إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   شيماء 
السن:  
26
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ مشاركات 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: كبت جنسي Sexual Restraints 
تاريخ النشر: 13/12/2007 
 
تفاصيل المشكلة


وصلت إلينا مجموعة من المشاركات ليست بالقليلة على استشارة ممكن أمارس الجنس مع ماما؟، ولذلك وتيسيراً للرد عليها جميعا وجدنا أنه من الأفضل تجميعها للرد عليها مرة واحدة تيسيراً على القارئ، وكانت أولى المشاركات من   شيماء (26سنة، موظفة إداريه، مصر) تقول:

ارحمنا

بجد أنا تقريباً شعري شاب وابيض وأنا لسه في العشرينات من عمري، إيه اللي الولد بيحكيه ده ولا يوجد ذرة ندم أو خوف من ربنا أو......................
مش عارفة بجد أنا مذهولة جداً، وحسبي الله ونعم الوكيل.

5/12/2007

المشاركة الثانية وكانت من فتاة (22سنة، مصممة جرافيك، مصر) تقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
طبعا صُعقتُ كما صُعقت يا د.وائل.. أشعر الآن باضطراب شديد من هول ما قرأت -بغض النظر عن رأيي-.. في الحقيقة لم أستطع إكمال القراءة بعد جزء معين في الرسالة.. وهو ذلك الوصف المشين المخجل والمخزي، ولكن منذ قراءتي للمشكلة من عنوانها.

أدركت شيئا ما، وهو مدى مصداقية المشكلة (المعروضة) وأضع قوسين لكلمة معروضة، ولشكي في هذه المشكلة بالذات وليس كوجودها بالمجتمع بصفة عامة، فقد قرأت المشكلة المعروضة هنا باستشارات مجانين وكان صاحب عرضها قِس، ولا أخفي عليك كم تأثرت تأثر شديدا، ولكنها أقرب للتصديق والواقعية بدرجة كبيرة جداً.

وما جعلني أقول ذلك، هو الأسلوب الذي حكا به صاحب الاستشارة، أكاد اجزم من شدة تأكدي أنه كتبها تحت تأثير قراءته للقصص الإباحية المنتشرة على الانترنت هذه الأيام -بكل أسف ولا حول ولا قوة إلا بالله-... ولعلك تتساءل كيف علمت، فهذا للأسف أيضا، الآن الشخص لا يسلم من استلام رسائل بريدية غرضها الإعلام والانتشار، في أول مرة -هذا يعني تكرارها واستمرارها للآن بأشكال مختلفة- لم أكن أعلم وأتوقع محتوى رسالة أتت على بريدي الإلكتروني، ففزعت مما وجدت بها، نشرات لأجزاء من قصص إباحية بغرض إثارة المرسل له ثم يتبع الروابط للإكمال، وبهذا فقد قاموا بنشر مواقعهم القذرة، ولكن الحمد الله لم أكمل وأزور تلك المواقع وأسأل الله أن يثبتني وكل المسلمين، لأنها بمثابة اختبار قوي في زمن المُمسك على دينه كالمُمسك على جمر من نار.

أسلوب الفتى ذكرني بأسلوبهم، استخدام مفردات معينه/الأفكار وتسلسلها/عدم الإحساس بالذنب إطلاقاً، نحن بشر، أيا كان سنشعر بالذنب، هذا لو كان ما نحكيه ونقصه صحيحاً، ولكن رأيي الشخصي أنها مجرد قصة كتبها فتى متأثر بما يقرأ.. كما حدث تمامااا في تلك المشكلة أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك- صحيح أنها مختلفة في محتواها ولكن أشير هنا أن صاحب المشكلة أيضا كان متأثرا بتلك القصص مما دفعه للكتابة.

شيء آخر اعتقد -ربما يعني- أنه لم يكتب دينه في الخانة لأن الشخص في لحظة انسياقه في هذه الأشياء ومُسيطرة تلك الأفكار عليه يشعر أنه يتمنى التخلي عن دينه الذي -يعتبر في المقام الأول- يجعل الإنسان يشعر بالذنب من المعصية، وهو الشيء الذي يشعر الضمير في تلك الأوقات أو اللحظات، يتخلى المذنب عن التفكير في دينه، لرغبته في الاستمرار، وإن جاء ما يذكرهم به، يصمون آذانهم، هذا اعتقادي أو تفسيري -المتواضع- ماعرفش ده حقيقي ولا لا، وانتوا أكيد أعلم مني.

أكرر أني أعلم أن كل هذا لا يعني وجود ذلك الانحراف بالمجتمع ككل، ولكن ذلك كله ما دار بخُلدي ووددتُ الإشارة إليه، علني مخطئة أو مُصيبة (من الإصابة وليس الكارثة أعانكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

5/12/2007

المشاركة الثالثة وكانت من دكتور (35 سنة، طبيب، مصر) يقول:

دكتور وائل، أنا مذهول أنك أخذت هذا الموضوع بجدية والمفروض أن حضرتك طبيب نفسي محترف ومطلع على مواقع المحارم في النت.. سيدي العزيز دي رسالة عابث واخدها من مواقع جنس المحارم والحقيقة أنا شايف ضرورة إن حضرتك وكل مستشاري الموقع يقرؤوا الأول هذا المواقع عشان يستطيعوا التمييز بين الجاد والعابث.

على سبيل المثال رسالة اعتراف أب السابقة واضح تلفيقها من الألف للياء لأن هذا الموقع إسلامي الاتجاه وليس فيه ما يدفع قس لمطالعته ومراسلته.
يا خبر ابيض عليكم، كنت فاكركم أنصح بكتير من كده!!!!

5/12/2007

المشاركة الرابعة وكانت من sher  (40 سنة، مصر) يقول:

د. وائل السلام عليكم ورحمة الله، مرة أخرى كما خالفتك في مشكلة التزنيق وأنكرت علي ثم عدت وذكرت أنك لم تكن ملما بما أقول، أقول لك هذه المرة يبدو أن الصدمة أفقدتك كثيرا من الحقائق هذه المرة:
أولا هو ليس بدون دين ولم يفهم من.......... أنه بدون لأن ببساطة من لا دين له يكتب ذلك صراحة واسمه فادي وأمه تلبس قصير إذن أكبر الظن أنه مسيحي ولكنه من الحياء أن يذكر ذلك حتى لا يقول رواد الموقع بانتقاد له كمسيحي وأنا في هذا الوضع لا أفرق بين مسلم ومسيحي فعموم البلوى أشد وأكبر

ثانيا: افتراض أن الأم تسكت حياءً وكذا غير منطقي فاليوم نسمع كثيرا عن زنا المحارم والعياذ بالله ومشكلة التزنيق التي كنا نتحدث عنها زادت لأنه بالرغم من تحسن المواصلات في مصر أخيرا بتوافر الشركات الخاصة للنقل إلا أنه للأسف ضاقت المسافات أكثر وزاد الاحتكاك كأنة مقصود! شيء غريب!!!

ثالثا: رد الفعل معه ومع غيره يدل على مشكلة حقيقية عندها بوضوح شديد وتذكر مشكلة الشاب الذي طلب أبوه من أمه أن تتركه يفعل ذلك بها خوفا على عفة أخته!!

لذا أرى أنك قلت ما يجب عليك قوله بمثالية ولم تعترف بالمشكلة وتنصحه كيف يواجهها نفسيا.... أقترح عليكم أخيرا أن يوجد أحد الأطباء المتخصصين في مشاكل زنا المحارم وكذلك التحرشات لعدم تسطيح هذه الكارثة التي ستخلق عند السائل نوعا من الصراع النفسي الشديد ناتج عن تأكيدكم على سوء فهمه وليس سوء ما يواجهه.

أرجو النشر السريع لكي نبدأ نقاش موضوعي بعد إعادة فهم الموضوع وأنا أرى أن هذا الشاب يناقش أمه بما يحدث له ويقول لها أنه يحتقر نفسه من جراء ذلك ويرى رد فعلها.

