إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: أمام المرآة ! 
اسم صاحب العمل: عبد الرحمن يوسف 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: بحر البسيط 
تاريخ النشر:  21/06/2005
 
الموضوع


وحدي وأطيافُ أحبابي على الشُرَفِ
والشكُّ يغزو يقينَ القلبِ في صَلَفِ

وحدي أُحَدِّقُ في المرآةِ مُكْتئبًا
مُهاجرًا في طريقِ الدَّمعِ والأسفِ

أعلِّقُ الحُزنَ فَوقَ القَلبِ لافتةً
تقشَّرتْ مِنْ حَنينِ القَلبِ واللَّهفِ

أرشُو الدَّقَائِق خَمْرًا كيْ تُلاطِفَنِي
وأَستزيدُ مُرورَ الوقْتِ بالصحفِ

أرهَقْتُ مِرآة ليْلِي كَيْ تُصَارِحَنِي
بشَكْلِ نَفْسِي الجَمِيلِ الشَامِخِ الأنِفِ

يَبْكِي خَيَالِي عَلى المِرآةِ مُبْتَهلاً
بِدَمعِ حُزنٍ على الوَجْنَاتِ منذرِفِ

مازلتُ ألْبَسُ عُرْيَ الحقِّ مُتَجِهًا
لبدرِ فرْحٍ من الأحزانِ مُنخَسِفِ

أسِيرُ و
الشَّوكُ في رِجْليَّ عَذَبَنِي
والحُزْنُ يَهزَأُ بِي مَعْ كُلِّ مُنْعَطَفِ

أسِير في
الليْلِ والمِرآةُ تَسْبِقُنِي
والكونُ يَهتِفُ بِي أَنْ
قِفْ وَلَمْ أَقِفِ

وأحْمِلُ الشِعْرَ فِي قَلبِي كَلُؤلؤةٍ
قد استَكنَّتْ بِقَعرِ البَحْرِ في الصّدَفِ

قلبي نوافيرُ شِعْرٍ في الدُّجا انفَجَرَتْ
فأغرَقَتْ مَشْتَلِي بالعِشْقِ والشَرفِ

القَلبُ يَصْرُخُ والمِرآةُ صَامِتَةٌ
صَمْتًا غريبًا كصَمْتِ الخَائِفِ الوَجِفِ

مِنْ أيِّ زَاويةٍ حَدَّقتُ ألمحُهُ
شَكْلاً غَبيًا بعيْنِي غَيرَ مُخْتلِفِ

مُعَذَّبًا بِتُّ في المرآةِ مُتّشِحًا
بالشكِ حينًا أو الأشجانِ والكُلَفِ

وأَطْرِفُ الدَّمْعَ عَنْ خَدِّي فَيُغْرِقُنِي
قَلبِيْ الحَزِيْنُ بِدَمُعٍ غَيْرِ مُنْصَرِفِ

أُرقِّعُ الخَرْقَ في دَهْرِيْ وأَسْأَلُه
تَحَرُرًا مِنْ
قُيودِ القَوْمِ والسَّلَفِ

الليْلُ شَدَّ رِحَالَ الحُزْنِ مُنْصَرِفًا
والشَّمْسُ قَدْ أُجِّلتْ بالهَمِّ والشّظَفِ

والصُبحُ رَغمَ اشتِيَاقِي قَدْ تَجَاهَلَنِي
فَبِتُّ فِي طَرَفٍ والنُّورُ فِي طَرَفِ

تَكسَّرَ القَلبُ والمِرآةُ صَامِدَةٌ
ولمْ أزَلْ بوجُودِي
غَيْرَ مُعْتَرِفِ

عبد الرحمن يوسف
www.arahman.net
 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
   ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى ع.ر.، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، لافتات أربع للحبيب الراحل(1)، لافتات أربع للحبيب الراحل(2)، لافتات أربع للحبيب الراحل(3)، لافتات أربع للحبيب الراحل(4)، القلب مني، إلى الحلم الجميل، أحبـك، من لي بعدك، تقوى!  كان يأتيني، حيرة وقرار، كذَّابة، الجنون بالكتابة، كوفاد، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ، مَوْقِـفُ السيِّدْ!، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، عفوا يا سيدتي!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ  !  

 


الكاتب: عبد الرحمن يوسف
نشرت على الموقع بتاريخ: 21/06/2005