إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   مؤمن 
السن:  
20
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: للشذوذ..سجن صنعته بيديك مشاركة2 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 24/03/2006 
 
تفاصيل المشكلة


مجاهدة نفسي ضد الشذوذ

الشذوذ .. سجن صنعته بيديك

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

في البداية لن أتقدم بالشكر لكل المساهمين في هذا
الموقع الرائع، لكن أقول لهم جزاكم الله عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء، فأنا لن أوفيكم أجركم لكن الله العلى القدير هو أهل ذلك والقادر عليه موضوع مشاركتي ليس فقط للأخ أحمد مصطفى لكن لكل من يعانون مثلي من هذا البلاء.

لقد شاركت من قبل على رسالة الأخ عمرو على هذا الرابط:
إن كان الشذوذُ عادةً فالخلاص ممكن متابعات ومشاركات 

وقرأت العديد من الرسائل التي تتناول هذا الموضوع
وجميعها أثرت في بشكل كبير في حياتي، الله وحده يعلم حالتي الآن وأنا بكتب هذه المشاركة أنا متأثر جدا وبكتم بكائي بالعافية حتى لا يلاحظ أحد من أفراد أسرتي

قصتي هي: ولدت في أسرة ميسورة الحال متدينة متعاونة أب حنون متعاون مع أم حنون في تربيتي أنا أخي الذى يصغرني بسنتين تربيت على الأخلاق والفضيلة لكن للأسف أعانى من شذوذ رهيب لا أعرف من أين جاءني بدأت رحلتي مع الشذوذ وأنا عمري 9 سنوات حلمت بأن رجل جارى يجردني من ملابسي ويقبلني افتكرته حلم عادى ولم أهتم به لكن تكررت هذه النوعية من الأحلام كثيرا وأنا في العاشرة من عمري (في هذه الفترة تعرضت لتحرش جنسي من قبل بعض جيراني لكنى لم أكن أعرف أن هذا تحرش جنسي حينئذ حيث أنه كان لمس من فوق الملابس وتقبيل فقط كنت بفكره هزار أو لعب والحمد لله تغير سكننا) إلى أن بلغت واحتلمت وأنا في الحادية عشر من عمري (بأني أجامع رجل ما ) معذرة ومن هنا بدأ مشواري مع الشذوذ لكني لم أكن أعلم أن هذا شذوذا

أنا كنت فاكر إن ما فيش حد زيي وكنت فاكر إني أي يوم من الأيام سأصير طبيعيا، بدأت أقلب نظراتي في جميع الرجال والشباب وأشتهيهم لأني كنت فاكر إن النظر إليهم مش حرام لكن النظر للنساء فقط هو اللي حرام.

اشتهيت مدرسيني وزملائي في المدرسة وكنت أتمنى أن أستيقظ في يوم وأرى نفسي أنثى ودم الحيض بنزل مني( معذرة ) إلى أن وصلت للمرحلة الثانوية ومزيد من الشهوة وفجأة علمت أن هناك ما يسمى شذوذ جنسي أنه يعرف باللواط وعلمت أن ما كان يفعل بي لم يكن هزار إنما شذوذ .

صدمت صدمة عمري أخذت أضرب نفسي وأقول لنفسي يا شاذ ربنا غضبان عليك، وبدأت أغض بصري عن الرجال والشباب أخذت ألتزم دينيا أكثر مما كنت كل هذا لم أمارس الشذوذ مع أحد، إلى أن دخلت الجامعة مع مزيد من شهوة الشباب حتى حدث ما لم أكن أتوقعه:
في يوم وأنا عائد من الجامعة قابلني شاب جلس بجواري بادلني نظرات
ثم بدأ يتحرش بي داخل المواصلة اللي كنا راكبينها كانت العربية خالية من الركاب وكانت فرصتي لأحقق رغبتي في الاتصال الجنسي برجل كنت في البداية سعيد جدا لكن سرعان ما تذكرت أنى لو فعلت معه الفاحشة وذهبت معه إلى بيته ربى سيكون غضبان على جدا، فنهرته وبدأت أبتعد عنه وهو يلاحقني حتى يأس مني وخاف أن أفضحه.

