إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   مرمر 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمه 
البلد:   المملكة العربيه السعودية 
عنوان المشكلة: مرمر تخطي أزمتك واخلقي شبكتك 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: انتظار شريك الحياة 
تاريخ النشر: 20/03/2006 
 
تفاصيل المشكلة


أين الخلاص


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى أمي العزيزة
د.سحر طلعت أرجو أن تكوني بألف صحة وعافية وأعانك الله على هذه الدنيا.

لدي كثير من الأسئلة تدور في خاطري ومنذ أشهر طويلة وأنا أتحاشى السؤال، وكل يوم أقول غدا سأرسل لها.

أمي إني أختنق.. لم يعد في الأرض هواء أتنفسه..من الممكن أنك ترين أني أبالغ ولكن هذا ما أشعر به.. تعبت وسئمت وكل يوم أسال الله لو علم أن الحياة خير لي فأحيني، كل يوم أرى أن اليوم طويل جدا أمامي وأحاول قدر الإمكان أن أجعل الساعات تمر في رمضان... تمنيت أن رمضان القادم أكون عند الرفيق الأعلى في الجنة.... وأنا متأكدة أني سأحيا حياة طيبة بقرب الله عز وجل.

أمي هل يبقى الإنسان عمره كله وهو يدعو ولا يتحقق شيء من الدعاء، هل يبقى الإنسان يحلم فقط وعندما ينهض من منامه يقول ياه كانت أحلام... بحثت كثيرا عن الأسباب التي من الممكن أن تحجب الدعاء والحمد الله أحاول جاهدة أن أتفاداها ولا أعلم هل أنا صائبة أم خاطئة، لا أعلم أين الخلل.. أعرف أنك ستقولين أن الله يبتلي المؤمن وأن الله يمحص ما في القلوب وهي دار الشقاء وهي تكفير للذنوب.. ولكني تعبت من هذا البلاء... وفي قرارة نفسي لا أعلم أهو بلاء أم عقاب.

أنا فتاة عمري 29 عام أعمل بوظيفة لا بأس بها، ولي في عملي صحبة طيبة جدا وأحبهم ويحبونني، وأعمل فترة طويلة من الساعة 9 صباحا وحتى 9 مساء، ويوجد فترة راحة ولكن لا أعود للبيت لتوفير المال فأبقى في العمل كحال الجميع.

مشكلتي أني ليس لي هدف في الحياة أحققه أسعى وأبحث عنه دائما وفي قرارة نفسي ليس هنالك هدف، عملي لا يغذي طموحي أبدا ولكن احتسب الله فيه، وأعمل لأن مديرتي هي نعم المديرة وصديقاتي في العمل هم أخواتي التي لم تلدهم أمي، وهم من يصبرونني دائما، ولكن لا يغذون شعور الفراغ العاطفي في داخلي وشعور الوحدة.

فأنا أعمل في التدريب على الحاسب ومع مرور الوقت سئمت إعادة نفس المادة كل فترة، وبحثت عن التجديد ودرست تصميم griphics design ،وبدأت أمارس هوايتي فيها، وبحثت عن عمل يجعلني أطور نفسي في هذا المجال، ولكن يبقى هنالك فراغ أنه ليس هذا ما أريد.

أريد أن أرتاح من العمل.. أعلم أن هنالك من يتمنين الوظيفة ولكن أنا تعبت منها فأنا أعمل منذ أن كان عمري 19 ونضجت مبكرا وتحملت المسئولية، وأحمد الله كثيرا جدا، وحاولت أن أبحث عن عمل تطوعي وأن من يمسح على رأس اليتيم له الأجر العظيم، وبحثت طويلا في المؤسسات الخيرية عن عمل تطوعي أشعر أني أعمل شيء لله ولكن دون جدوى، فأنا في السعودية ولهم شروطهم.. وتحدثت مع اليونسيف وحاولت كثيرا أو حسب ما أرى أنه كثير وسئمت..لا أستطيع أن أصف لك حالة السأم التي تمر بي فأنا أتآكل كل يوم من شدتها..

المشكلة الكبرى أني وحيدة جدا أشعر بفراغ عاطفي شديد ودائما أسال الله أن لا يذرني فردا وهو خير الوارثين.. دائما وهذا الإحساس يتفاقم معي كل يوم رغم أني مشغولة ولكن أرغب في حياة أسرية سعيدة.. أناس تنتظرني وأنتظرهم ويهمهم أمري ويهمني أمرهم، هل هذا عيب أم أنه ضد الفطرة كل يوم يمر أجد أنه من عمري... والحياة الاجتماعية هنا لا تسمح لي بأن ألتقي أناس كثيرون والله لو تعلمي وأنا في سن 20 لم أدع فرحا أو حفلة أو استقبالا أو زيارات وكنت اجتماعية جدا وكنت مقبلة بأن هنالك من سيختارني حتى لو كان تقليديا... وأنا لي قدري من الجمال ولكن هذا قدر أم هو اختيار لا أعلم..

