إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   رواء 
السن:  
******
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الأردن 
عنوان المشكلة: يتمنعن وهن...: نسخة إليكترونية لواقع مشوه 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: المُخَيلة الجنسية المشوهة؟؟ 
تاريخ النشر: 23/05/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
يتمنعن وهن الراغبات

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو عدم نشر بياناتي ولا البريد الإلكتروني الخاص بي في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع وجزاكم الله كل الخير

أنا فتاة عمري 21سنة، طالبة في السنة النهائية بإحدى كليات التربية وناجحة في دراستي والحمد لله وعلى قدر من الجمال تربيت في أسرة مكونة من أب يحبنا ويفضلنا على نفسه ولكنه حازم بعض الشيء وأم في منتهى الحنية وكنت دائما ملتصقة بها وأنا صغيرة ومازلت أتعلق بها جدا جدا وهى تحبني أكثر من أي أم تحب ابنتها وصديقتي أيضا، ولى أخت تكبرني 4سنوات وهى متزوجة الآن منذ 3سنوات وأيضا لي أخ معاق ذهنيا يكبرني 6سنوات،

أود أن أسرد مشكلتي بوضوح لكم ولكن أفكاري غير مرتبة فسامحوني على الإطالة على حضراتكم. وأنا طفلة صغيرة (غير متذكرة لسني وقتها بالضبط) حدث لي تحرش جنسي من أحد الأشخاص حيث كنت مع والدتي في الأوتوبيس وعرض عليها أحد الأشخاص أن يحملني على قدميه وعندئذ أحسست بيده تمتد تحت فستاني وأخذ يعبث بعضوي وقتها لم أفهم ماذا يحدث ولكنني شعرت بالضيق وسرعان ما نزلت من على قدميه ولكن لم أحكِ لأمي ما حدث

وبعد ذلك كنت قد تعلمت اللعب الجنسي من جار لي يكبرني بحوالي عامين ومنذ أن كنا أطفالا وأنا لا أعرف اللعب سوى معه فقط فكان يطلب مني أن أتعرى وينظر لعضوي فقط وأحيانا يلمسني ولكن من الخلف بيده فقط ولكنني كنت أحيانا أرفض ورغم أن أحدا لم يرنا ولم يقل لنا إن دا عيب أحسست أن هذا الفعل خطأ وكنت في بعض الأحيان أرفض ولكنه كان يصرّ وكنت في معظم الأحيان أستجيب له لأنه الشخص الوحيد المتاح لي اللعب معه حيث أنه الوحيد في مثل سني وكل من بالبيت أكبر مني وكنت عندما يتعرى لا أحب أن أرى عضوه وأشعر بالقرف لأنه كان لا يهتم بنظافته لأنه كان طفل وأمه كانت تترك مسؤوليته لأمي لأنه كان شبه مقيم عندنا،

وعندما وصلت للصف الخامس الابتدائي قالت لي أمي:(عيب اللعب مع جارنا دا تاني لأنني كبرت) وبعدت عنه فترة وهو أيضا سافر مع أسرته إلى بلد عربي. بعد ذلك شعرت بشعور غريب

وبدأت في تحسس أعضائي باحثة عن شعور معين لا أعرفه أحيانا كنت أدخل إصبعي في فرجي ولا أعلم لماذا أفعل ذلك، وأحيانا أشعر أن إصبعي غير كافٍ وأستعين بشيء آخر للحصول على ذلك الشعور، وكنت دائما أعامل هذه المنطقة بعنف ولا أصل لذلك الشعور إلا بالعنف مع نفسي. وعندما كنت في المرحلة الإعدادية رجع جارنا من السفر واستقبلته بلهفة لأنني كنت أفتقده جدا حيث كان لي أخا وصديقا ومعي طول الوقت ولكن لأننا كبرنا فلم نستطع اللعب مع بعضنا ولا حتى نرى بعضنا إلا بالصدفة وفي إحدى المرات التي رأيته فيها وذهبنا لنشتري بعض الأشياء لأمي وكان معه صورة من مجلة وبها إعلان عن إحدى العطور الأجنبية وبها صورة سيدة مستلقية على وجهها وفوقها رجل عندما أخرج الصورة وقال لي (عارفة بيعملو إيه) فقلت له لا فقال لي لما نرجع البيت حقولك وعندما عدنا فوجئت به يحضنني من ظهري ويقرب عضوه مني فتضايقت منة وتركته مسرعة. وكان عمري وقتها حوالي 11سنة.