5/12/2007

المشاركة الخامسة جاءت من أحمد (رسام، مصر) يقول:

أولا: بسم الله الرحمن الرحيم.
ثانياً: إحساس رائع وفوق الوصف عندما أكون متأكداً صباح كل يوم... أن هناك موقعاً إليكترونياً حضارياً مشرفاً أسمه مجانين دوت كوم.. لا يتوقف أبداً عن تقديم خدماته للمتصفحين.. ولا يتوقف فيه المستشارون عن تقديم مساعداتهم لزوار هذا الموقع الجليل.

ثالثاً... بخصوص مشكلة الأخ فادي، أود الاستفسار من الدكتور وائل أبو هندي عن بعض الأشياء المتعلقة بما أرسله فادي قبل أن أشارك في التعليق على هذه المشكلة (الشديدة الخطورة) بما لا يقاس.

- دكتور وائل... من المسئول عن تصنيف مشاكل الزوار؟؟؟ الزوار أنفسهم أم المستشارون؟؟؟ أسأل هذا السؤال لأنني أعتقد... بفكر وعقلية رجل الشارع العادي الذي يعشق علم النفس، أن مشكلة الأخ فادى ليست نفسي اجتماعي -كبت جنسي- ولكنني أعتقد.. أنها نوع من أنواع اضطراب التفضيل الجنسي. بماذا تصنفون حالة شخص ما يعشق ممارسة الجنس أو يرغب في ممارسة الجنس مع سيدات أكبر منه؟؟؟ هـذا تفضيل جنسي أقرب إليه من الكبت الجنسي حسبما أظن... وأنا شممت بين سطور رسالة الأخ فادى رائحة أنه يرغب بشده في ممارسة الجنس مع سيدات أكبر منه سناً... قوله في سطوره الأولى من رسالته: (فأنا متعود أن ألزق في الستات وأحضنهم من ورا) أعتقد أن فادي يعنى بالضبط قول (ستات) وليس (بنات) بل وأنه كرر (ستات) هذه أكثر من مرة.

- فادي يرغب بشدة في ممارسة الجنس مع أمه ويعتقد بشدة أن هذا ممكن ومتاح وبإمكانه الوصول إليه، فهناك نوع من البراءة المضحكة في سؤاله الذي وضعه عنوان لمشكلته: ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ وكأنه يسأل عن: ممكن أشرب شاي؟؟ أو : ممكن أروح التواليت؟؟؟ وكأنه أيضاً يعتقد أن هناك رسالة ستأتيه من الموقع عبر بريده الإلكتروني الخاص تقول له: نعم يمكنك ذلك...

إنه ينتظر الرد بنعم أو لا.... أرسل رسالته إلى موقع مجانين يعرض عليكم مشكلته ليس لحلها وإنما ليعرف من خلال خبرة المستشارين في هذا الموقع عن إمكانية قبول أمه لممارسة الجنس معه أو لا. بالرجوع لما قاله عن أمه وردود أفعالها أثناء التحرشات.

إلى الأخ فادي نفسه:
- عم فادي... عندما (جاء رجل وحضن ماما من ورا وبدأ يعمل فيها اللي بعمله في الستات) كل ما أثار غضبك وقتها أن والدتك لم تحاول الاعتراض...؟؟؟؟ بس كده؟؟؟؟ والله أنا لو مكان حضرتك وجاء رجل وحضن ماما (مامتي أنا) من ورا وأنا أقف بجوارها في الأتوبيس... وتأكد لي أن هذا الرجل يتحرش بها (وحتى لو بدا لي أنها مستمتعة بذلك) أنا سأتحول على الفور لآلة تدمير حقيقية مهمتها تحويل هذا الرجل للحم مفروم يمكن تتبيله لصناعة أول طبق كفته آدمي في العالم. والغريب أنك اعتقدت تماماً أن ماما كانت (هائجة) وقتها لأنها لم تعترض عندما تحرش هذا الرجل بها.

