إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   الطرف الأغر 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   السعودية 
عنوان المشكلة: صداقة البنات!؟ 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي: قلق مثلي Homosexual Anxiety 
تاريخ النشر: 24/06/2006 
 
تفاصيل المشكلة


باحثة في نفسي ولضالتي

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما يجد شخص موقع فعّال وله "هيبة حضور" مثل موقعكم يقف له وقفة احترام على هذا الجهد المبذول, وأنا أحترمكم فردا فردا من غير استثناء.. وذلك لأني في يوم من الأيام وددت أن تكون مهنتي في الحياة مشابهة لمهنتكم, لكن لم يشأ الله في ذلك.. والحمد الله.

لن أطول في "المدح الصادق"، ولكن سأذكر لكم شيئا أفاضل دار في خاطري أناء تصفحي للموقع, وأشارت لي نفسي بأن أفكر في صوت عالي وأرى رأيكم..
لكن قبل شيء أريد توضيح النقاط التالية:
1- سردي للموضوع لا يعني بأني طالبه للحل ,ولكن لي قناعه أن "الله غفور رحيم".

2- ليس من السهل أن يقع المرء في ذنب بمشاركة آخر.. وبعد ذلك يقوم وينفض عن نفسه غبار الذنب بالتوبة إلى الله والاستغفار..ويكملان المشوار مع بعض ناسين أو "متعظين"من الذي حصل.

3- الغرض من الفكرة:هل ستذكرون شيء إضافي أفيد به نفسي.. مشكورين

الفــــــــــــــــــــكرة:
باختصار أن لي صديقه من الصغر وكانت تربطني بها علاقة صداقه وقويت مع مرور السنين ونحن على قدر من الالتزام وأفكارنا تسبق سننا, وفي مرحلة ما أضيفت إلى الصداقة مسألة الحب.. وحب محترم (لكن)من "وجهة نظري" عبر عن هذا الحب بشكل خاطئ, وذلك بعد مرور فترة طويلة من الحب المكنون إلى فعّل هذا الحب إلى حركات أسميها -عفوا -"شذوذ".. وكنا نعرف ونستغفر الله لكن نرجع.. ونتحاور ونفكر يا نبتعد عن بعض, لكن أنا دائما أقول.. لكننا طول هذه السنيين صديقات مقربات لبس فقط مجرد ارتكابنا لهذا الذنب نفترق "الله غفور رحيم".. وفعلا حاولنا إلى أن أصبحنا ولله الحمد والمنة لانفعل هذا الفعل.. ولو تكلمنا في الموضوع أو سمعنا حادثه شذوذ لا ننظر إلى أنفسنا أننا من ضمن الحالات المرضية أنا فقط "عبرنا عن مشاعرنا بشكل خاطئ,ونحن تبنا ولله الحمد والمنة".
 
أيها الأفاضل ما رأيكم وتعليقكم؟؟ لا تقولوا الأفضل أن تنفصلا عن بعض لأن هذا شبه محال واقسم بالذي نفسي بيده أنه يعتبر من الماضي ..الصداقة موجودة والحب موجود والأخوة موجودة والاحترام موجود بشكل "محترم لأبعد الحدود".. فما قولكم, مع فائق الاحترام لكم.

26/05/2006 
 

 
 
التعليق على المشكلة  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... وجزاك الله كل خير على احترامك وحبك لموقعنا، طبعاً آنستي الله غفور رحيم فكل ابن آدم خطّاء، وهو من يغفر الذنوب جميعاً، ولكننا لا ننسى أنه لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.

الموضوع الذي تطرحينه موضوع مهم ويستحق العرض والمناقشة، فالله سبحانه وتعالى قد خلقنا وأودع فينا الغرائز كي تستمر حياتنا ونوعنا على الأرض، وعلاقتك بصديقتك كانت تسير في مسارها السليم، وأحب أن أعرض لبعض الأمور التي قد تيسر الطريق غير السليم للعلاقة بين الصديقات عامة!! ومنها:

أننا تربينا في بيوت يقل فيها الحوار بين أفراد الأسرة، وإن كان الحوار موجود وصحي فإنه يكون في كل الموضوعات إلا موضوع "الجنس"، وهذه التربية المنقوصة لا يكملها أي من الدراسة أو وسائل الإعلام، بل قد تصلنا معلومات خاطئة من هذه الوسائل أو تلك، وإن كانت الصورة في الإعلام بدأت تتغير نوعا ما- باعتبار
موقعنا وغيره من المواقع المحترمة التي تحاول أن تزيد من وعي الإنسان العربي وتنشر الصحة النفسية، ومع قلة المعلومات لدى الفتيات عن كيفية حماية الذات، ومع إتاحة فرصة كبيرة جداً للاختلاط بين البنات -في ظل غياب أو قلة الرقابة- أو لنقل المتابعة من جانب الأهل تصل الأمور إلى ما وصلت إليه بينك وبين صديقتك، أو تصل إلى ما هو أبعد من ذلك....