وعندما وصلت للصف الثاني الثانوي عرفت أن ما أفعله بنفسي هو ما يسمى بالعادة السرية وعرفت أيضا أنها حرام ولكنني لم أستطع أن أبطلها لتعودي عليها خاصة أيام الامتحانات وفي تلك الفترة بدأت أشعر أنني أحب جاري وكنت أختلق الأسباب لأراه وهو أيضا يفعل نفس الشيء وفي إحدى المرات قال لي أنه يحبني وكان في الصف الثالث الثانوي وأنا في الصف الثاني الثانوي وقلت لأمي لأنني لم أستطع إخفاء الأمر عليها

وعندما قلت له ذلك تضايق وقال لي (وهي إزاي توافق على حاجة زي كدا) ولكن بعد مرور الوقت جاء وكلم أمي لكن بدون علم أهله وكانت علاقتي به في حدود ولم أسمح له حتى بلمس يدي. ومرت سنتان وأنا أحبه بجنون وأريد أن أضحي بحياتي من أجله وكل ما كان يدور في بالي شعوري بأنني لست عذراء لممارستي للعادة وكنت أقول لنفسي أنه هو الوحيد الذي يعرفني من صغري ولا يمكن أن يشك بأن أحدا لمسني وأعتقد أن هذا السبب هو سبب تمسكي الشديد به.

وعندما دخلت الجامعة بدأنا نقترب من بعض أكثر وكان يأتي ليراني في الكلية وبعد فترة أردت أن أقول له أنني لست عذراء كي لا يفاجأ عندما نتزوج بذلك فقلت له أنني جرحت وأنا صغيرة وأعتقد أنني لست عذراء بعدها تغير من ناحيتي تماما وأصبح يعاملني معاملة سيئة بدون سبب حتى تركنا بعضنا وحدث لي انهيار وكنت أبكي ليل ونهار وقررت أن أعرف إذا كنت عذراء أم لا فذهبت لطبيبة وقالت لي أنني عذراء بعدها استرددت ثقتي بنفسي واستغفرت ربي ونويت ألا أفعل هذه العادة السيئة مرة أخري ولكنني لم أستطع فصرت أفعلها على فترات متباعدة جدا.

ومن الله علي بعدها بالتدين ولبست الخمار والتزمت دينيا ولكنني كنت أشعر بحب لأحد زملائي بالجامعة وقررت أن أكتم مشاعري لأنني بدأت في الالتزام ولا أريد أن أكرر تجربة الحب مرة أخرى ولكن كان زميلي إنسانا مهذبا ومتدينا وعلى خلق وشهما ورجلا بكل ما تحمل الكلمة من معاني وكان معجبا بي وفاتحني في الارتباط وقلت له وجهة نظري أنني لا أريد الحب إلا بعد الزواج، واحترم وجهة نظري واتفقنا على أن نظل أصدقاء ولكن انتظرته حتى يتقدم لي لأنني أرى أنه الشخص المناسب لي وبالطبع بمرور الوقت تعلقنا ببعض وأصبحنا لا نستطيع أن نفترق أبدا وأصبحنا نخرج خارج الكلية رغم أننا كنا نرفض ذلك في بادئ الأمر. وأصبح يمسك يدي وذلك بعد حولي 7شهور من ارتباطنا ولكن كنا نندم ونستغفر الله وندعوه أن يجمعنا في الحلال وكنت دائما ومازلت أتظاهر أنني لا أحب الجنس ولا أريده حتى أنني أوهمت حبيبي أنني أريد أن نبقى بعد الزواج مثل الأخوات ولا يلمسني وكان يتضايق من كلامي جدا وأنا أتعمد ذلك لأن شعوري أنه يريدني كان يرضيني جدا ولا أعرف لماذا أفعل ذلك ولأنه إنسان طيب قال لي

