إغلاق
 

Bookmark and Share




كما أن كلامك المستمر مع نفسك والذي بدأت تشعرين بزيادته عن الحد المحتمل، وكذلك بعدم قدرتك على مداراته عن الآخرين، وكلامك عن الحاجة للحب أيضًا وعن حسابك الدائب لنفسك، إضافة إلى نزوعك للاكتئاب وهو واضح أيضًا في إفادتك، وهناك ذلك الخوف المقيم معك

–الذي لم توضحيه جيدا ولكنك أشرت إليه- من أن تقولي كلاما لا يصح أن يقال أو أن يفلت منك التعبير عن مشاعرك التي ترفضينها بعقلك، وكل ذلك حين نراه في خلفية وصفك لنفسك بأنك متسرعة في الكلام، وأنك تضطرين أحيانا إلى تكرار ما قلته، وكل هذا يجعلنا ندرك أن الأمر يزيد عن حدود النفس اللوامة في حالتها الطبيعية لأن معاناتك تتعارض مع أدائك في أمور حياتك وتعاملاتك كما يفهم من إفادتك.

وأنصحك بقراءة المشكلات المعروضة على صفحتنا استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
الافكار السلبية والقهرية
الأفكار السلبية والقهرية - متابعة
اللامبالاة ، هل هيَ اكتئاب ؟
الوسواس القهري والاكتئاب
عسر المزاج، والاكتئاب
التفكير النكدي
الاكتئاب الجسيم ، وماذا بعد ؟؟
الاكتئاب الدائم أم عسر المزاج ؟
علاج الاكتئاب المعرفي : فتح الكلام :

كل ذلك يجعل نصحنا لك بضرورة العرض دون تأجيل على طبيب نفسي متخصص أمرًا واجبا، لأن حالتك تحتاج إلى تقييم شامل ومباشر، فلا يمكنُ الاكتفاء للتشخيص ولا حتى لتكوين مجرد انطباع مبدئي من خلال السطور الإليكترونية، فلا تترددي في ذلك وتابعينا بالأخبار.

 
الاسم:   هالة أحمد 
السن:  
32
الجنس:   C?E? 
الديانة:  
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: حساب النفس: هل هي النفس اللوامة؟ 
تصنيف المشكلة: نطاق الوسواس OCDSD شخصية قسرية وسواسية 
تاريخ النشر: 28/04/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
الوسواس القهري

لا أشعر بالسعادة بالرغم من توافر كل سبل السعادة من حولي ولا أدري ما هو السبب

أنا زوجة وأم لثلاثة أولاد ألتزم بأداء الصلاة وأحاول أن أكون ملتزمة في حياتي العملية والجميع يشهد بالتزامي واجتهادي في عملي مشكلتي لها جانبان:

أولا لا أشعر أبدا بالرضا عن نفسي ودائما أتهمها بالتقصير وأحاسب نفسي بقسوة على أي فعل يصدر عني بغض النظر عن نوعية هذا الفعل سواء كان كبيرا أو صغيرا هي هي نفس طريقة حسابي لنفسي، في البداية كنت أكلم نفسي على فترات و يكون حوارا داخليا أما الآن فإنني أضبط نفسي كثيرا وأنا أتحدث بصوت مرتفع وأخشي من تدهور حالتي لأنني أشعر بضغط نفسي رهيب ولا أدري ما هو الحل

ثانيا لدي شعور دائم بالحاجة للحب وكثيرا ما أشعر بعاطفة تجاه بعض الأشخاص وأحيانا أتغلب على هذا الشعور وأحيانا أخرى أفشل وأظل لفترة في صراع مع المباديء والقيم وتعاليم الدين وكل هذا بالإضافة إلى الحالة الأولى التي تلازمني ليلا ونهارا

أضف إلى ذلك أنني أتكلم بسرعة وهذا يعرضني إما للخطأ في بعض الكلمات أو إلى إعادة كل كلامي مرة أخرى و هذا يحرجني كثيرا خصوصا وأن وظيفتي تعتمد على الكلام لأنني مدرسة
وفى النهاية جزاك الله عني و عن أمثالي جزيل الشكر

(رجاء سرعة الرد)

 
 
التعليق على المشكلة  

 
الأخت العزيزة

أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، من الواضح أن حالتك تحتاج إلى تقييم مباشر ووجها لوجه، لأن الأمر ليس بالبساطة التي تتخيلينها فهناك نزوع واضح من خلال سطورك الإليكترونية إلى لوم الذات وتقريعها وما نسميه النزوع للشعور بالذنب.

ولا أدري لماذا اخترت لرسالتك عنوان الوسواس القهري، فصحيح أن في إفادتك ملامح من ملامح الشخصية القسرية Compulsive(anancastic) Personality أو الوسواسية القهرية، ولكن ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لتشخيصه ويمكنك أن تقرئي من على مجانين

فرط الشعور بالذنب: شخصية قسرية  
بين يقظة الضمير والشخصية القسرية شعرة  
هل أنت شخصيةٌ قسرية ؟  شخصية كئيبة؟ أم قسرية؟  
   
المستشار: أ.د.وائل أبو هندي