إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   واحد من الناس 
السن:  
25-30
الجنس:   ??? 
الديانة: ------------------ 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الموت في المؤخرة: أفدح من غزة! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: كبت جنسي Sexual Restraints 
تاريخ النشر: 17/02/2009 
 
تفاصيل المشكلة


الحرمان الجنسي... هذا هو ما أعاني منه ليلاً ونهاراً، خاصة مع كل النساء العاريات اللاتي يظهرن في الفضائيات وفي الأفلام، بل ووصل الأمر للشوارع، ولهذا لم أجد إلا متنفساً واحداً وهو التحرش بالنساء في وسائل المواصلات، فأنا أقف على محطة الأتوبيس لأختار واحدة ذات مؤخرة ممتلئة ثم أقفز وراءها لأحتضنها في الزحام وأحك قضيبي بين أردافها، ولا يهمني رد فعلها فقد تعترض وتطلب مني أن أبتعد عنها، وقد تصمت وترضى بما يحدث لها، وهذا عادة ما يحدث.

الغريب في الأمر أني أصوّر ما يحدث بموبايلي فأنا أمسك به في يدي وأبدأ في تصوير قضيبي وهو يحتك بمؤخرات النساء، وعندما أعود من الخارج أبدأ بتفريغ ما صورته على الكمبيوتر وأعاود مشاهدته فيثيرني أكثر من أي شيء آخر، وليس هذا فقط ما أصوره فالمرأة التي تعجبني ولا أستطيع أن أتحرش بها في مكان مزدحم أسلط موبايلي عليها وأصور مفاتن جسدها وأرجلها العارية. لقد سئمت من ممارساتي هذه وأريد أن أكفّ عنها، ولكني أمنّي نفسي بالزواج الذي يبدو أنه لن يأتي أبداً.

18/01/2009

 
 
التعليق على المشكلة  


هممت بأن أخفي سؤالك وإجابتي عليه عن مطالعة زوار موقعنا، ولكنني قررت نشره للمطالعة مرجعاً لمن يريد معرفة بعض ما يمارسه الشباب في سبيل إشباع احتياجاتهم الجنسية، والحقيقة أنني كتبت في كل اتجاه لمعالجة هذه المسألة من جذورها وأعراضها ونتائجها، ولكن يبدو أن أحداً لا يتحرك ولا يريد، والأغلبية الساحقة تكتفي بأي رد فعل غير أن تتدخل لتحريك الأمر في هذا الموضوع، وربما يحتاج الموضوع لحملة كبيرة تشارك فيها شخصيات معروفة وجهات بعضها ينشر ويدعو ويروج، وبعضها يموّل ويدفع حتى نستطيع زحزحة هذا الجبل المتراكم من ملايين الشباب والفتيات بلا زواج، وبلا أمل فيه!.

كنت مؤخراً في غزة وشاهدت الدمار الهائل الذي أحدثته آلة الإجرام الإسرائيلي هناك في قصف وحشي بربري مجنون طال البشر والشجر والحجر، ثم عدت لأدرك أن قصفاً تتعرض له مصر، وبقية الأقطار العربية قد نال منها، وأنهك روحها، وبدد طاقاتها بشكل أفدح؛ البطالة، والفقر، والعشوائية، والقهر، وتعثر الزواج، وشيوع الفاحشة... وغير ذلك من الأمراض الفتاكة بيولوجياً واجتماعياً ونفسياً حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من بؤس!!!

البعض يسافر يا أخي الكريم ليبحث عن فرصة، والبعض يرضى بالمتاح من العمل ووسائل الكسب، فلماذا لا تجتهد في هذا أو ذاك لعلك تستطيع الزواج؟! ولماذا لا تستثمر طاقتك المتدفقة في شيء أو نشاط نافع يعلمك مهارة أو يضيف إليك معلومة، أو تواصلاً ينفعك بدلاً من ملاحقة مؤخرات النساء فإن هذا لن يأتي بخير!!!
أقو ل لك هذا وأنا أحس معك بأن الجوع كافر، ولكن ما تفعله يزيدك بؤساً، ولابد أن هناك سبلاً أفضل!!!

واقرأ أيضاً:
الحوار حول الجنس... متى ستمارسون؟! 
التزنيق في المواصلات هل أصبح ظاهرة؟
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق مشاركة(4)  
التزنيق في المواصلات: عظيمة يا مصر  
التزنيق في المواصلات عظيمة يا...مشاركات  

 
   
المستشار: د. أحمد عبد الله