بعدها توجهت شاكرا ربي على حفظه إياي وبدأت أغض البصر أكثر وأكثر وأجاهد نفسي على عدم فتح مواقع الشواذ الإباحية وحاولت جاهدا أن أوجه شهوتي للنساء لكني فشلت في البداية ولكن لم أيأس وفى مرة في لحظة ضعف إيماني فتحت التلفاز على قناة إباحية لفضولي لكي أعرف لماذا يشتهى الرجال النساء فى البداية لم يتحرك لي ساكن حتى بدأت أعرف مواطن اللذة في النساء (معذرة إن كنت أتفوه بكلام غير لائق) وبعدها ضميري أنبنى إني إزاي أفتح مثل هذه القنوات لكن بعدها نجحت في توجيه شهوتي للنساء بعض التي
ثم حدث لي اختبار منذ ثلاثة أشهر قابلت رجل متزوج وسيم بادلني النظرات ثم بدأ يلمسني بشكل جعلني في أوج نشوتي فبادلته اللمس فعرض على أن أذهب معه لبيته لنأخذ راحتنا ولكي لا يرانا أحد فكأنما استيقظت من غفلتي أأذهب معه لكي لا يرانا البشر ويكون رب البشر شاهد عل فاحشتنا وجرمنا لا لن أفعل ورن في أذني قول الله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) وأيضا (أتستبدلون الذى هو أدنى بالذي هو خير) قلت له وأنا ذاهب معه :هو اللي إحنا بنعمله ده مش( حرام برده) فوجئت برده :طبعا حرام ثم بدموع منهمرة ويقول لي لا أعرف لماذا نحن كذلك

فقلت له :لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل فبكينا سويا وعاهدنا الله ألا نعود لهذه الفاحشة أبدا، وأن يدعو كلانا للأخر بالشفاء والتثبيت، وتركنا بعضا وكل واحد راح لحال سبيله من غير ما نتعرف وبدأت إلى الآن متوجه إلى ربي بكل ما أقدر عليه من طاعات ولكن لازالت لحظات الضعف تنتابني وأنا أقاوم بكل ما أملك والآن أريد أن أقول إن هذا البلاء لن ينكشف إلا بإذن الله عز وجل ويجب على كل من يعانى من هذا البلاء أن يضع بنفسه حد لشذوذه بغض البصر وتذكر عاقبة أمر من يمارس اللواط في الدنيا والقبر والآخرة

ويحاول يصرف شهوته للنساء بالحلال طبعا ويحاول يتزوج فأنا أشعر أني لو تزوجت من أحببت ستتحسن حالتي بنسبة 90 في المائة ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الشفاء بنسبة 100 في 100صعبة شوية وإن الشيطان لن يتركنا وإن الواحد لازم سيعانى من لحظات الضعف الإيماني

فخذ حذرك ونشط نفسك اللوامة وعليك بأحسن سلاح ألا وهو الدعاء)بأن ربنا يشفيك ويشفي كل شواذ المسلمين ويثبتنا على الحق وينجينا من الباطل وأن يكفنا عن المعاصي بالحلال، وأن يدعى كل واحد منا بالاسم لمن يعرفه بهذا الدعاء وغيره من الأدعية أنا الآن لا أستطيع أن أملك نفسي من البكاء فيا رب عافنا مما نحن فيه وثبتنا إذا ضعفنا أمام الشهوة، وأخيرا أطلب من أل
د.وائل ود.دليا مؤمن (أستاذتي كانت تدرس لنا علم النفس)وأ. إيناس مشعل وأ.لمى وكل العاملين بالموقع، أن يحاولوا رغم علمي الشديد بانشغالهم أن يرسلوا رسالتي هذه ومشاركتي على هذا الرابط
إن كان الشذوذُ عادةً فالخلاص ممكن متابعات ومشاركات 

لكل من يعانون من هذه المشكلة وأن يحاولوا تعين من يتابعهم بالإميلات ويطمئن عليهم فنحن نحتاج عطف في هذا المجتمع الذى لا يعرف الرحمة