وحاولت كثيرا أن أبحث أنا بنفسي عن شريك الحياة ولكن دون جدوى، وأنا والله لا أريد الزواج لمجرد الزواج أو مظهر اجتماعي، ولكن أريد رجلا أشعر أنه مسئول عني يهمه أمري، يكون سندي بعد الله، ويكون صديقي وحبيبي، هل تعلمي أمي أني نويت الزواج كثيرا وتوكلت على الله في ذلك كي يسهل أي أمر ولكن لله الحكمة، أليس الله تولى من يريد العفاف والنكاح؟ ألست أنا منهم أم هو للشاب فقط؟ أبقى أنا فتاة تنتظر الرجل في هذا المجتمع وخصوصا الخليجي... أنا أعلم أنه كله خير من عند الله ولكن كيف أصبر نفسي؟ علميني ماذا أقول عندما أشعر بالوحدة " أنا أقول اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد، ويا حبيب من لا حبيب له" ولكن كيف أصبر نفسي؟... كل يوم أقول غدا يوم آخر وكل يوم أدعو الله أن يهدي بصيرتي وأن يلهمني ما علي فعله كي أفعله.

قولي لي كيف أرضى بما قسم لي؟

أنا أرى نعم الله علي لا تعد ولا تحصى ولكن أتمنى أن يكون لي رفيق.. هل الأماني ضد شكر النعم؟؟ هل الأماني ضد الصبر؟؟ هل البكاء ضد الصبر؟هل يحاسب الإنسان على المجتمع الذي خلق فيه أمه أبوه أخوته عائلته شكله؟ هل لي أن أسال أنا أصوم وأصلي وأدعو الله دائما، وغيري لا يفعل شيء ويرزق هل عطاء الله ليس له علاقة بإيمان المرء أو إسلامه؟ أستغفر الله دائما وأبدا لا أريد أن أسال.. ولكن تدور في خاطري دائما كلمات ليس لها إجابة، والله يمتحن عباده لا يمتحن، والله لا أخفيك علما أني أحاول أن أرى ما لدي وأحمد الله كثير وأبدا وأحمد الله أنني لست مغتصبة أو فاقدة لأي جزء من جسدي أو أني في ملجأ أو في جوانتنامو أو العراق أو......... أو.......... كثيرا، ولا تحصى نعم الله علي، ولكن عندما أعود في المساء إلى بيتنا أختنق إلى متى أعود إلى هذا البيت؟ متى سيمن الله علي؟ أليس الله بأرحم الراحمين أليس الله بأحكم الحاكمين؟، هل هو قدري أن أعيش عمري كله أنتظر بفارغ الصبر أو أن لا أنتظر أبدا وأموت وأنا حية، كثيرا يراودني شعور بأن الله لم يكتب لي الزواج في الدنيا هذا هو قدري كيف أعلم أنه هو، ولو كان كذلك كيف أصبر الصبر الجميل والرضا بالقضاء والقدر ما هو هذا نقرأه ولا نعرفه نتعلمه ولا نلمسه؟ الكل يقول الصبر ما هو الصبر؟ ما هو كل يوم أدعو الله أن يلهمني ماذا علي أن أفعل؟ كيف ألقى شريك الحياة اشتركت في خدمة شريك الحياة؟ ولكن لا أرى أحدا منهم جاد، لا أريد أن أدخل في علاقة لا أعرف ما هي النهاية وكلام وبس؟ أو أن أجرح قلبي جرحا لا يندمل.. فأنا إنسانة حساسة جدا لا أتحمل الإيذاء ومع ذلك حاولت كثيرا ولكن تنتهي قبل أن تبدأ وابتعدت..