أنت تتحدث عن والدتك بما ترغبه أنت وتستريح لتفسيره يا عم فادي، ولا تفكر بأسلوب منطقي مطلقاًِ، والسبب أن عينك تنظر لمشهد واحد تحلم به وتذوب فيه عشقاً وترغب في تحقيقه ألا وهو ممارستك الجنس مع ماما، مع تلذذك التام وقتها برغبتها في ممارسة الجنس معك بل وتشجيعك عليه....

استسلمت تماماً يا فادى لرؤية حالات تحرش الرجال بأمك في الأتوبيس فقط... لأن متابعتك لذلك مع صمت والدتك يؤكد بداخلك أكثر أن حلمك بممارسة الجنس معها قابل للتحقيق، ضحكت كثيراً جداً من قولك (أنا أولى من الغريب).. "مهو ماما بقت ميغه بآه"... وجحا أولى بلحم ثورة، أو (أنا أولى بمؤخرة ماما.. ماماتي) إن شئنا الدقة. وحين أصبحت (أولى) بماما يا فادي وفعلت معها تحرشاً -أعتقد أنه جريء جداً ولم تقدر أنت عواقبه-وجدت ماما تنظر لك.... ونسيت أنت -أو تناسيت- أن تفسر لنا نظرة ماما لك... هل كانت نظرة غاضبة؟؟ أم نظرة استياء؟؟؟ أم ماذا؟؟؟ أعتقد أنه حينما نظرت ماما لك بعد أن تحرشت بها شعرت أن الزمن يتوقف بك... حالة من الترقب والقلق انتابتك مع أول فعل عملي بها... اللحظة التي تفصل بين حلمك وبين تحقيقه، وبعدين (كملت فيها) و(اتعودت أعمل فيها اللي كنت بعمله في (الستات))، وبعدين (فكرت أني أشوفها وبابا نايم معاها وكنت عايز أعرف هل بيعمل فيها من ورا ولا لأ وكنت أتصنت عليهم كل يوم وفي مرة سمعتها بتتأوه بصوت مكتوم وحاولت أبص عليهم لكن معرفتش)، وبتعتقد في النهاية أنه (حاسس أنها عايزاني أعمل فيها وإلا ليه بتسبني ألزق فيهاولا تعليق على عباراتك هذه....

بما أن خير الكلام ما قل ودل، سأنهى مشاركتي في التعليق على مشكلتك يا فادي بتوجيه عدد من الأسئلة لك، أتمنى أن تجيب عليها بصدق وتدرس إجاباتك هذه جيداً، ومعنا دكتور (وائل أبو هندي) سيعرف من خلال تلك الأسئلة التي سأوجهها لك ما أقصده جيدا وما أشرت إليه في أول رسالتي.

فادى... أجب عن الأسئلة الآتية:
- هل تحب والدك؟؟؟ بتحب بابا يعني؟؟؟ حب الابن لأبوه؟؟؟ أم تشعر أنه أحياناً (يسرق) منك اهتمام ماما بك وينافسك فيها؟؟؟ لا تتسرع في الإجابة يا فادي أرجوك.... ركز كويس
السؤال الثاني:
- لو خيرت... (لو خيروك يعني) بين ممارسة الجنس (في الحلال أو في غيره) مع بنوتة زي القمر ملهاش حل جامدة طحن (بلغة الشباب التي تعرفها)... وبين ممارسة الجنس مع ماما... أيهما ستختار؟؟؟ البنوتة ولا ماما حبيبتي (اللي نفسي أذوب جوا حضنها)؟؟

وفي النهاية، أحب يا فادى أوجه لك نصيحة مخلصة واحد نصحني بيها ولما طبقتها ارتحت ألا وهي:
لا تدع حاجتك لتحقيق حلم ما تسبب لك اضطرابا في تفسيرك لبعض الأمور، ونصيحة أخرى نصحها لي نفس الصديق، لا تنظر إلى الدنيا من الزاوية التي تحب أن تراها منها خاصة لو أن هذه الزاوية ضيقة جداً.

