إغلاق
 

Bookmark and Share

شباب الجنة : ::

الكاتب: عاشق الجنة
نشرت على الموقع بتاريخ: 24/08/2005

بسم الله الرحمن الرحيم

شباب الجنة

إن شاء الله من اليوم سيكون تواجدي بينكم أكثر وأرحب وأرد وأعلق بإذن الله على الجميع ... فأنا خادمكم وهذا والله شرف لي .. فالصغير يكبر بالجلوس بينكم والتعلم من كلماتكم

بداية تعالوا نخلى المداخلة دي دردشة نعرف بيها إيه حكاية

أيا غيوم السماء أمطري

 

إيه معنى الكلمة دي؟؟ وهل بتفكرنا بشيء؟؟ وهل بتمس خصوصيات كل واحد بيقرأ الآن ؟؟ طيب هي بتخص عمر دون عمر ؟؟ طب نعتبرها مدادا لسلسلة نداء السماء ؟؟ أم هي نمط آخر ؟؟

الحقيقة يا شباب الجنة .. إن أحيانا الكلمة الطيبة تخرج من قلب صادق وتركب الأمواج وتبحر فوق أمواج اللسان لتخرج إليك فتقع في قلبك مباشرة ليس لها بُد في ذلك ... زمان كان والدنا الخائف من هول القيامة الذي يعلم الله لكم أحبه فيه قال كلمه أبداً ما نسيتها ... قال: كلما ضاقت بك السبل وانقطعت بك الأسباب فقل يا رب انقطعت بي الأسباب إلا منك ... ثم ارفع رأسك وأنظر إلى السماء وقل ... يا الله أكل هذا باب ربي ما أوسعه ... فستشعر بعدها أنك في مدد وفى معية من الرحمن

إيه رأيكم فى النصيحة دي ... باب السماء واسع ... وباب التوبة لازال مفتوح ... ومالك السعادة مستوى فوق العرش.. ومن بيده خزائن السماوات والأرض حي قيوم لا يغفل ولا ينام ... لكم هو مريح هذا النظر إلى السماء ... نظر بتفكر وتدبر ,,, نظر عبــــــــــــــــــــــــاده

كم منا له عند الله حاجة ؟؟ أم من منا ليس له عند الله حاجات ؟؟ ليست بداخله رغبات ؟؟ ليس لديه أحلام وطموحات ؟؟ من منا فقط يريد السعادة وراحة البال ؟؟ ومن منا يشتاق ليسمع أخبار سعيدة ... خبر يقول مبروووووك قد نجحت بتفوق هذا العام ... وخبر يقول صدق الله لقد انتصر المسلمون وعادت فلسطين .. وخبر يقول أرأيتم هذه الشراكة بين الحكومات وبين صناع الحياة ... وخبر يقول لا تخافي ولا تحزني مرضك ذهب وأصبحت معافة,, ذنبك قد ستره الله وهنيئا لك توبة الله عليك ..,

أخبار سعيدة وآمال وأحلام مديدة .. كل هذا بيد الملك القيوم " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله "

وتخيلت وكأن إجابة الدعاء قد جسدها الله أمام عيوننا كسحابة بيضاء في السماء ... فكم صوت سنسمعه ... هذا سيصرخ أيا غيوم السماء أمطري على سعادة وأمنا .. وآخر يا غيوم السماء أمطري برضا ربي ووجوب الجنة ... وثالث أيا غيوم السماء أمطري بتحقيق حلمي وبلوغ طموحاتي .. ورابع وعاشر وأنت وسطهم تنادى ودموعك تتزاحم على خديك تنادي فتقول أيا غيوم السماء أمطري براحة القلب أمطري برضا الرب .. يا غيوم السماء أمطري بعزة الإسلام .. أمطري بتشريع القرءان... أمطري بامتلاء قلوب العباد حبا للرحمن .. يا غيوم السماء أمطري بالزوج الصالح .. والشباب الناصح.. والابن الفالح ... يا غيوم السماء أمطري بميلاد قلبي من جديد ... وزغردي احتفالا بقلبي الوليد .. ولا تجعليني من أهل الوعيد ... أيا غيوم السماء أمطري .. أمطري حبا للجني .. وشوقا لجود الرحمن والفضل والمنة ... أمطري وأمطري وأمطري .. أمطري يا غيوم السماء بقطرات لطالما اشتاقت لها أرض البشر .. وأرسلي لنا زخات تضيء ظلام الحياة من أنوار القمر .. أمطري بإذن ربك ولا تهملي الخبر ...