قلت أن الله سيختار لي هو ولكن عندما أقرا أن فتاة في 40 أو 38 أو..أو ولم تتزوج، أشعر أني سوف أكون معهم يوما ما... وأعود وأقول لا يعلم الغيب إلا الله تفاءلوا بالخير تجدوه... أنا سئمت الانتظار.. حاولت كثيرا أن أدرس وأن أشغل وقت فراغي وفعلت وبدأت أدرس وطوال اليوم وأنا مشغولة وأعمل وأضحك وأخرج مع صديقاتي ولكن عندما أعود إلى البيت اكتئب... متى أعود إلى بيتي أنا متى.. أعلم أن كثيرا من الفتيات مثلي والوطن العربي مليء، ولكن علميني قولاً عندما أكتئب أتذكره فأصبر... علميني كلمات أقولها تعينني على الحياة، كثيرا أقول لنفسي والباقيات الصالحات خير عندك ربك... والتزمت التسبيح يوما بعد يوم استغفر الله 1000 مرة وأصلي على سيد المرسلين وباقي التسبيحات، ولكن عندما أذهب إلى النوم أقول متى فرج الله، أنا أعلم أني نفسيا محطمة جدا وأحاول انتشالها كثيرا كي لا أموت حية... ولكن كيف أغيرها تماما وكل يوم هو نفس الأمس أبحث عن الجديد وأجد أني طوال اليوم أسعى، أحاول أن أساعد الضعفاء حولي كي أشعر بقيمة ما منه الله علي ولكن ؟؟، والله لا أنكر نعم الله ولكن أريد من يقول لي ارتاحي من عناء السنين وأريد زوجا مناسبا وأنا أتمنى أن أكون كذلك زوجة مناسبة.. ولكن العمر يمضي والحسرة تبقى وتزيد... سئمت تكاليف الحياة يا أمي. رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "مسكينة من لا زوج لها " لا أريد أن أنحرف أو يجرفني تيار الكلام المعسول...

لا أريد أن أسعى وراء سراب هل يا ترى استجاب الله دعائي أم أنه قدر لا مفر منه وإن هو قدر كيف أصبر؟ أعلم أن كلامي مشتت وأفكاري مضطربة واعذريني... ووالله العظيم عندما أحس بضيق أذهب إلى
موقع إسلام أون لاين ومجانين لعلي أرى كلمة تصبرني.. ولكن فاضت العين عند امتلائها.. هل أنا أعطي الموضوع أكبر من حجمه؟ هل أنا أبالغ يا أمي؟ هل هذه المشكلة لا تستدعي هذا الوصف؟ هل تعلمي أني أود أن أرسلها منذ عام كامل وكل يوم أقول هنالك هموم في الأمة تؤرقهم أكبر من هذا فدعي عنك هذا الهراء، وأعود مرة أخرى أكتبها وأحذفها وأعود حتى هذا اليوم وتركتها فترة حتى أرى نفسي هل أنا مكتئبة قبل الدورة أو أني أبالغ...أمي لا تغضبي مني لأني أرسل لك مشكلة أنا أعتبرها لا شيء أمام مشاكل وهموم الآخرين والأمة ولكن أبحث عن دواء فلعلي أجده عندك.. وأعدك أمي لو تغيرت نفسي مقدار أنملة سأرسل لك كي تعلمي أني أتذكرك في فرحي وفي حزني وها هو عام 2006 أطل علينا وتمر الأعوام وأنا كما أنا منذ سنين طويلة، وبدأت أدخل في دوامة الاكتئاب التي أقاومها طويلا جدا..

لا أريد أن أكتئب ولكن ما عساي أن أفعل؟ كثيرا أحاول أن أنظر إلى ما لدي وأترك ما ليس عندي ولكن لا تلوميني أمي فهذه فطرة، والله لا أريد أن أكتئب. هل تعتقدين أن الأيام القادمة هي كالأيام السابقة أم تحمل في طياتها خيرا كثيرا، هل يا أمي تنصحينني أن أستسلم لما أنا فيه وأن أعيش أيامي كما هي أنتظر أن يأخذ الله وديعته بفارغ الصبر، أعلم أن المؤمن القوي خير عند الله، ولكن الفتن تتوالى علينا ونجاهد أنفسنا كثيرا.. ألا تدعين لي أمي في ظهر الغيب عسى أن دعوتك مستجابة قد أرسلت لك من قبل لو تذكرين صاحبة "
مفارقات الحياة الصعبة " منذ عامين أو أكثر. إلهي جعلت الحياة نعيماً فمالي أرى نارها واقدة... وصيرت قاعدة العيش حبا فشذ الجميع عن القاعدة...

13/01/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

الابنة الحبيبة: مرمر .. .. تأخرت عليك كثيرا .. ولا أخفيك سرا أنني قرأت رسالتك مرات ومرات .. وكلما هممت بالرد لا أجد في نفسي القدرة على كتابة أي كلمة .. فأنا لا أريد أن أكرر كلمات عن الصبر والرضا .. وأعرف أن الكثيرات غيرك يعانين مما تعانين منه .. ومجتمع الجامعة من حولنا يذخر بالكثيرات اللاتي تأخر بهن سن الزواج.. ومن الأخبار التي قد تحمل بارقة أمل أن إحداهن قد تزوجت قريبا (بعد أن فقدت الأمل في الزواج) وأنها والحمد لله سعيدة وراضية عن حياتها الزوجية.

