مجانين نور على نور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 19... أكتب لكم لكي أعبر عن ما يجوب بداخلي...فليس لدي مشكلة حقيقية.. أولا: عندما تعرفت على موقع مجانين قبل شهور لم أكن أعرف أي شيء عن الجنس أو الاسترخاء أو الاستمناء أو حتى ما يسمى بغشاء البكارة... فكأنني كنت في عالم (والعالم كله) في عالم آخر.. ولكن يشهد الله أنكم أنرتم طريقي و أزلتم الغبار عن أسئلة كانت تحوم برأسي لسنوات.......فشأني كشأن أي فتاة عربية عاشت حياتها تتعلم كل شيء ماعدا الجنس لأنه طبعا (عيب..)......... وبصراحة أقولها لكم ..كل معلومة جديدة عن الجنس (دخلت رأسي) يزداد كرهي لأمي.....فأنا اعتقدت أن لدي أما لا تخبئ عني شيئا...لكن يبدو أنني مخطئة..... فوالله أشعر بالخجل عندما أتذكر أنني تعلمت الجنس علي أيديكم وليس علي يد أمي............................أريد فقط أن أقول شيئا لكل أم وأب يقرءون هذه الرسالة اتقوا الله فينا ولا تجعلونا نفقد ثقتنا فيكم.. فكل مشاكل هذا الموقع أو حتى غيره مشكلتها واحدة هي (((خجلكم)))) ........................................ لن أطول عليكم..لكن لدي سؤال: "لدي أخت تبلغ من العمر 11 وهي على وشك البلوغ فهل يجوز لي عند بلوغها أن أطلعها على بعض المعلومات التي احتجت إليها عندما كنت في عمرها??? (طبعا دون علم أمي) وأخيرا كلمة لموقع مجانين جزاكم الله كل الخير فأنتم النور وأنتم الأب والأم، وأنا والله فخورة بأن المسلمين لديهم موقع مجانين لكي يعالج نفوسهم و عقولهم و إسلامهم... وشكرا وبارك الله بدكتور وائل 21/01/2005
كلماتك يا ابنتي ذكرتني بجملة قالها الدكتور أحمد عبد الله صاحب الريادة والفضل في هذا المجال- قال: لا أدري أين كانت تذهب هذه التساؤلات والمشكلات قبل إنشاء موقع مجانين، وصفحة مشاكل وحلول للشباب !!! والله يا ابنتي لا نعرف حتى الآن إجابة هذا السؤال !!لكن يبدو أن مصيرها هو أحد ثلاثة إما أن تظل حبيسة الصدورِ لتنسج حولها العقد النفسية المزمنة، وإما أن تتوجه للمصادر المضللة – التي تعطي معلومات مشوهة مدمرة، غير دقيقة تحتوي على جرعة إثارة عالية وتجارة رخيصة، أو المصادر المنقوصة التي تعرض الجانب العلمي التشريحي وحده أو الديني وحده دون تكامل منظومة الدين والعلم والنفس..على أية حال يا ابنتي.. أشكرك كثيرا على كلماتك الصادقة وإحساسك الجميل وأدعو الله تعالى أن يتقبل منا ويكلل جهدنا بالمزيد من النضج والنفع للناس جميعا..أشرت إلى نقطة في غاية الخطورة وهي الخجل الذي يمنع الوالدين من مصارحة أبنائهم في مثل هذه الأمور، هذا الخجل المذموم الذي لا يرضى به شرع ولا دين والذي لم نعهده في ثقافتنا الإسلامية ولا في سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته الكرام حيث كان يتم تناول هذه الأمور بمنتهى البساطة والوضوح ودون تكلف أو مبالغة وربما يضيق المقام في ذكر مئات الأحاديث وعشرات الآيات التي تناولت الثقافة الجنسية بكل احترام دون حرج ....ابنتي الكريمة.... أرجو أن تلتمسي العذر لوالدتك وأن تخففي من حدة غضبك تجاهها فهي جزء من مجتمع كبير يرى مناقشة مثل هذه الأمور عيبا ويرى أن من مصلحة الأبناء تأجيل الحديث في مثل هذه الأمور حتى لا تتفتح عيونهم !!وكأن الآباء والأمهات يعيشون في زمان غير هذا الزمان ومكان غير هذا المكان !!أذكرك أيضا بأنه ليس الخجل وحده هو الذي يمنعهم، وكذلك ليس الخوف على أبنائهم وحده وإنما هناك سبب ثالث وهو جهل الآباء بالأسلوب المنهجي السليم للتربية الجنسية لأبنائهم، فهم ربما لا يمانعون في الحديث مع أبنائهم في هذه الأمور، ولكنهم لا يعرفون ماذا يقولون، ويريدون من يأخذ بأيديهم في هذا المجال ... لكل هؤلاء نهدي مقالات دكتورة هالة مصطفي عن التربية الجنسية للأبناء المنشورة على الموقع، نهدي الدورات التدريبية التي نقوم بتنظيمها بين الحين والآخر في المراكز التدريبية والمدارس والنوادي.. واقرئي من على مجانين :دور الجنس في حياتنا مفهوم الإسلام للجنسالتربية الجنسية (1)التربية الجنسية (2)مرحلة البلوغالمرحلة الثالثة: مرحلة البلوغ (2)المرحلة (4) ( ما قبل الزواج ) الجزء الأولوأخيرا .. أدعو كل أم أن يكون لها السبق في مناقشة أبنائها في هذه الأمور لأنها إن لم تسبق هي سبق من هو أسوأ وأضل.، واقرئي أيضًا من على مجانين الجنس في حياة الفتاة العربية!المخيلة الجنسية لفتاة عربية : فك الرموزالمخيلة الجنسية لفتاة عربية : كركبة !المخيلة الجنسية لفتاة عربية : مشاركة!المخيلة الجنسية لفتاة عربية، فك الرموز : مشاركة