(أنا مستعد استحملك حتى تتعودي علي)، وحاول أن يعودني عليه ويشعرني بحنانه من خلال تقبيل يدي بعض المرات ولكننا أيضا نعود ونندم على ذلك ومن فترة قريبة اتفقنا على ألا نغضب الله ثانية ولا يضع يده في يدي ولا حتى ننطق بكلمة حب كي لا نضعف. وأنا منذ تلك الوقت وأنا أحاول أن أتقرب إلى الله والمشكلة هي أنني أشعر أنني لا أقوى على ذلك الوضع وأحتاج منه لكلمة حلوة وفي نفس الوقت لا أريد أن أغضب الله ولذلك السبب تحدث بيننا هذه الأيام الكثير من المشاكل فنحن على مشارف الامتحانات وهو لا يملك الإمكانيات التي تجعله يتقدم لخطبتي بعد التخرج مباشرة لكنني مستعدة لانتظاره

ولكنني أشعر برغبة شديدة فيه وفي الزواج منه ولا أعرف كيف أتغلب على ذلك والغريب أنني أتمنى أن يعاملني زوجي بعد الزواج بقسوة في مسألة الجنس وأشعر أنني لا أستمتع إلا إذا عاملني بقسوة أو اغتصبني هل أنا مازوكية؟ نسيت أن أوضح أنني أحب أن أتقمص دور الضحية وأحب أن (أصعب على الناس) ولكنني أيضا لا أطيق الشعور بالظلم ولا أحب أن يعطيني أحد أوامر بخلاف حبيبي فأنا أكون سعيدة بذلك لأنني أشعر أنه يحبني.

أريد منكم أن تفيدوني بحل عن شهوتي الزائدة ماذا أفعل فيها ولماذا أتظاهر بغير ذلك أمام حبيبي وكيف لي أن أتحمل حتى نتزوج إذا كان الزواج غير متاح حاليا وأيضا أريد أن أوضح أنني أُثار من أي شيء فمثلا إذا ذكر أحد أمامي كلمة جنس أثار فما الحل لذلك وآسفة على الإطالة ولكم جزيل الشكر.
07/05/2004

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت الصغيرة العزيزة، أهلا بك
يبدو أن المرءَ على مشارف الأربعين يضطرُ أحيانا إلى التصابي، لكنني بالفعل سأكلمك كأخت في الله وليس كابنة لأنني لا أستطيع أن أتهم نفسي بالتقصير في تبصيرك بهذا الشكل، وعلى أي حال إفادتك الطويلة رائعةُ الإفادةِ ولا أملك إلا شكرك عليها لأنها تصف بمنتهى الصدق والأمانة يوميات النموذج الشائع لحياة كثيرات من بناتنا وأخواتنا الصغيرات، فأنت تركتِ وحدك لتعرفي كل شيء بنفسك خاصة فيما يتعلق بجسدك،

وأول الملاحظات على إفادتك هو أننا ليس لدينا تفسير واضح لسبب إحجامك عن ذكر حادثة التحرش الأولى التي حدثت في طفولتك المبكرة لأمك، فلماذا لم تقولي لها مثلا "عمو عمل كذا"؟؟؟ لكنني أعرف أنك قد لا تتذكرين السبب ولا أستطيع أنا التكهن بما دار في رأسك الصغير في ذلك، وأما ما كان بينك وبين جارك فكان لعبا جنسيا، وقد كنتما دون سن التكليف الشرعي على أية حال وما حدث كان لعبا جنسيا كما تعرفين لكن دور الأسرة لم يقم به أحد إلا عندما كبرت وأصبح عمرك أحد عشر ربيعا.

