إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   Firdaous 
السن:  
25-30
الجنس:   C?E? 
الديانة: Muslima 
البلد:   Morroco 
عنوان المشكلة: متمردة ترفض الخضوع لرجل : متابعة 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي تربوي: مشاكل أسرية Family Problems 
تاريخ النشر: 17/12/2003 
 
تفاصيل المشكلة


أرسلت لنا صاحبة هذه المشكلة قبل ظهور ردنا الأول عليها متمردة ترفض الخضوع لرجل تقول:

في دوامة المشاكل...ما الحل(تتمة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
أكتب إليكم من جديد لأضيف تفاصيل أخرى نسيت أن أذكرها لكم في رسالتي الأولى, وهي أني بالإضافة إلى إصرار والدي علي لاشتري له منزلا ولتكاسل أخوتي الذكور في البحث عن عمل فإن لي خالا يلاحقني بمطالبه هو الآخر حيث أنه يعمل في تجارة بسيطة لكنه مدمن خمر وتدخين وهو يقترض مني المال لأنه يخسر رأس ماله ويضيع أمواله على الخمر رغم أنه أب لستة أطفال, للإشارة فإن أحد أفراد العائلة وجد له عملا في مقاولة للبناء لكنه رفضه.

ما الحل في نظركم
 
وجزاكم الله خيرا

02/12/2003

وأما آخر رسائلها للصفحة فكانت:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
اشكر لكم جوابكم القيم, أود أن أشير إلى أنني أبذل جهدي لأغير نظرتي السوداء للرجال, وأنا أحتك بهم في المجال العملي والجمعوي لكنني أدركت أن لي سلبية أخرى هي أنني عابسة الوجه قاسية المعاملة مع الرجال ولم أنتبه للأمر إلا مؤخرا حيث أنني كنت أعتقد أن ذلك من "عدم الخضوع بالقول"!

المهم أني ابذل جهدي لأغير من طبعي, أما معالجتي النفسية فقد قالت لي أنني ينبغي أن أختلط بالرجال لكي أتعرف عليهم عن قرب ولكي اختبر نفسي, لا أخفيكم أنني أحس تطورا نفسيا لكن معالجتي تقول أنني لازلت صغيرة على الزواج وان النساء حاليا يتزوجن بعد السادسة والثلاثين!!!

وهي أيضا لا تهتم لحرصي على إرضاء خالقي وترى أنني يجب أن أحاول الهروب من ابتزاز أخوتي وأبي لأنهم يحتمون بي من صعوبات الحياة ولن ينضجوا طالما أنا أوفر لهم كل شيء، فيما يخص سؤالكم حول الخطاب, تلقيت طلبات للزواج لكنني رفضتها لعدم التكافؤ العقلي أو الثقافي أو لأن الخاطب متزوج! ولا أخفيكم أني أحمد الله أنه لم يكن بين من رفضتهم شخص أندم عليه, وأحمد الله أني لم أتزوج قبلا وإلا كنت فشلت: "لو اطلعتم على الغيب لعلمتم ما فعل ربكم إلا خيرا" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تعرفت مند مدة على شاب عن طريق الانترنت يرغب بالزواج, يعيش ببلد أجنبي سأراه خلال أيام ولا أرى جدوى من لقائه في ظل مسؤوليتي العائلية وتخوفي من ترك وظيفتي خاصة وأنه يريد من يتزوجها أن تعيش معه في الخارج, لكنني أريد منح نفسي فرصة اختبار نفسي رغم أنني اكره لقاء رجل خفية عن عائلتي في مكان عام لان في ذلك خيانة لهم, لكني لا أعلم كيف أفعل?

لي خال مدمن خمر لديه 6 أطفال يعمل في تجارة بسيطة وهو يخسر رأسماله كل مرة ويسألني أن أقرضه فمرة أفعل ومرة أرفض لأنه لا يعيد لي مالي ولأنه يضيع ماله على الخمور والتدخين ويفضل أن يعيش عالة على أفراد العائلة الكبيرة رغم أن زوج خالتي وجد له عملا إلا انه رفضه لأنه لا يريد العمل بالبناء, وهكذا فهو يعيش على صدقات الأهل, معالجتي قالت لي ألا أساعده لكي يعتمد على نفسه!