أريد من ردي عليك أن يكون رسالة مفتوحة من القلب للقلب .. استقبلي كلماتي بقلبك وتفاعلي معها بهدوء وابدئي في تنفيذ خطواتها بدقة، ولكن قبل أن أبدأ حديثي معك أحب أن أوضح لك حقيقة قد تكون غائبة عنك وهذه الحقيقة هي أن الله قد يؤخر استجابة الدعاء لأنه سبحانه يحب أن يسمع مناجاة عبده، وأن استجابة الدعاء لا تكون دائما بتنفيذ رغبة الشخص كما هي ... فإذا أنت أخلصت في الدعاء وتحريت أسباب الإجابة وتجنبت أسباب عدم إجابة الدعاء.. فإن إجابة دعائك تكون بأحد الصور التالية ... فإما أن يستجيب الله لك ويحقق لك رغبتك كما هي وإما أن يرفع عنك بلاءا أشد .. وإما أن يؤخر لك الإجابة في الآخرة، وعلى هذا فلا تغرقي في توهم أن الله سبحانه لا يستجيب لدعائك وأنه سبحانه غير راض عنك .. لأنه سبحانه أرحم بعباده من الأم بوليدها.

الأمر الثاني الذي أريد منك أن تلتفتي إليه هو أنه من الواضح أنك تعانين من اكتئاب يمنع استمتاعك بما حولك، وهذا الاكتئاب سيمنعك من أن تتخذي أي خطوات عملية لحل مشكلتك ولذلك فلابد من أن تعرضي على طبيب نفسي ليقيم درجة اكتئابك ويصف لك العلاج اللازم.

وما أريده منك الآن هو أن تكتشفي نفسك بعيدا عن الدائرة المغلقة التي حصرت نفسك فيها .. فالله سبحانه وتعالى خلقنا لنؤدي أدوار متعددة في الحياة (مع النفس والأسرة والمجتمع) .. وغياب أحد هذه الأدوار لا يعتبر مبررا لتقاعسنا عن القيام بباقي الأدوار الأخرى، وعلى هذا فلك دور نحو نفسك ينبع من تعرفك على اهتماماتك وهواياتك وقدراتك وتطوير هذه الهوايات والاهتمامات حتى يمكنك استغلالها الاستغلال الأمثل، ولك دور نحو مجتمعك لابد من أن تقومي به في المجال الذي يستهويك، ويفضل أن يكون هذا الدور في أحد المجالات التي توفر احتكاكا بالمحيطين وقدرا عاليا من التواصل والتفاعل الاجتماعي والعاطفي (الاحتكاك المباشر ورعاية الأيتام أو المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة) .. لأن هذا الاحتكاك سيعينك على إفراغ طاقة المشاعر الموجودة بداخلك وسيمكنك من أن تستمتعي بطاقة الحب التي سيقدمها لك هؤلاء، وسيتسمر نهر الحب بينكما متواصلا ... ببساطة لأن هناك احتياج متبادل بينكما .. فأنت تحتاجينهم ليقدموا لحياتك معنى وقيمة وهم يحتاجون الحب والرعاية التي تقدميها لهم .. وبهذا العمل يمكنك أن تكوني من حولك شبكة داعمة منهم وممن يشاركونك هذا العمل الجليل.

وببساطة فخلاصة الحل لمشكلتك هو أن تعالجي الاكتئاب أولا، ثم تخرجي نفسك من بؤرة مشكلتك وتبحثي عما تفتقدينه من حب وعواطف ومشاعر فيمن يحتاجون هذه المشاعر من المحيطين بك، وبهم يمكنك أن تكوني لك شبكة داعمة، وتذكري دائما أن الحياة ليست دار نعيم ولكنها دار شقاء .. ودائما ما يفتقد الإنسان في هذه الدار الكثير من الأشياء التي يريدها والحياة لم ولن تعطي لأحد كل ما يريد لأنها دار ابتلاء، والشقاء فيها لا ينبع من غياب ما نريده ولكن الشقاء فيها ينبع من دواخل أنفسنا التي تعايش إحساس الفقد، والسعادة أيضا تنبع من دواخل أنفسنا التي ترضي بما في اليد ولا تتطلع لما نفتقد\ه من أشياء، فدعواتي أن يرزقك الله الرضا بحالك وسعادة الدنيا والآخرة

ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي: الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك ونعتذر لتأخرنا عليك، فالدكتورة سحر مشغولة، ولكنني أحسب أنها أراحتك كثيرا، وأما ما لدي فهو بعض الروابط:
تغيير استراتيجي: - بدلا من انتظار الزوج 
بدلا من انتظار الزوج: الشك والمغامرة، متابعة
بدلا من انتظار الزوج – متابعة2  
تغيير استراتيجي: بدلا من انتظار الزواج مشاركة  
بدلا من الانتظار : الشك والمغامرة مشاركة2
 

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.
 
 
   
المستشار: د.سحر طلعت