وقد أدى تركك بهذا الشكل إلى تماديك في اللعب الجنسي مع ذلك الولد الصغير، ولا نستطيع هنا غير التأكيد على غفلة أسرتك وأسرة جارك -الطفل الذي كانت أمه مهملة كما يفهم من تركها لابنها غير نظيف-، حتى أنك وصلت إلى حد إدمان ما لم تفهمي بعد، وحتى أنك مارست الاسترجاز وأنت طفلة، وعندما عرفت أن ما تفعلينه حرام وأعطيت قدرا من المعلومات عن جسدك وعن الجنس وعن الدين أخيرا عرفت أن ما تفعلينه حرام وكان قد تمكن منك بحكم العادة والاعتياد فلم تفلحي في التخلص من الاسترجاز،

ورحت تمارسينه مع شعور بالذنب يتشكل داخلك وخوف على فقدك للبكارة يكسر نفسك داخل نفسك، ولا تتكلمين فيه مع أحد. وبعد ذلك تقدمين لنا ملمحا من جانب نفسية الذكر الشرقي الذي يشك في من لمسها قبل الزواج حتى ولو كانت حبيبته، رغم أن المسكينة غالبا ما تتوقع العكس مثلما هو واضح في تعليلك لسبب تصريحك له بشكك في عذريتك بسبب الاسترجاز، فبينما توقعت أنت منه منتهى الثقة صدمك هو بمنتهى الشك والدناءة، فهو غير مسئول عن ما يفعل عند المواجهة وكشف الأوراق النفسية مع الأسف.

المهم أنك وُفقت إلى حسم الموقف واستفدت من صدمتك في ذلك الحبيب الأول، فعرفت أنك عذراء وأن قلقك بشأن البكارة كان تنفيسا عن شعورك بالذنب، ومنّ الله عليك بالالتزام بعد ذلك، وصارت حياتك إلى حد كبير طبيعية كأي فتاة جامعية "ملتزمة"، وأحببت بعد ذلك من تظهر كلماتك عنه أنه يخاف الله، وإن لم تسلما من مكر الشيطان وكيده، فرحتما تتذبذبان بين الحوم حول مبادئ الذنوب وبين استغفار الله والعودة إليه.

إلا أن قلقك بدأ يسير في اتجاهاتٍ أخرى كاتجاه خوفك من أن تكوني مازوخية، في نفس الوقت الذي تمارسين فيه السادية العاطفية مع حبيبك، كما يظهر من أنك تريدين أن تشعري بأنه يرغبك بينما تتمنعين، وتقولين له عن رغبتك في حرمانه من الجنس معك بعد الزواج فيغضبُ منك وهذه سادية عاطفية، يبدو أن لها جذورا معرفية لديك تتمثل في اعتبار أن رغبة الأنثى يجبُ أن تلغى،
وأن يصبح الجنس المأخوذ منها مأخوذا بالقهر والقوة، وكأنك تدفعين الطرف الآخر بتظاهرك بالسادية إلى أن يكونَ أكثر سادية منك بينما تستمتعين أنت في مازوخية مستترة تقولينها لنا نحن ولا يدري هو بها، طبعا ليس الأمر بهذا الشكل التحليلي الذي أصفه منعكسا أو سينعكس على واقعك بعد الزواج،

فكل ما نتحدث عنه يدخل في نطاق التخيلات والافتراضات القابلة بسهولة للتبدل والتشكل، ويمكنك أن تستزيدي حول هذا الموضوع من على موقعنا مجانين إذا نقرت الروابط التالية:
هل أنا طبيعية؟ أم مازوخية ؟
هل أنا طبيعية أم مازوخية ، متابعة
السادية والمازوخية: بين الطبيعي والمرضي !

