إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: أحزان بابل 
اسم صاحب العمل: وليد حمدوني 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: مجزوء الرَّمَل 
تاريخ النشر:  12/08/2006
 
الموضوع
 

ليسَ ينبُتُ فيكِ زهرٌ فاحزنِي يا أرضَ بَابِلْ
كلُّ أنهاركِ دمعٌ ليسَ تشرَبْهُ الخَمَائِلْ
وَسواقِيكِ دماءٌ هكذا الحُزْنُ جَدَاولْ
وكَذا الأغصانٌ جردٌ يا لأوجَاعِ البَلابِلْ

***
ليس في أرضِ السوادِ غيرَ ألوانِ الحِدَادْ
لوَّنتْ مِنْه العَذارى كلَّ أوشِحَةِ البِلادْ
أسودٌ كاللَّيلِ دمعٌ لونُهُ لونُ المِدَادْ
كَيفَ لا وَالموتُ لونٌ هادرٌ في كُلِّ وَادْ

***
أحمرٌ يالونَ دجلةَ أحمرٌ لونُ الفُرَاتْ
لمْ يَذَرْ فيه التَتَارُ أيَّ لوْنٍ مِنْ حَيَاةْ
يا جُنَيْنَاتِ الرَّشيدِ أتحِفينِي الذِّكرَياتْ
واهدني يا ألفَ ليْلَةَ سَلوَةً في الظُلُمَاتْ

 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!،  يوميات شاب (1)، يوميات شاب(2)، باسم أطفال فلسطين: جنين، كائنات خالية من الضوء، عفوا يا سيدتي!، الريح والورد، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، من ملفات المهجر، ذكريات ومشاهد من الحرب، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا...لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟  ، توهان !!!، همسة إلى مدخن، إلى مريض ، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!، مشروع قتل!، ازحفي، تشظّي، هي آخر الأشياء عنك، أمةٌ عجب!، ..صمود..، شبه أسيرةِ العرب..، لوْ أنِّي قلتُ الشعرَ؟! ، الشعبُ المُمَهَّد!، الواقي الذكري

 


الكاتب: وليد حمدوني
نشرت على الموقع بتاريخ: 12/08/2006