حيرة وفراغ في البداية شكرا علي الموقع دا أنا عندي حالة بالنسبة لية غريبة شوية مش بعرف أعيش من غير حب دا بجد، والمشكلة أني مش بتعلم من أخطائي أنا إنسانة حساسة جدا ودموعي كثير بشكل فظيع ومش بعرف أخبيها أنا بحب كل اللي حولية لكن أكثر إنسانة أنا قاسية عليها هي أمي! أنا عارفة أنها تحبني بس الحب عمره ما كان بحاجة جديدة تجيبها لي وعمري ما هأنسي كلمة هي قالتها لي كان في برنامج عن العلاقة بين الولد والبنت قالت لي لما تبقي تحسي في يوم ابقي تعالي قولي لي! حلفت إني عمري ما ها قول لها حاجة دي بتقول عليَّ تلجة وإني باردة بس أنا مش كده والدليل إني كنت بهرب منها وأحب أي حد بس مش بتعلم علي فكرة كل علاقاتي وهي 3 كانت من خلال النت أو التليفون بس أنا أخذت عهد علي نفسي وأحاول بجد أتغير بس محتاجة مساعدة أنا عارفة أن كل ذا غلط بس أنا ببقي محتاجة حد يحسسني بالأمان دا أنا لما بجي احضنها بتبعد عني كأنها بتقرف مني طب لما هي مش بتحبني ليه جابتني للدنيا دي علشان أبقي وحيدة ؟ علي فكرة ليه أخ بجد بموت فيه آسفة لو كنت طولت علي حضرتك ممكن ترد علية ولو احتجت تفاصيل ممكن تقول لي وأنا هابعتلك. السلام عليكم 30/6/2004 .
صديقتي كلنا نريد أن نحب وأن يحبنا الآخر ...كلنا يشعر بهذه الرغبة ونريد أيضا الشعور بالأمان ولكن كيف نحصل على الأمان من علاقات وهمية ... أقول وهمية بسبب أن في علاقات النت نعتمد على الكلمة المكتوبة أو الشات وهذا لا يتعدى 7% من المعنى ... نبرة الصوت ونوعيته وسرعة الكلام ولحن الخطاب يكونون 38% من المعنى... لغة الجسد وتعبيرات الوجه وحركات الأيدي تكون 55% من المعنى. رغبتك الشديدة في الحب وفي أن يقوم شخص آخر بأن يخلق فيك الإحساس بالأمان أو الإحساس بأنك محبوبه قد يوقع بك في نفس الموقف الذي تلومين والدتك عليه... من المحتمل أن توهمي نفسك بالحب أو أنك تعرفين ما هو الحب ثم تنجبين أطفالا يريدون الحب الذي لا تدرين عنه شيئا أو لا تدرين كيفية التعبير عنه بما يلائم أولادك. الحب يتطلب الأربعة أركان الآتية كلها : المعرفة ـ الاهتمام ـ الاحترام ـ المسئولية قد تكون والدتك من النوع الذي تربى على عدم التلامس الجسدي وتعتقد أن التعبير عن الحب هو الإغداق عليك في حين أنك تريدين حضنها... لماذا لا تصارحينها بأنك تحتاجين إلى الحضن لكي تحسي بالحب ... فبعضنا يريد الحضن واللمسة الحنونة وبعضنا يريد الكلمة الطيبة ونبرة الصوت المحبة وبعضنا يريد النظرة الحلوة والهدايا .. هذا النوع الأخير يسمى النوع البصري وأعتقد أن والدتك من هذا النوع في حين أنك من النوع الحسي أو اللمسى وتريدين الاحتضان... لماذا لا تتقبلين الحب الذي تستطيع هي إعطاؤه وتحاولين توصيل الفكرة إليها أنك تحتاجين التعبير اللمسى عن المشاعر... هي تتهمك بالبرود لأنها تريد أن "ترى" حركتك وردود فعلك وأنت تريدين "اللمسة" أولا قبل أن تتحركي وتظلين في سكون و إحساس الحرمان والظلم بداخلك...قد تنفر أمك من اللمس أو محاولة الاحتضان الدائمة لأنها تعتقد أنها إعتمادية زائدة وهي تريد منك أن تعتمدي على نفسك قولي لها أو اكتبي لها الآتي ولا تغيري أي شيء في الكلمات: أنظري يا أمي ـ أريد أن أريك وجهة نظري في كيفية حبي لك واحتياجي منك ـ إنك في بعض الأحيان تصورين لي رغبتي في القرب منك على أنها شئ مقزز ـ من المهم أن أرى حبك في الاحتضان و اللمس كما هو مهم في شرائك شيئا جديدا لي ـ فعندما تشترين هذا الشئ لي فإنه دليل مرئي وملموس على أنك فكرت في واهتمت بأمري ـ أحتاج فقط إلى أن تعبري عن حبك لي بصورة أخرى ـ أحتاج إلى لمستك الحنونة أو حضنك الذي يصور لي الأمان والحب الحقيقي في أبسط صوره. لاحظي أنني هنا أنصحك باستخدام اللغة البصرية في كلمات مثل : أريك ـ وجهة نظري ـ تصورين ـ أرى ـ مرئي ـ صورة ـ يصور ـ صوره، وهذا لاعتقادي أن والدتك من النوع البصري في التعبير عن الحب. جربى هذا وتابعي معنا حتى نقربك من حضنها ونقربها إلى وجهة نظرك. وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ، الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين ، وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة على ما تفضل به مجيبك الاستاذ علاء مرسي، غير أن أحيلك إلى عددٍ من العناوين عن العلاقات بين الشاب والفتاة في الواقع ومن خلال وسائل الاتصال، وكذلك عن العلاقة مع الأم، وكل ذلك من على الموقع ، لترى عديدا من الآراء والأمثلة، فقط انقري ما يلي من العناوين : العلاقة عبر الهاتف ليست صداقة (شكرٌ) ومتابعة حب سابق التجهيز : من النت إلى الجوال ! مشاركة فن العلاقات : وعي غائب ، وفريضة ضائعة كيف نهزم الخجل ونحبُّ الأصدقاء !؟ المحرومة والأم البديلة : أمية أمتنا النفسية متابعة الابنةُ المضطهدةُ ودبلوماسية العائلة ! مشاركة دبلوماسية العائلة والندم حيث لا ينفع الندم أبكى وأبى وأمي لا يبالون مشاركة جديدة "أمي سبب بلائي وشقائي" متابعة ! نفسي في أم غيرها : أخي بكل احترام وأنا بالجزمة من أم أسطورة إلى امرأة غريبة : الأم العربية وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين ، فجربي ما نصحناك به، وتابعينا بالتطورات