ربنا يوفقك يا فادي بجد أنت إنسان شفاف وحالم وخيالك واسع، استغل المميزات دى في حاجة تعود عليك بفائدة حقيقية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

6/12/2007

المشاركة السادسة جاءت من توتي (14 سنة، طالبة، مصر) تقول:

السلام عليكم، في البداية تعجبت كثيرا عندما قرأت رسالتك ولا أعلم لماذا اعتقدت أن والدتك التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وسهرت الليالي من أجل راحتك أنها تريد ممارسة الجنس معك؟ هل عندما رأيت الشاب يفعل بها ما تفعله أنت مع البنات عندما تكون في المواصلات؟ ورأيتها صامتة لا تفعل شيئا ربما تكون قد خجلت من الموقف وأنها في مكان عام وأنت من المفروض أن تحميها.

يا أخي اتق الله واستغفره وتقرب له بالدعاء بأن يبعدك عن هذا الطريق الذي آخرته الندامة، لقد قلت في البداية أن واحد من أصدقائك عرفك بهذه الطريقة الرخيصة لكي تحصل على شهوتك الحيوانية التي لا تنتظر حتى تنالها بالحلال ومع الإنسانة التي تحبها وتحبك.

اختر الصحبة الصالحة وتكلم معهم في المواضيع الحياتية المختلفة وتقرب من الله عز وجل بكثير من الدعاء بأن يبعدك عن هذا الطريق الخطر وهو أيضا يهدد مستقبلك بالخطر وأنت طالب وأمامك طريق لكي تصبح إنسان ناجح. أسأل الله بان يكون كلامي مفيدا.

7/12/2007

المشاركة السابعة جاءت من ممارس الجنس الدائم (10_15 سنة) يقول:

أريد فقط أن أعرف كيف تتحرك شهوته الخبيثة نحو كائن هو من منحه نعمة العيش؟
كما أريد أن أعرف لماذا لدي شعر كثيف في منطقة القضيب مع أنني في الثالثة عشر

7/12/2007

المشاركة الثامنة جاءت من عمار ياسين (18سنة، طالب، مصر) يقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الفاضل د.وائل, أرجوك لا تنزعج أبدا مادمت مصمماً على السير قُدماً في الرد على مشكلات (المتجننين) فصدقني سترى الأكثر بشاعة في التعبير، وشجاعة في الإلقاء إن شاء الله ولننظر إليها من زاوية أخرى وهى ثقته في مجانين دوت كوم وعرضه هذا مع الاختلاف الكلى حول كيفية العرض وبعض الألفاظ (التي لم يفهمها هو وكتبها كتعبيراً عن جهله), فصدقني يا أستاذي العزيز، قلت لي في رد سابق أن المُشكلة فيهم هم أنهم يكتبون ولا يريدون الحل، لكنى أيضا في هذه الحالة لا أمل أبدا في محاولة المساعدة, لأن الحالة وإن كانت*(ميئوس منها)* فلابد أيضا أن يُقدَم لها الإرشاد، وأنتم علمتمونا هذا، أليس كذلك؟؟؟

فأرجوك يا د.وائل, لا داعي للأسى الذي ظهر أثناء الرد عليه، فهو نعم مستفز لكن ليس لدرجة فقدان أمل وعيه,وبمناسبة أنه لا دين له، لا أرى أنه مسيحي ولكن للأسف لا يريد كتابة هذا كي لا يكون واجهة ليست كما ينبغي أو كما تُملي عليه مسيحيته واتضح من اسمه هذا..

فأرجوك يا د.وائل لا تفقد الأمل في المتابعة أو الحل وإن شاء الله سنجد جميعا الدليل على هذا الأمل، قل أو كثر لكنه موجود، وسيظل إن شاء الله.
ولكن لي تعقيب بسيط جدا عن تصنيف المُشكلة، أرى من وجهة نظري الفقيرة أنها تُسجل في (غشيان المحارم) لا في الكبت، لأن كُل جريمة تحدث فيها أي شيء من التعرض هو بالفعل من واقع الكبت، ألا تتفق معي في هذا؟؟

