هل شدة التقارب تؤدي إلى التنافر؟
السلام عليكم؛ أنا أعيش مع زوجي في دولة أوروبية وحدنا لا أحد من أهله أو أهلي هنا، متفقان ومتفاهمان جدا مع أننا تزوجنا بالطريقة التقليدية ولكن نحب بعضنا ونعبر عن هذا الحب باستمرار.
أصبح لزاما أن أقبله قبل الخروج وعند قدومه من العمل، ويتصل بي بالنهار مرتين تقريبا للاطمئنان والحديث، ونرسل مسجات حب كل فترة وأخرى وحين نجلس على التلفاز مثلا يحضنني أو يلعب بشعري وحتى أثناء الطبخ يأتي عندي ويحضنني من الخلف أما عند النوم فكل الحب يكون عند النوم مستحيل أن ينام إلا وهو أحبك وننام.
حسنا أين المشكلة؟ لا مشكلة حقيقة ولكن أحس أحيانا أنني أختنق!! ومتعتي بهذه الأشياء بدأت تقل أي لا أشعر بحرارة اللقاء بسبب أننا لا نفترق حسيا عن بعضنا.
العلاقة الخاصة لا أشعر بها بشيء وحين يقبلني لا أشعر بحرارة القبلة.
أحيانا أشبه ذلك كمن يأكل كل يوم نفس الطعام بالنهاية يمل منه، هل نحن هكذا حقا؟؟ بصراحة حين تأتيني العادة الشهرية أفرح لأنني سأبتعد عنه فترة.
أنا أحبه بل أعشقه ولكن أحيانا أتمنى لو نبتعد قليلا ليصير هناك شوق ورغبة.
19/09/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالسعادة والهناء.
هناك استشارات على الموقع لا تختلف كثيراً عن الطرح الموجود في رسالتك. تنتهي الرسالة بأنك لا تحبين زوجك بل تعشقينه أما ما سبق هذا التصريح فهو على العكس تماما بعبارة أخرى يستوجب على كل إنسان أن يعترف لذاته عن حقيقة مشاعره وطموحه وأخطائه وعلاقته مع الآخرين لكي يشعر بالسعادة والهناء في حياته.
ينتقل الإنسان من مرحلة إلى أخرى في حياته إذا كان يملك العزيمة للتطور فيترك جميع عقده النفسية في المرحلة السابقة ولا يحملها معه أما إذا دخل المرحلة الجديدة حاملاً معه عقده النفسية فلن يعرف السعادة أبداً.
عليك بالحديث مع زوجك وبصراحة ولكن المشكلة هي مشكلتك أنت بصراحة لا أظن أنك تحبينه فكيف تكونين عشيقة له؟.
الحل الذي تطرقت إليه في رسالتك غير عملي وعليك بالصراحة مع نفسك والبحث عن الحب مع الرجل الذي تعيشين معه.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا على مجانين:
غلبت شهوتي وهوايَ وسؤالي الملح لمَ؟
المهارات اللغوية Linguistic Skills
لا تصل إلى مكان ما من لا مكان
مصباح علاء الدين م1
الهرمون المعوض م
الهورمون المعوض
أولاد خطيبي
ويتبع >>>>>>>: ابحثي عن الحب معه! م