إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   baby heart 
السن:  
30-35
الجنس:   C?E? 
الديانة: moslima 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الإثارة لا تفض البكارة! 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 10/03/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
مخاوف من تمزق غشاء البكارة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل خير على هذا الموقع وجعله الله في ميزان حسناتكم

لقد وجدت هذا الموقع قدرا وكأن الله أراد بي خيرا إذ أنني كنت في أشد الحيرة من أمري

فهأنذا أضع أمامكم مشكلتي ومخاوفي لعل الله يوفقكم إلى حل يعيد إلى نفسي الطمأنينة

وأرجو منكم أن يتسع صدركم لمشكلتي فهي معقدة ومركبة وقد آثرت أن أكتب كل التفاصيل مهما كانت بسيطة حتى تكون المشكلة واضحة قدر الإمكان

أنا الآن في الخامسة والثلاثين ولم يوفقني الله بعد للزوج المناسب

تعرضت وأنا في الثامنة تقريبا لما يشبه الاعتداء الجنسي ولم أكن وقتها أدرك معنى ما يحدث فقد كان قريبا لي في السادسة عشرة تقريبا يداعبني بأن يجلسني – عافاكم الله – على قضيبه ونحن بكامل ملابسنا ويرفعني بقضيبه ويخفضني به بينما هو مستلقي على ظهره، وأنا لا أذكر طبعا كم مرة فعل هذا كما أنني لم أكن أشعر بألم أو أرى دماء بعد ما يفعله

المهم بعد أن كبرت وعرفت أن هذا نوع من الممارسة الجنسية التي قد تكون أثرت على بكارتي أصابني الهلع من فكرة أن أكون فقدت بكارتي

كما أنني أذكر أنني ذات مرة وأنا صغيرة أيضا وضعت بعض الأوراق الصغيرة المكورة في جهازي التناسلي ربما من باب اكتشاف جسدي لا أعلم حقيقة ولا أذكر أنني رأيت دماء بعدها

لكنى أذكر أنه أحيانا وأنا صغيرة كنت أشعر ببعض الألم في جهازي التناسلي ولا أعلم سببا لذلك

ثم حدث وأنا في السادسة عشرة تقريبا أن جلست في القطار وكان مزدحما على حافة الكرسي ولم تكن واسعة كما يجب وكانت مسافة سفر طويلة وعندما عدت إلى البيت رأيت شيئا كالاستحاضة وكان أول مرة تحدث لي بعد انتهاء الدورة الشهرية بحوالي أسبوع ولا أعرف ما إذا كانت استحاضة أم كانت أثر تمزق أصاب بكارتي والعياذ بالله خاصة أن ما رأيته استمر معي لعدة أيام لكنى لا أتذكر أنني شعرت بألم وقتها

ثم مع الوقت أصبح داخلي هاجس من فقدان بكارتي لا سمح الله حتى أنني حتى الآن أخشى من أثر البنطلونات واستخدام الفوط الصحية على غشاء البكارة

المهم من فترة قريبة بدأت مشكلة جديدة وهى مشاهدة المواقع الجنسية وما فيها من صور وأفلام ولا أعلم هل مشاهدة الأفلام والصور الجنسية المثيرة خلال الدورة الشهرية يمكن أن يضر بغشاء البكارة، لما يصحب ذلك من إثارة شديدة مع العلم أنني لا أمارس العادة السرية ولا أعبث أبدا بأعضائي التناسلية، ولكني لاحظت في إحدى المرات بعد مشاهدة هذه الأفلام أن دماء الحيض كانت أكثر بعض الشيء عن المعتاد فهل هذا دليل إصابة غشاء البكارة أم أنه عامل نفسي بسبب قلقي من احتمال إصابته، وللعلم أيضا فإنني كنت أمر بأزمة نفسية أثرت تأثيرا سلبيا شديدا على حالتي النفسية قبل وأثناء الدورة هذه المرة

صدقوني أنني أشعر بالاشمئزاز من نفسي بعد كل مرة أشاهد فيها هذه المواقع وأشعر أن هذه المعصية ستزيد حالتي النفسية سوءا وأنني وان كنت أخشى أن يراني أحد وأنا أشاهد هذه الأشياء فان الله يراني

لقد حاولت كثيرا أن أتوقف عن هذه المعصية ونجحت لكن لفترة محدودة ثم أعود مرة أخرى والآن الحمد لله أنا لا أشاهدها لكنني أجاهد نفسي حتى لا أعود مجددا وأدعو الله أن يثبتني وأسألكم الدعاء

أنني أرجو منكم مساعدتي في كيفية الإقلاع تماما عن مشاهدة هذه المواقع وفى طمأنتي على غشاء بكارتي

لقد فكرت أن أذهب لطبيبة لتكشف علي لكنى خشيت من ذلك فلن أستطيع الذهاب بمفردي ولا مع أحد لأني لن أجرؤ على مصارحة أحد بهذا الأمر كما أنه من الممكن أن يراني أحد أعرفه عندها أو أكون بذلك أعرض نفسي لخطر تمزقه أثناء محاولتها الكشف على لأني لا أعرف كيف يتم الكشف عن وجود غشاء البكارة دون إصابته.

ثم ماذا أقول لها كمبرر لرغبتي في أن تكشف عليَّ وماذا أفعل إن كان ما أخشاه فعلا قد حدث.كيف ستكون نظرتها إليَّ وكيف أتصرف أنا بعد ذلك

أنني فكرت أن أقوم بهذا الكشف إذا تقدم لي أحد وكنت على وشك الزواج رغم كل مصاعب هذا الكشف التي حدثتكم عنها لكنى لن أسمح لنفسي بأن أخدع أحدا

لقد فتحت لكم قلبي بكل ما فيه من هموم ومخاوف عسى أن أجد عندكم ضالتي

فأرجو منكم أن ترشدوني إلى الحل والعلاج المناسب

كما أرجو منكم سرعة الرد وأن يكون ردا خاصا على بريدي الإلكتروني وليس على الموقع

وجزاكم الله كل خير

30/01/2005

وبتاريخ 25/2/2005 أرسلت تقول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أرسلت إليكم برسالتي هذه منذ فترة وانتظرت الرد لكن لم أجده فأرجوكم أن تردوا علي هذه المرة...

أنا أعلم كثرة الرسائل لديكم ,أعانكم الله لكن أتمنى أن تجد رسالتي هذه المرة ردا لديكم وأستحلفكم بالله أن يكون الرد سريعا لأن رأيكم في غاية الأهمية بالنسبة لي..هاهو نص رسالتي السابقة وجزاكم الله كل الخير


25/2/2005
 

 
 
التعليق على المشكلة  


الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا على ثقتك وإطرائك، تعتبر الرسائل التي تطلب صاحبتها فيها أن نطمئنها على بكارتها أكثر ما تكتبه البنات العربيات على مجانين أو مشاكل وحلول حتى أصبحت حكاية مكررةً سواء من جهة التساؤلات أو من جهة الردود حتى أننا تساءلنا ااستشارات الغشاء أم استشارات مجانين!، وحتى أن الدكتورة هالة مصطفى قالت مرة أنني جعلتها مستشارة الغشاء، وأصبحت أشعر بالحرج من إرسال رسائل القلقات على بكارتهن لها، وبالتالي أجلت رسالتك لأرد أنا عليك، وأنا أصبحت أكثر المستشارين تأخرا في الرد مع الأسف حتى أنك كررت إرسال مشكلتك بعد ستة وعشرين يوما، كذلك فإننا كلما نوينا الكف عن كتابة رد مفصل لكل واحدة على حدة والاكتفاء بإحالتها إلى ما سبق عرضه على الموقع من ردود ومقالات، واجهتنا رسالة كرسالتك هذه تحمل ما يستدعي التعليق، ولما كنا سنرد ردا تفصيليا فإن للنشر على الموقع ما يستدعيه.

تصفين مشكلتك بأنها معقدة ومركبة، ومن الواضح أنك لم تأخذي وقتا كافيا لقراءة المعروض على
استشارات مجانين، وظللت بالتالي على الوهم المؤلم بأن مشكلتك هي الوحيدة الفريدة مثلما يحسب كثيرون وكثيرات، والحقيقة أن كل ما تحكينه من أحداث مررت بها لا شيء فيه معقد ولا مركب خاصة فيما يتعلق بموضوع البكارة، وستجدين الرد عليه، كما تجدين إجابة أسئلتك كلها بما فيها ماذا تقولين للطبيبة إن بقيت مخاوفك بعد قراءة هذا الرد، وذلك بمطالعة ردود مستشارينا السابقة على استشارات مجانين، والتي يمكنك الوصول إليها من خلال مشكلة : كابوس الغشاء : وسواس البكارة، ومن خلال مجموعة مقالات الدكتورة هالة مصطفى عن التربية الجنسية والموجودة على باب مقالات متنوعة تحت العناوين التالية:
الجنس في حياتنا
مفهوم الإسلام للجنس
التربية الجنسية (2)
المرحلة الثالثة: مرحلة البلوغ (2)
المرحلة (4) ( ما قبل الزواج ) الجزء الأول
المرحلة (4) (ما قبل الزواج) الجزء الثاني للذكور
قبل ليلة الزفاف (اللقاء الأول)

واقرئي أيضًا :
بعد التحرش : هل حب الجنس مرض؟
الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس !
كابوس الجنس كذب وازدواجية وعقدة ذنب

وإنما المعقد والمركب في الحقيقة هو كونك في الخامسة والثلاثين من عمرك وليست لديك أدنى فكرة عن جسدك ولا عن تركيبه التشريحي حتى أن من يقرأ سطورك يتخيل أن غشاء البكارة يكاد "يجر شَكَلَ" الأذى، وكأنه معرض للخدش من السروال ومن الملابس الداخلية ومن حافة كرسي القطار، في نفس الوقت الذي تشتكين فيه من انزلاقك إلى المواقع الجنسية بما فيها من صور وأفلام!، وكأنك لا تجدين شرحا لتركيب الجهاز التناسلي الأنثوي على الإنترنت وإنما فقط مواقع إباحية، على أي حال اطمئني تماما إلى أن الإثارة لا تفض البكارة، ما دمت لا تعبثين بنفسك.

وأما طريقة التخلص من ارتياد المواقع الإباحية فتجدين برنامجا للتخلص منها من خلال الروابط التالية:
السرية المطلقة : عشق الصور أسباب وأسرار  
إدمان الجنس الإلكتروني: مسئولية من؟
إدمان الجنس الإلكتروني .." متابعة"
المشاهد الجنسية أم التجارب الجنسية ؟

أحسب أن أهم ما يجب عليك للتخلص من هذا القلق والتضخيم لمشكلة الجنس والبكارة هو أن تزيدي من مجالات اهتماماتك ونشاطاتك، واقرئي ما أحلناك إليه وتابعينا.

 
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي