إغلاق
 

Bookmark and Share

لم يعجبني عنوان الموقع.... مشاركة1 ::

الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 11/09/2007


من بسمة عساف(38 سنة، مبرمجة كمبيوتر/ماجستير في الإدارة ) من الأردن

لم يعجبني عنوان الموقع.... مشاركة

الأستاذ الدكتور وائل،،،، اسمح لي أن أشارك الأستاذ عمرو عماد رأيه بموضوع اسم الموقع وقد سألتني سابقا وفي مشاركة سابقة إن كنت مع أو ضد الاسم وطلبت مني أن أقرأ الروابط المتعلقة بالاسم واختياركم له، وقد كنت قبل أن تطلبوا مني ذلك قد فعلت وقرأت، وما منعني من الرد هو أنني لم أجد الملكة الفكرية والكتابية المقنعة كما الأستاذ عمرو عماد، ربما حضرتك لا تتفق معه في رأيه ولكنني أضم صوتي إلى صوته بأن تعيد النظر في الموضوع ونحن نعرف ونقدر أن الاسم لم يأتي وليد اللحظة بالنسبة لك وأنك قد اخترته عن قناعة تامة مما جعلك لا تستمع لأحد، وكنت قد أردت سابقا أن أقترح على حضرتكم أن تقوموا بترويج الموقع واسمه بشكل مكثف في حال إصراركم عليه وذلك ليصبح متقبلا عند الجميع.

فهناك الأعداد الكبيرة مما يطالعونه لكنهم كما قال الأستاذ عمرو يتحرجون من فتحه أمام الآخرين، وصدقاً إنني أيضا أتحرج بفتحه أمام زملائي بالعمل وخاصة بسبب العناوين التي تندرج تحت الاستشارات في الصفحة الرئيسية، وأرجو أن تسمحوا لي بتقديم اقتراح بأن لا تظهر عناوين المشاكل في الاستشارات ويكفي الرابط الرئيسي ومنه يستطيع الباحث عن الاستشارة النظر في الجديد والاطلاع على الاستشارات وحلولها، فأنا أخجل أن يرى أحد زملائي بالمكتب كلمات تدل على الشذوذ والعلاقات الخاصة وكلمة الجنس المتكررة بعدد كبير من عناوين الاستشارات، أرجو أن يتسع صدركم لمداخلاتنا واقتراحاتنا وحتى إن لم تكن في محلها أو لم تعجبكم فصدورنا رحبة أيضا وكما يقال عنا بالأردن "أنت راعي الأولى" وتعني أنتم البادئين بالخير.

أستاذي العزيز،
كثيرا ما أحدث والدتي أو إخوتي أو زملائي عن بعض المقالات أو الاستشارات في موقعكم ولكن قبل أن أخبرهم أين قرأت ذلك أمتدح كاتب المقال وأتحدث عنه كثيرا وأظهر أنه من الأشخاص الذين يظهرون في مقابلات وندوات تلفزيونية وأتحدث عن مؤهلاته وكتبه وإبداعاته وطريقته القوية السلسة في الكتابة والحوار، كل هذا لكي يشفع لي عندما أذكر اسم الموقع فأنا أتحرج من ذكر الاسم أو حتى فتح الموقع أمام الآخرين خوفا من الظن بأنني أفتحه وأطلع على محتوياته وأشارك به لأنني أشكو شيئا ما وخاصة بسبب العناوين البراقة من الشذوذ والانحراف الجنسي والمشكلات الخاصة جدا ووووو.. عافاكم وعافانا الله.

بالنسبة للاسم المقترح من قبل الأستاذ عمرو فهناك وجهة نظر بالموضوع ولكنني لا أعرف هل هو مناسب رغم المبررات التي وضعها الأستاذ والقرار يعود إليكم بنهاية الأمر..

الدكتور الفاضل؛ أنتهز هذه الفرصة لكي أقول لكم كل عام وأنتم بخير، ووفقكم الله دائما وأبدا
بسمة عساف

22/8/2007

وأنت وكل أصدقاء مجانين بألف خير وأسعد حال، ترضون ربكم وترضون بما قسم لكم وتسعدون وتسعدون غيركم، أشكرك من كل قلبي يا أستاذة "بسمة" وأهلا بمشاركتك.
أذكر بعدما حصلت على الدكتوراه وأصبح بمقدوري افتتاح عيادة خاصة أمارس فيها مهنتي بعيدا عن عملي الجامعي، أذكر أنني اخترت تسمية العيادة "مركز الطب النفسي"...... وكان ذلك بدعة جديدة تماما في محافظة الشرقية إن لم يكن في مصر كلها فقد اعتاد أساتذتي وزملائي أن يسموا أنفسهم طبيب أعصاب أو طبيب مخ وأعصاب وليس طبيب نفساني كل ذلك هروبا من الوصمة المرتبطة بالطب النفسي وبالأمراض النفسية، ورغم أنني وقتها لم أكن أعرف أن وصمة الطب النفسي ليست من عندنا أي ليست أصيلة في ثقافتنا كما يظن القاصي والداني مع الأسف، رغم ذلك اخترت دائما أن أعرف نفسي بأنني طبيب نفساني أو "طبيب مجانين" عند من أشعر منهم بروح الفكاهة، يعني أنا من يومي عامل مشاكل.

وحدث بعدما افتتحت عيادتي التي أسميتها مركز الطب النفسي أن لامني كثيرون من زملائي وقالوا لي أنت تقتل نفسك في سوق الطب رغم أنك كنت واعدا من حيث المستوى، وقالوا غير ذلك كثير وبقيت أنا على إصراري.... وبعد عامين افتتح أحد زملائي عيادته في مركز قريب من الزقازيق وأسماها مركز الطب النفسي أيضًا وكم أسعدني أن أصبح كلانا من أشهر الأطباء النفسانيين في الشرقية، ليس هذا فقط بل إننا الوحيدان المعرفان بشكل حقيقي مطابق لمهنتهم وعلمهم، وبعد ثلاث سنوات وجدت أن أستاذي الفاضل عادل صادق رحمة الله عليه قد افتتح مستشفاه بالقاهرة وأسماها مركز الطب النفسي.

لا أذكر متى تمنيت أن يرتبط اسمي لدى الناس بطبيب المجانين لكنني أذكر دائما أنها كانت أمنية، ولا أجد فيها حرجا بل أجدها مدعاة للفخر كنت وما أزال، وأما اقتراح ابننا عمرو عماد فما يزال مطروحا فيما يتعلق بأسماء الأبواب... وكذلك اقتراحك فيما يتعلق بأسماء المشاكل وظهورها في الصفحة الرئيسية، ولكن دعينا نتلكأ قليلا فرحا باستغراب الناس العقلاء!.

سعدت بمشاركتك يا بسمة وأهلا بك دائما على مجانين.

واقرأ أيضاً:

لماذا سميناه مجانين؟ سؤال الملايين
مجانين = مبدعين : نقاش الأسماء والمسميات
ماذا قدم موقع مجانين؟
يوميات رحاب: مجانين إلى أين؟
حول مفهوم العلمنة وخطاب مجانين: مشاركة



الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 11/09/2007