نداءات وأصوات مرتفعة
تسمعها وأنت واقف تنظر إلى أعلى إلى السماء والناس كلها تنظر معك وتنادى مثلك كل ينادى هذه السحابة التي تخيلنا أنها سحابة استجابة الدعاء ولو أمطرت وأخرجت ما فيها لأعطت كل ذي سُئل أسُئلة... وكل هذا بإذن ربها ... فيا ترى بماذا ستنادى أنت ؟؟ وبماذا ستنادى أنت ؟؟ أو لسنا حقا مشتاقين لأن ننادى جميعا أيا غيوم السماء أمطري وأمطري وأمطري

مهما ماتت قلوبنا .. مهما جفت دموعنا .. مهما ساء حالنا .. لازال باب السماء واسع .. وغيوم السماء تتزاحم ... والنور يشرق والليل يأتي والقلب ينبض.. إذاً فلنا عودة

عودة من جديد ... ونبدأها بنداءات لغيوم السماء

فعلها من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان يرسل كل آيه جديدة تنزل إلى صديقه الذي ارتد وكان اسمه عياش ... ولكن عياش ظن أن قلبه مات وأن أرضه لن تمطر فيها السحاب ... ولكن لم ييأس عمر لأنه ينظر إلى السماء ويرى ببصيرته أن السحاب لا محالة سيمر يوما من فوق قلب عياش ويمطر بزخات النور على قلبه فيحييه بإذن ربه بعد موته... وظل هكذا يرسل له آية تلو آية من آيات القرءان وقلب عياش جاف ليس به ماء يابس ليس فيه أخضر حتى جاءت آيه اهتزت لها كل جوانب عياش وبالفعل وكأن السحاب فوقه وكأنه يمطر على يابسة ليخضر ويثمر .. فيقرأ عياش خطاب عمر بن الخطاب فإذ بها آية جديدة ؟! يا ترى ما هي ؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " ... فبكى عياش حتى انتحب وقال بقلبه وا شوقاه ما هذا أو عاد لقلبي الحياة بعد أن ظننته مات؟؟ أو قد أكون من أهل الجنة بعد أن ظننت أني مخلد فى النار ؟؟ أو قد يرحمني ربي بعد أن ظننته فقط معذبي ومهلكي؟؟ وعاد عياش بعد أن أمطرت عليه غيوم السماء بإذن ربها قطرات هداية ... وعاد للمدينة مسلما وهنا اقرأ واقرأي واقرءوا معي قول ربي " واعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها " .. آآآه يا حنان .. الآن نستشعر هذه الآية بصدق عندما رأيناها حقا فيك يا عياش

ولكن

عياش ورغم موات قلبه وعودته للكفر كان لا يحرم نفسه من أن يقرأ رسائل صاحبه عمر بن الخطاب

ولكن

عياش ظل يقرأ رسالة تلو رسالة وكأنه يحدث نفسه حقا بالعودة ويعلم أنه مهما بعد فالله قريب

فبربك وبربك وبربكم لا نحرم أنفسنا حق أن نقرأ كلمات إخواننا وأخواتنا لنا ... فلعل هناك سحابة بدأت الآن مسيرها وستمطر فوق قلوبنا عن قريب ,,,

أيا غيوم السماء أمطري

سيكون هذا العنوان بإذن الله فقرة ثابتة فى نهاية كل مداخلة لي لك أنت ولك أنت اقرءوها وإن يئستم أيما يأس فلن تضركم شيئا وأنا موقن أن الله يحي الأرض بعد موتها وأن الله غفور رحيم ودود لطيف تواب حليم

هي كلمات والله لا أتصنعها ولا أخصها لعمر دون عمر بل هي لنا جميعا ... هي شكل جديد من نداءات السماء فلننصت له فلعل في طياته في يوم من الأيام كلمه تعيد الحياة إلى قلوبنا

ومن أراد أن يعينني ويفعل مثلما سأفعل فله عند الله خير جزاء

أحبكم في الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقرأ أيضا:
شباب الجنة: مشكلة وحلها (1)
شباب الجنة: مشكلة وحلها (2)
 
فضفضة عاشق الجنة :
فضفضة2 : فلسطين في القلب

فضفضة3: طيبة الطيبة



الكاتب: عاشق الجنة
نشرت على الموقع بتاريخ: 24/08/2005