نأتي للأســــــــــــــتـــــــــــــــاذ/فادي...
أولا دعني أطرح عليك بعض المواقف وقل ستتصرف فيها، بأي منطق؟؟
أولا: لا تعرف كم العذاب الذي تُحدثه بالمرض المُسمى (تزنيق) الذي تمارسه في الأتوبيس ويؤثر على 99% منهن تأثيراً تقشعر منه الأبدان, سأجعلك مكانها (نعم ستوضع مكانها، ألا ترضى بهذا؟؟) تخيل أنك مكان هذه التي تفعل معها هذه الفعلة... ماذا سيكون تصورك تجاه (المريض) الذي يفعل هذا بك؟؟، تخيل أنك أزعجت من هذا وارتفع صوتك عليه, وأتى آخر وفعل بك هذا، وآخر وآخر وآخر وآخر إلى أن صار عندك (عُقدة نفسية) وصرت تتألم وتتوجع وما إلى غير ذلك, ولكن هل ما فُعِل سيعود كما كان أم أنه فعل وانتهى؟؟؟ (وأنت محسوب علينا نحن الشباب فرد، فما بالك بنفسية بنت كل جسدها يُعتبر له قُدسيته الخاص عندها وعند كل البشر الأسوياء..؟؟؟) فكيف يتبادر إلى ذهنك أن هذا الشيء قد يُطلق عليه (عادي)؟؟

ثانيا: نت بنسبة تهيئ لي بأنها 90% مسيحي الديانة, وأعرف لماذا لم تضعها في مكانها كي لا تكون صورة ليست كما يُرام عليها, ولكن كُل ابن آدم خطاء، وكلنا ذو أخطاء ولكن بالطبع تتفاوت، ولكن دعني أُذكرك بشيء، نعم في المسيحية لا رجم للزاني ولكن هل هذا يسمح بحِل الأعراض؟؟؟, أتذكر (إن كنت تعلم عن دينك هذا) عندما كان السيد المسيح جالسا تحت شجرة وجاءه بعض رجال بنو إسرائيل بامرأة زنت كي يرجموها، وانتهى الأمر إلى قوله لهم (فليبدأ برجمها من لم يرتكب خطيئة منكم) إلى آخر الحوار الذي دار وانتهى بقوله عليه السلام لها (اذهبي ولا تعودي) فأدعوك أن تجاوب، هل لو كان المسيح بيننا الآن ورأى ما تفعله، ورأى همك بأن تفعل هذا مع أكثر من لها فضل عليك في حياتك، تُرى ماذا سيكون ردة فعله تجاهك؟؟؟

ثالثا: أنت تفكر في أقرب ما لديك، أمدرك أنك مريض الآن أم أنك تشعر أنه شيء عادى؟؟, صدقني هذا بالفعل مرضاً ولابد وأن تُعالج منه ولا أجد أي تفسير لسؤال مثل أنها تريد هذا أم لا د.وائل أعزه الله ربط عدم رغبتها البتة في هذا (لو كانت طبيعية) فأما إن كانت غير ذلك فأمرنا نحن المسلمين إسلامنا أن نرد الإحسان بمزيد من الإحسان، فعلى فرض رغبتها وهى بالفعل إن كانت كذلك ولا أتصور هذا متفقا مع د.وائل، فهل ترد إحسانها طوال 17 سنة بأسوأ إساءة تُرتكب في حق البشر؟؟

رابعا: كُف أولا عن ما تفعله أنت ستجد أنه لا يُفعَل في أقرب من لديك، وقل لها صراحة أنك تريدها أن لا تلبس ملابس قصيرة (لألا تتعرض لأي مريض في تلك المواصلة الغبية) وقل لها أيضا أن السيدة البتول/مريم عليها السلام, كانت تغطي رأسها، فهل ستجد أكثر وأقرب منها كي تقتدي بها ولو حتى لألا تترك أي شيء لهؤلاء المرضى الذين للأسف، يعدونك أنت واحدا منهم، للأسف.

أرجوك، أنا شاب مثلك ولكنى لا أترك نفسي لأهوائي أن توصلني لهذه الدرجة من الحماقة وأقول لك..
أرجوك، عُد إلى رشدك أرجوك، ولا تفعل ما أنت عازم على فعله كي لا تندم ندما يجعلك تنحدر أكثر وتصير مجرما بالفعل وتستحق حينها العقاب الذي لن يكون يسيرا، صدقني.
وفقك الله لما يُحب أن يراك عليه... اللهم آمين.