فما رأيكم

9/12/2003

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت السائلة:

شكرا لك على متابعتك المستمرة التي تحقق لجميع الأطراف الفائدة بإذن الله، فنحن يهمنا أن نعرف رد فعل السائل على إجاباتنا، وما هي نتائج تطبيق إرشاداتنا؟! وما هي بقية جوانب البيئة المحيطة بالمشكلة أو مكوناتها... والسائل يشعر بالمؤانسة من تكرار السؤال والجواب، ويصل إليه معنى الدعم النفسي الذي هو من أهم عوامل مقاومة الضغوطات والتغلب على الصعوبات الحياتية، والجمهور يستفيد أيضا من قراءة كل متابعة، وكل إجابة على متابعة، فلنحرص جميعا على المتابعة.

الأخت الكريمة:
أجدني متوافقا مع معالجتك النفسية في أغلب ما ذهبت إليه فحركتك بالمجال العام العلمي والجمعوي كما أطلقت أنت عليه يبدو هاما لإنضاج شخصيتك، وتجاوز نظرتك السلبية للرجال، ومعرفة أن المسألة أكثر تركيبا وعمقا من صيغة أن كل البشر أو الرجال أشرار أو أطهار كما اتفق معها فيما يخص مساعدتك لخالك وبقية أهلك على ا
نحو الذي يجعله أكثر اعتمادا، أو أقل رغبة في المبادرة والحركة لتحسين أوضاعهم، ولعلك حين تتزوجين وتنفصلين في معيشة مستقلة ترتبين لهم مبلغا ثابتا كل شهر وتعطينه لهم علي أقساط كل أسبوع أو أسبوعين مثلا، ولا تسمحي بتجاوز هذا القدر مهما كانت الظروف إلا في الأعياد والمناسبات الخاصة.

ولا أتفق مع معالجتك في التقليل من أهمية الالتزام الديني، فالإيمان والالتزام هام للإنسان وصحته النفسية فهو يجمع شتات أفكاره حول محور، ويضع أمام عينيه غاية وهدف، ويمنحه الصبر والسلوان في مواجهة المصائب، ويمنحه حكمة النظر إلي الحياة بعمق أبعادها المتشابكة، ولو استجاب كل إنسان للإسلام ودعوته للتعقل والتفكير والتفكر لما صرنا إلي ما صرنا إليه!!!

لست معك في أن مقابلتك لشاب راغب في التعرف عليك قي مكان عام ووسط الناس يعد خيانة لأهلك من أي نوع، لأن هذا التعارف متوافر لكل الشباب الذين يعملون معك في نفس الشغل الوظيفي دون عناء أو حرج، وحيث أن هذا الشاب لا يعمل معك بنفس المصلحة فلا بأس من مقابلته مع الالتزام بالأدب وما ينبغي الالتزام به في مثل هذه المواقف.

تبقي نقطة أخيرة، وهي الجزم باختيار مسبق ومطلق بأنه لا جدوى من التعرف علي شاب مغترب لأنك متمسكة بالوظيفة، ومسئوليتك العائلية، والأصل أن تدرسي حالة كل شاب يتقدم لك من كافة النواحي، وتجمعي عنه كل المعلومات الممكنة، وتضعي الاغتراب في حساباتك، وقد تقررين الارتباط به، والرحيل معه إذا كان مناسبا لك، ولا يخل هذا بمسئوليتك تجاه أسرتك بل قد تستطيعين عبر دراستك أو عملك بالخارج أن تساعديهم بأموال أكثر، فيسعدون بك وبزواجك، وتسعدين أنت أيضا... شريطة الإنفاق والتفاهم مع زوجك المستقبلي علي هذه الترتيبات والالتزامات تجاه أهلك، والتي أرجو دائما أن تكون في حدود المعقول الذي لا يعضلك وتابعينا بأخبارك.

** ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة السائلة أهلا وسهلا بك، وأشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، وأما ما أود إضافته فقط بعد الإجابة الشاملة للأخ الزميل الدكتور أحمد عبد الله، فهو فقط أن أحيلك إلى معلومات توجد على موقعنا حول اختيار شريك الحياة وحول ضوابط العلاقة بين الجنسين، وكذلك حول العلاقات من خلال وسائل الاتصال الحديثة، وكلها أبعاد تحتاجين إلى الإلمام بها، فانقري العناوين التالية:

اختيار شريك الحياة هل من ضابط / السن المناسب للزواج / التوافق بين الزوجين: قواعد عامة / على مائدة الاختيار: العقل والعاطفة / معادلة فارق السن بين الزوجين: متابعة ثانية / الكائن الافتراضي(الرجل الحلم)، والفتاة الطيبة / هل يوجد حب عن طريق النت / هل يوجد حب عن طريق النت متابعة.

وأهلا وسهلا بك دائما، فتابعينا بالتطورات.

 
   
المستشار: د.أحمد عبد الله