تسألين عن تعليق رأي من جانبنا بشرط ألا يكون هذا الرأي هو الانفصال، وكأنك تقولين أنك لن تأخذي بنصيحة تتضمن الانفصال!! وقد يكون السبب هو صعوبة اتخاذك هذا القرار، أو صعوبة التعايش بعده، وقد يكون هناك أسباب أخرى لا أظنها تنطبق عليك كأن تكوني من الشخصيات ذات الجمود الفكري.

على أي حال ما أحب أن أضيفه هو أن بداية العلاقة الشاذة بين الأفراد من نفس الجنس قد يكون لها طرق مختلفة، بعضها يتوقف بالتوبة والتوقف عن الذنب والانفصال عن الطرف الآخر، وبعضها يتوقف بزواج أو سفر أحد الطرفين، وغيرها يتوقف بسبب خلاف بين الطرفين وبالتأكيد هناك أسباب أخرى، وكذلك نجد أن بعض الفتيات يرجعن مرة أخرى إلى ممارسة هذا الشذوذ مع نفس الفتاة أو مع أخرى! وقد تكمن جذور هذا الرجوع إلى الطفولة من حيث التعرض لمواقف تحرش جنسي أو مشكلات بين الوالدين أو تربية غير سليمة بالإضافة إلى الظروف الحالية التي تهيئ لهذا الشذوذ مع الإصرار عليه، فالذنب في أحيان كثيرة لا يكون من السهل الإتيان به، إلا أن كل منا يظل يحاول حتى يفعل هذا الذنب أو ذاك
!

والإضافة التي يمكن أن تفيدك هي فكرة أنه في كثير من الأحيان يكون تغيير أسلوب الحياة حل مناسب جداً، فقد حاولتما عدة مرات الابتعاد عن بعض وعدتما مرة أخرى إلى الشذوذ الجنسي، وهذا أمر وارد طالما التفاعل موجود بينكما، وقد استفادت بعض البنات من تغيير طريقة التعامل مع الطرف الآخر كتغيير المقدمات المؤدية لذلك الشذوذ فيكون الالتقاء مثلاً في الصالون بالمنزل في ظل وجود الآخرين بنفس المكان، والتوقف عن القبلات والأحضانالعادية بين البنات، التوقف عن التحدث عن مشاعر الحب حتى إن كان الموضوع يتعلق بالحديث عن الشباب، التوقف عن كل ما يمكن أن يسبب إثارة جنسية في وسائل الإعلام أو عبر الانترنت، كذلك توسيع دائرة المعارف والصديقات، المداومة على الدعاء والاستغفار.

من جانب آخر فالله تعالى يبدل السيئات حسنات إذا تبع التوبة والاستغفار "عمل صالح"، اسألي نفسك: أين أنا من الأعمال الصالحة؟ هل يمكنني أن أشترك في هذا العمل الخيري؟ أو أقوم بعمل تطوعي؟ هل يمكنني أن أحسن من علاقتي بأسرتي؟ هل سأحسن الدراسة
؟

النقطة الأهم هي أن تبحثي عن الأسباب التي جعلتك تطورين علاقتك بصديقتك إلى حد الشذوذ، فهل الأسباب ترجع إلى الماضي أم الحاضر أم الاثنين معاً... وتسألي نفسك هل أشعر بميل نحو الجنس الآخر؟ وإذا فكرت في الجنس فهل أفكر في نساء أم رجال؟.... ويمكن متابعتنا حين تصلي إلى هذه الأسباب فعلاج السبب أفضل من علاج النتيجة.

أخيرا يمكنك متابعة الروابط التالية:
صديقتان تتبادلان النظرات! / صديقتان تتبادلان النظرات! متابعة / برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي / السحاق: أصل وفصل(1) / السحاق: أصل وفصل(2)  / شيطان السحاق خناس: تزوجي  / جذبتني أجساد النساء هل أنا شاذة؟ / ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري / ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعة.

وفي انتظار أخبارك أنت وصديقتك.
 
   
المستشار: د.داليا مؤمن