أريد من حضراتكم فقط إرسالها لأني على علم بأن خطاب ممن يعانون من نفس المشكلة مع بعضهم له وقع ثان عليهم فأنا عندما تحدثت مع ذلك الرجل الثاني الذى بكى عندما قلت له أليس هذا بحرام ، ثم تحدثنا كيف نحاول التخلص من هذه المعصية كان له وقع على كبير، ويجب أن نتذكر أن الجنة غالية أوي، فاعمل لأخرتك كأنك تموت غدا وتنعم بما حرمت منه في الدنيا بل أفضل وألزم الاستغفار فقد قال رسول الله فيما معناه ):من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقا مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

واصبر لتنال رضا الله الذى سيوفيك أجرك فالله هو القائل (إنما يوفى الصابرون بغير حســاب) صدق الله العظيم وأحمد الله على ما أنت فيه لتدخل الجنة إن شاء الله من باب الحمد، فيا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو الدعاء لي والرد على

جزاكم الله خيرا

على فكرة أنا أسمى مؤمن

24/2/2006

 

 
 
التعليق على المشكلة  

أهلاً بك يا مؤمن وأهلاً بمشاركتك الرائعة .. جزاك الله عنها خير الجزاء .

ما شاء الله يا مؤمن, سبحان الله, فعلاً لكل إنسان من اسمه نصيب, ولو تتبعت مواطن قوّتك أمام وسوسات الشيطان لوجدتها تكمن في الإيمان .. فالحمد لله على هذه النعمة .. سررت كثيراً بهذه المشاركة والتي ترفع معنوياتنا جميعاً حين نرى قوّة إيمان شبابنا أمام المغريات التي كانت تستهويهم والتي أوقفوها تلبية لنداءات الرحمن .

وهي المشاركة الثانية التي تقصون علينا فيها قصص نجاحكم الرائعة .. فاللّهم زد وبارك، تأثرت كثيراً يا مؤمن حين قرأت قصتك, تأثرت حين تخيلتك طفلاً صغيراً كالزهرة البريئة اغتيلت براءتها على أيدي أقرب المقربين لها .. ويا لقسوة هذه المعاناة على الأطفال .. وما أرى أنه يوقعهم في هذه المشاكل إلا أميتهم وجهلهم المطبق بما يسمى الثقافة الجنسية , فلو أنك كنت تعرف الشذوذ لاستطعت أن تحدد أن ما يفعله بك جارك ليس لعبا بريئاً .. ولأنقذت نفسك منه منذ ذلك الوقت .. ولكن بحكم ثقافة العيب التي نعيشها فإن كل شيء يبقى في مجال المسكوت عنه إلى أن تقع الفأس في الرأس .

فحسبنا الله ونعم الوكيل، وحمدت الله كثيراً على أن تذكرك لله تعالى آتى ثماره بالنسبة لك وبالنسبة لذلك الرجل الذي كنت ترافقه بعد أن كاد الشيطان أن يوقعكما في حبائله, فالحمد لله أن جعلك وجعله من عباد الرحمن الذين "إذا ذُكّروا بآيات ربهم لم يخرّوا عليها صماً وعمياناً"،وأنت محق تماما بأن خطاب من مروا بالمشكلة وتخلصوا منها لبعضهم البعض مهم جدا ويرفع المعنويات ويثبت أن الخلاص ممكن ولكننا نحن من نتقاعس عن طلبه, ويفيد كل منهم من تجربة الآخرين ..

وها نحن ذا ننشر مشاركتك هنا لهذا الهدف , وباستطاعتك أن تتواصل مع أصحاب نفس المشكلة من خلال صفحة خاصة تنشئها على المنتدى .. فتتبادلون الخبرات فتستفيدون وتُفيدون .. فما رأيك ؟

بارك الله بك يا مؤمن, وثبتك وأعانك أنت وكل شباب وبنات المسلمين لتكونوا بحق من أمة الحبيب المصطفى التي يفاخر بها كل الأمم السابقة يوم القيامة..ولا تحرمنا مشاركتك في معرفة أخبار تجاربك الناجحة في هذه الحياة .

اقرأ أيضا:
الشذوذ .. سجن صنعته بيديك ..قصة نجاح 
   
المستشار: أ.لمى عبد الله