والمهم أنك أصبحت تستغربين تمنعك عن الجنس وأنت راغبة فيه وتعتبرين الشهوة الجنسية أمرًا لا يجبُ أن يكونَ من جهتك على الأقل كأنثى، وهذا الخلل المعرفي يحتاج إلى إصلاح ربما يمثلُ جزءًا كبيرا من علاجك النفسي المعرفي، لأن هذا الخلل هو ما أوصلك إلى ما تقولين في آخر إفادتك: إذ تطلبين أن نفيدك (بحل عن شهوتي الزائدة ماذا أفعل فيها؟ ولماذا أتظاهر بغير ذلك أمام حبيبي وكيف لي أن أتحمل حتى نتزوج إذا كان الزواج غير متاح حاليا؟ وأيضا أريد أن أوضح أنني أثار من أي شيء فمثلا إذا ذكر أحد أمامي كلمة جنس أثار فما الحل لذلك)،

أول شيء تعالجين به شهوتك التي تعتبرينها زائدة ولا أدري بأي مقياس تقيسينها، لكنها تضايقك على أية حال وأول العلاج هو أن تتقبلي بينك وبين نفسك أن لك احتياجات جنسية وأن التصريح بها مادامت في الحلال أمر غير مذموم ولا محرم في الإسلام.

وصدقيني أن مجرد الحديث في هذا الموضوع مع والدتك أو من تقوم مقامها سيحل جزءًا كبيرا من مشكلة ما أسميه عقدة الجنس المتضخمة،لأن تقبل فكرة أنك كأنثى كائن جنسي مثلك مثل الذكر ترغبين وتستمتعين بنعمة الله في موضعها هذا التقبل سيهدئ كثيرا من ثورة مشاعرك الجنسية ويقلل من نوبات الإثارة الناتجة عن فرط الاستثارة الجنسية (القابلية للإثارة) لديك حتى أن كلمة جنس في حد ذاتها تثيرك كما قلت.

نصيحتي لك واضحة إذن وتتلخص في كسر الأغلال التي تحيطين بها حقك في تقبل ذاتك كأنثى طبيعية دون سببٍ كاف، وذلك بأن تتحدثي في الموضوع مع من تفهمك وتفيدك،
وإذا وفقك الله وأفلحت في اختيار من تقوم بسماعك وإفادتك، إذا فعلت ذلك فإن الظن الأغلب عندي هو أن حالتك ستتحسن جدا، وإن لم تتمكني من إيجاد امرأة مناسبة تتحدثين معها في الموضوع فإن بإمكانك البحث عن أقرب طبيبة أو معالجة نفسية لكي تذكري كل مخاوفك وتبدءا معا في رحلة تصحيح المفاهيم.

كما أنصحك بقراءة النصوص التالية من على صفحتنا استشارات مجانين:
قبلة ولمسة يد : ملتزمة ومخطوبة
قبلة ولمسة: صدمات الخبرة والتبكيت مشاركتان.
ملتزمة ومخطوبة..متابعة المشاركة عذاب بنات حواء

وأما سؤالك الأخير عن الحل في الشهوة إذا بقيت تضايقك بشكل يستدعي الشكوى كما هي الآن بعد تنفيذ كل ما ذكرته لك، فإن الحل ليس إلا الزواج وأما كون الزواج الآن مستحيلا لاعتبارات معروفة فهذه مشكلة أولي الأمر الاجتماعي والشرعي منا، فلابد من جعل الزواج اختيارا متاحا لشبابنا لا سرابا يزيد كلما اقتربت منه ابتعادا مثلما هو حال معظم الشباب في منطقتنا العربية، فهل يسهلون شروط الزواج أم يسمحون بأشكال أخرى من الزواج أم ماذا يفعلون، هم مسئولون أمام الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
أحييك مرةً أخرى على إفادتك وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي