له وذهب لبيته وجلست قليلا أشعر بألم غريب ثم نمت..وعندما استيقظت في الفجر وجدت نفسي نائمة وسط دائرة كبيرة من الدم لا أدري من أين جاءت ولا ما سببها..أقسم بالله العظيم بأنني لم أكن أعلم أن هذه هي عذرية الفتاة فأنا لم أدرس في الكتب عن هذا في السعودية ولم تخبرني أمي بها..

تركني دون أن أعلم بحقيقة ما فعله بي، ورفضت أن ادخل كلية الألسن في القاهرة والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية..ونجحت في سنة أولى بتقدير جيد، وفي إجازة الصيف سافرت السعودية وبعد عودتي دعتني صديقتي لحضور حفل زفافها وذهبت وقابلته وتحدثنا وبدأنا نتحدث من جديد والتقينا من جديد على وعد منه بأننا سنتزوج بعد تخرجه..وبعد عودة صديقتي من شهر العسل ذهبنا نحن الفتيات لزيارتها فحكت لنا عن ليلة زفافها وماذا فعل زوجها معها وكيف فض لها غشاء البكارة..وكانت صدمتي وذهولي..وعدت للمنزل لا أدري ماذا أفعل ولا ماذا أقول؟؟.

وواجهته بما حدث وأقسم بأنه يحبني وبأننا سنتزوج..وكان عندما يطلب أن يراني عند وجوده في الإجازة الخميس والجمعة لا أقول له لا حتى لا يتركني هكذا..وبعد عام تركني تماما قائلا لي كيف يتزوج من غبية مثلي لا تعرف أهم ما في جسدها فكيف تحافظ على بيته وأولاده...وشعرت برغبة قويه في الانتقام منه وجعله يندم على تركه لي، وأول من طرق بابي راغبا في صداقتي فتحت له وعاشرته جنسيا مرتين وتركته..

وبعدها علمت أن حسن قد أخبر كل أصدقائه عن العلاقة التي كانت بيني وبينه..وذلك الشاب الآخر أيضا قص لهم ما حدث بيني وبينه..وتعرفت على آخر لم تكن بيني وبينه علاقة جسدية كاملة ولكن أصدقاءه كانوا يعلمون ما بيننا..وكلما تعرفت على شاب يخبر عني وعنه ما كان بيننا أو ينسج قصة وهمية وكان الجميع بالطبع يصدقونه..وتحولت سمعتي إلى أسوأ ما يمكن وصفه..

وأصبحت مثل بطلة رواية النظارة السوداء..ابتدأ كل شيء سنة94وانتهى كل شيء سنة97..كل من تعرفت بهم كانوا طلبه في كلية الشرطة. ولم يبق لي سوى صديق واحد كان وقتها في الكلية الحربية، كنت أعتبره مثل أخي..كان له صديق معجب بي ولا يعرف عني شيء وشاءت الأقدار أن تقابلنا أنا وهو في حضور صديقي هذا وكان غاية في الرقة والأدب..بعد شهرين اعترفنا لبعضنا بالحب، دون أن يعلم عني شيء جعلني أرتدي الحجاب، وبعد أن قابل والدتي لتحديد موعد ليحضر هو وأهله لخطبتي أخبرته أنا بما حدث بيني وبين حسن..كانت صدمته كبيرة ولكنه لم يتركني..جعلني أواظب على الصلاة وأحفظ القرآن وأعلم طريق الله..
 
وعندما قال لصديقه أنه سوف يتزوجني وجد العاصفة وجعله صديقه يجلس مع كل من كنت أعرفهم وأخبروه بكل شيء عني..كانوا يصفون له تفاصيل جسدي وكل ما هو مخجل تماما..تركني وعاد وتركني وعاد وتركني وعاد آخر مرة قبل شهر رمضان الماضي بأيام ليخبرني بأنه لن يستطيع الابتعاد عني وبأنه يريد الزواج مني وبأنه لم يعد يهتم بما سيقوله من حوله..وكانت سعادتي لا حدود لها..

وبشرني الله في رمضان الماضي برؤيا بعد صلوات استخارة كثيرة وجاء طفل صغير يحمل روح سيدنا جبريل بداخله يبشرني بأن الله سوف يمن علىّ بزواجي منه..ولكن ومع بداية شهر12 الماضي بدأ يتغير من جديد وأصبح أسوأ من أي وقت مضى..بدأ في إهانتي بطريقة مهذبة وبدأ في ذكر عيوبي و ذنوبي..وتركني بعد أن أصبح طوال6 سنوات هو حياتي كلها..

اتصل بي يوم وقفة العيد الكبير وأوصاني بكل الخير وبأنني قوية وأن آخذ بالي من نفسي وقال لي تسمحي لي أقولك تصبحي على خير يا حبيبتي وانتهت المكالمة..وعلمت بعد أسبوع أنه قام بخطبة فتاة أخرى ثالث أيام العيد..

أعيش الواقع الآن وأحاول أن أتماسك ولكن أمي منذ4 سنوات علمت ما كان بيني وبين حسن وهي دائما تذكرني بهذه الأيام..ولكنني منذ6 سنوات أصبحت واحدة جديدة، لا أسرق منها نقودا لأشتري هدية لحسن حتى لا يتركني، ولم أعد أزني ولم أعد أكذب..أصبحت أصلي وأحفظ القرآن وأقوم بالليل وأتصدق وأعرف ربي وأخشاه.. ولكن كلما يتقدم أي عريس أرفضه وأشعر باختناق وضيق وعصبية..

أنا أحب رجلا آخر فماذا أفعل؟؟ وهناك الكثير من أصدقائه يعلم بأمري وخاصة أن حبيبي هذا ضابط في الجيش..ماذا أفعل؟؟ كيف أخرج من حالة اليأس التي أشعر بها هذه الأيام؟؟ كيف أعيش في المنزل وأمي غاية في العصبية وتهينني وتجرحني وتؤلمني إن رفضت أي عريس يتقدم لي؟؟ كيف أقنع ذلك الجزء من المجتمع الذي يعرف عني ما سبق مني بأنني تغيرت وبأنني أحاول أن أرضي الله في كل تصرفاتي؟؟ ماذا أفعل لأتزوج من أحبه وأرغبه زوجا حلالا يكون عفة لي وصونا وحماية؟؟

أعنِّي بالله عليك..ماذا أفعل؟؟.. كيف أستطيع المقاومة؟؟ لم يعد لديّ طاقه لأقاوم.. لم أعد أستطيع البكاء أكثر مما بكيت فالبكاء لم يعد يريحني..لم أعد أستطيع الاحتمال، فالاحتمال نفسه قد تعب معي..ماذا أفعل؟؟. هذه الأيام يتقدم لي عريس، في البداية قررت أن أتزوج لأبتعد عن المنزل وإهانات أمي التي لا ترحم وتذكرني بشتائمها وألفاظها وحركات يديها بما كان قبل7 سنوات.. أحاول أن أثبت علي يقيني بالله وصبري وأن أتقدم ولكن هناك الكثير من العوائق والموانع والذكريات وأمي وأمي وأمي والمجتمع والخوف من الله والخوف من الغد والخوف من نفسي أن استسلم لليأس، كل هذا وأكثر يمنعني من التقدم..حتى صلاتي و صومي بدأت أمي تشكك فيه، بدأت تشكك في رغبتي القوية بأن أرتدي النقاب..بدأت تشكك في كل شيء لدرجة أنني خفت من نفسي جدا..من المستحيل بعد أن عرفت الله وأحببته وعرفت طريقه أن أرتد للظلام ثانية.. ماذا أفعل؟؟.

أحب رجلا وأتمنى أن يعيده الله لي ولا أعلم ما الذي سيحدث..أدعو الله أن ييسرني لما فيه رضا له وخير لي وأتقدم في طريق الله..أحاول الخروج من أزمتي دون فائدة..أحاول تغيير صورتي في عين ماما ومن حولي دون فائدة..صبح ليس من حقي الاعتراض ولا المناقشة ولا حتى السؤال..ماذا أفعل..بالله عليك أعني على ما أنا فيه وبالله عليك لا تستهزِئ من أسئلتي و طلبي للمساعدة كما تفعل ماما و يفعل الآخرون..بالله عليكم أعينوني.وجزاكم الله عني كل خير..
10/03/2004  

 
 
التعليق على المشكلة  

 
بداية لا تعتذري عن الإطالة فسعة الصدر موجودة والحمد الله.

علامات هامة في الرسالة:

1ـالانتقال من السعودية إلي مصر في مرحلة مهمة (الثانوية العامة) مع حدوث مشاكل في عمل الوالد بالسعودية.

2ـ لقاء حسن وتوافر الظروف الموضوعية للقاء حميم وحصل، مع عدم وجود مقاومة نتيجة جهل جنسي وبراءة وسذاجة وارتباط ما حدث بالعاطفة الجياشة.

3ـ قصة الوعود الكاذبة بالزواج للشاب من الفتاة التي فَضَّ عذريتها كثيرة جداً وقوله (كيف يتزوج من غبية مثلك) خير دليل علي تركيزه علي مسألة الجهل الجنسي.

4ـ أما معاشرة أول من طرق بابك بعد ذلك جنسياً فأمامها علامة استفهام ممن تنتقمين من نفسك أم من حسن.

5ـوكأنك كرة الثلج استثمرت الموضوع وحدث كما قلت مثل فتاة النظارة السوداء.

6ـ كونه صار أسوأ من أي وقت مضى وإهانته المستمرة لك تطور طبيعي لتلك العلاقة (الغبية) وما تلاها.

7ـ الكذب والسرقة ضمن السلوكيات الجانحة التي نتجت عن اغتيال براءتك وجسدك.

8ـ السؤال الآن من هي رانيا الجديدة حقاً.

9ـالبكاء وندب الحظ لن يفيدا.

10ـالأمر الوحيد هو أن تعالجي الأمر بواسطة معالج نفسي سلوكي محترف يتعامل مع الصدمات المتعددة وآثارها النفسية والاجتماعية بحذق وحذر حتى تتمكني من التخلص من كل الشوائب سيساعدك ذلك علي تغير صورتك أمام والدتك وأمام نفسك.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، أود فقط بعد رد المستشار الفاضل الدكتور خليل فاضل أن أحيلك إلى مشكلات سابقة ظهرت على صفحتنا لعل فيها ما يواسيك ويزيدك استبصارا بحالتك، فانقري العناوين التالية:
أخونا صيادٌ ماهر والفريسة تتألم
أحبيه لا عيب ، ولكن ….
بعيدا عن الأهل : لقاءات ولمسات يد
أحبه جدا لكني أكرهه جدا
عقلي يأمرني : اتركيه...وقلبي لا يطاوعني
أحبه جدا لكني أكرهه جدا متابعة
 
وأهلا وسهلا بك دائما على استشارات مجانين، فتابعينا بالتطورات.

 
   
المستشار: د.خليل فاضل