إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: جندي مارينز أميركي يتغنى بقتل عائلة عراقية 
اسم صاحب العمل: وليد حمدوني 
نوع العمل: شعر حر 
الوزن الشعري:  
تاريخ النشر:  18/07/2006
 
الموضوع


استنكر مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية قيام جندي من رجال المارينز في العراق بالتهليل وتمجيد قتل المدنيين العراقيين من خلال أغنية مصورة نشرت على الإنترنت وطالب بالتحقيق في الموضوع.

الأغنية تحمل الكثير من التهكم وتقول في بعض كلماتها "أمسكت بأختها الصغيرة ووضعتها أمامي.. وحين بدأ الرصاص يتطاير تناثرت الدماء من بين عينيها، وعندها بدأت الضحك بهوس.. أرسلت هؤلاء الأوغاد (أفراد العائلة) إلى الأبدية.. كان يجب أن يعلم الأوغاد أنهم يواجهون المارينز".

رد :
هكذا قد صار قتلنا أغنية التتار..
هكذا قد صار موتنا رقصة الأشرار
وهكذا أطفالنا بالعهر يوصمون وكذاك وصف الأمهات..
ودمائنا لذيذة وشربها من أطيب اللذات..
***

اسمعوا ماذا يغني الوغد.. منبته الرذيلة
من عاش عمره في وخم ونجس وبولة
اسمعوا كيف يغني حين قتل الأبرياء
وكيف ينتشي إذا تناثرت الدماء..
وضحكه المهووس حين قتل العزّلِ
وكيف لم يعِ (الأوغاد) بطش البطلِ
اسمعوا ماذا يقول ابن النذلِ
"أرسلت هؤلاء للأبد.. قتلتهم ولم ابقِ أحد"
ويعزف (الغيتار) بابتهاج
وصوته الصفيق يملأ الفجاج
ومعظم الجنود حوله يعربدون يطربون لضحكه وضحكهم له ارتجاج
ونحن (معشر القتلى) ليس ملكنا سوى احتجاج
"بالله من فضلكم أزيلو من على النتِّ.. الحدث الفظيع
لأنه يسييء لجيشكم ذي الخلق الرفيع"..
***

هكذا ترون كم كافأنا الجندي سيد الحضارة..
من جاءنا من آخر البلاد بأنتن القذارة
سيعلن التاريخ يوما أنهم وكل من صافحهم.. في صفحة التاريخ أكبر الخسارة



 

واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
   ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!،  كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟،  حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!،

 


الكاتب: وليد حمدوني
نشرت على الموقع بتاريخ: 18/07/2006