د.وائل، معذرة, نسيت أن أقول, لماذا لم تسأله عن علاقته هو بأسرته خاصة بأبيه وعلاقة أبيه به خاصة أنه أظهر أنه لا نقاش بينهما، وأرجوك يا د.وائل, المشكلات هذه لابد والاحتفاظ بالإيميل المُرسل منه المشكلة لأنها من وجهة نظري من أخطر المشكلات بل أخطرها وأكثرها للأسف أثرا على حياتنا جميعا.
وفق الله الجميع وأعتذر للإطالة.

6/12/2007

المشاركة التاسعة جاءت من أحمد (18سنة، طالب، مصر) يقول:

كذاب

هذا الإنسان كذاب مائة بالمائة ولو كان صادقا لكان علي الأقل استخدم لغة أكثر تهذيبا. أنا مش عارف ازاي حضراتكم بتصدقوا الكلام اللي الناس بتقوله بدون تفنيد؟ وما هي المصلحة في نشر الشكاوي والمشكلات التي تتجاوز الأدب والأخلاق بهذه الطريقة الشديدة؟
أغلب الظن أنه إنسان فاضي وعاوز يتسلى
أما لو كان فعلا مريضا فلا أعتقد أن نشركم لسفالاته وبنفس أسلوبه السافل سيعالجه مما هو فيه. مش كده وللا إيه؟؟؟

8/12/2007

المشاركة العاشرة جاءت من أحمد (29 سنة، محاسب، مصر) يقول:

أنا صاحب مشكلة عايش وحيد. أشكركم هذا المجهود الرائع وأتمنى أن أشارككم في هذا الموضوع العجيب شعرت ما أقرأه إما خيال شاب فاسد أو فيلم قذر لمخرج حقير لكن هل هذا ممكن في الواقع هل يوجد هذا التدني من الفكر إن كان الابن فاسد فهل الأم فاسدة؟؟؟

ما يحدث كارثة اللهم احفظنا لا أستطيع إلا أن أقول نحن في آخر الزمان وحانت النهاية للأسف إن أصبحنا عبيدا للجنس ننظر إليه كأنه غاية الحياة........... اعذرني كالبهائم تأكل لتمارس الجنس تعمل لتمارس الجنس أين الإنسان أين نظرة الاحترام لأنفسنا قبل الآخرين أصبح الحلال كالحرام ككل شي مباح ومتاح للأسف أصبحنا الحيوانات من الواضح أن الإنسان ليس أصله حيوان كما قال دارون والعياذ بالله ولكن الإنسان سيصبح حيوان في نهاية الزمان أعتقد أن الشاب كاذب أو مجنون إنها النهاية والعياذة بالله.

8/12/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

الأخوة والأخوات المشاركين كم أسعدني هذا الاحتشاد لمشاركاتكم وكم يبدو اختلافكم بشأنها مثيرا لقدح الفكر، فما بين رافض أو رافضة لإمكانية أن يكون الولد صاحب المشكلة صادقا ومفجوع أو مفجوعة بمدى ما وصلنا إليه من انحلال واستحلال لآخر المحرمات تراوحت آراء المشاركين.... وأنا سعيد بذلك كله.

كنت في العادة آخذ كل مشاركة وأرد عليها مفردة لكنني مع هذا الكم الهائل من المشاركات -رغم ثقل وعمق وروعة بعضها واستحقاقه أن يرد عليه تفصيلا- لا أستطيع إلا تجميع المشاركات كلها في رد واحد، فاعذروني لضيق الوقت.

ماذا أقول بعد هذا؟ الحقيقة يا شيماء ويا توتي أن ما نراه أثناء ممارستنا لمهنتنا هو في كثير من الأحيان أسوأ مما تقرئين على مجانين... وإن كان من المستحيل أن يتكلم عاقل عن أمه بهذا الشكل الساقط والله ولا حتى المتخلفين عقليا فقد عرفنا بعضهم يتحرشون بأخواتهم وليس بأمهاتهم، أقصد أن الإنترنت سمح بقول ما لا يقال أمام أحد، ولعل وضعكما هذا في الاعتبار سيجعل وقع الصدمة في نفسيكما أخف.

أنا سعيد جدا بأن أجد من يخالفني في تصنيف المشكلة، فلمن يرى أن تصنيف (اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders) هو الأصح أقول لا يا عزيزي لأننا لا نستطيع وضع لافتة تشخيصية بهذا الثقل لمثل هذا الولد المراهق وليست لدينا في كل ما قاله بما في ذلك ما استشهدت به من كلامه- ما يبرر تصنيفا كهذا ونحن بالتأكيد لا نصنف اعتمادا فقط على الرائحة التي نحسها، الولد ليس مصابا باضطراب تفضيل النسوة فوق الأربعين ولا حتى باضطراب تفضيل التزنيق أو الاحتكاكية Froturism، ولمن يقول أن تصنيف (تحرش جنسي: Sexual Abuse غشيان المحارم) هو الأصح أقول أيضًا لا لأن التحرش الجنسي بأشكاله المختلفة بما فيها التحرش بالمحارم يشترط أن يكون المتحرش أكبر سنا أو قوةً من المتحرش به.

وأما الأخ الزميل "دكتور" فأقول له أننا كنا نتمنى أن نكون على قدر النصاحة التي يتمنى لكن مع الأسف فإن عملنا كأطباء نفسانيين وما نراه خلال هذا العمل، ومنه أن شكوى الأم من تحرش ابنها بها جنسيا أصبحت من المألوف سماعه بين الحين والحين، هذا يجعلنا أقل نصاحة مما تتوسم فينا يا أخي وهذا قدرنا... صدق أنت نفسك وأمرك إلى الله فينا...!.... وبالمناسبة أختلف معك في مسألة أن ليس في مجانين ما يدعو أحد القساوسة ليطالعه فهذا افتراض مجانب للصواب لأنني شخصيا أعرف ثلاثة من رجال الكنيسة يتابعون مجانين.... كذلك فمسألة مسلم ومسيحي لا علاقة لها بالموضوع والخيبة عامة ومترعرعة في كل أطياف وطبقات وطوائف المجتمع.... ليس فقط مسلمين ومسيحيين بل متدينين وغير متدينين أقصد في كل الأسر....

وأما العزيز "sher" فأقول له مشاركتك رائعة وأتفق معك في أكثر من نقطة، ولكن يا عزيزي ليس هناك أطباء متخصصون في زنا المحارم لأنه ليس تخصصا يا أخي وربما يوجد مثلا من كانت أطروحته في الدكتوراه متناولة
لأحد جوانب التحرش الجنسي.... مثل الدكتور علي إسماعيل والدكتور أحمد عبد الله، وربما يكون في غير بلادنا من كانت أطروحته في الماجستير أو الدكتوراه متعلقة بضحايا زنا المحارم أو أسر زنا المحارم لكن لا أحسب ذلك سيكون تخصصا ولا أتمنى أبدًا أن يصبح هناك تخصص في الطب النفسي اسمه تخصص زنا محارم! وأعتقد أن من المهم هنا أن يعرف الجميع أنني عندما أقول زنا محارم فإنني أعني حدوث واقعة الزنا بكامل ملابساتها فهناك أزمة مفاهيم تتعلق بهذا الموضوع ناقشناها من قبل في مقال: زنا المحارم: أزمة مفاهيم.

مشاركات أدسم كثيرا من مشاركات، ولن أخص أحدا فالمسألة واضحة... وفقط أود أن أقول لابني أحمد صاحب المشاركة الأخيرة هنا أن "إيه ونص" يا أحمد يا إبني من الممكن أن ينتج عن نشر المشكلة المقززة علاج لصاحبها واقرأ
متابعة أبي خالد لمشكلته لتعرف أنه ممكن جدا يا أحمد أن يكون النشر ورد أفعال الناس على المشكلة جزءًا من علاج صاحبها.  
   
المستشار: أ.د وائل أبو هندي