إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: دفء البعاد! 
اسم صاحب العمل: سماء 
نوع العمل: شعر منثور 
الوزن الشعري: ---------------- 
تاريخ النشر:  28/07/2005
 
الموضوع


كان القلب ساكنًا وقورًا وقد تعلم أن يضبط خفقاته وفق إيقاعات خبرته الجديدة في التواصل مع من حوله..
كان قد أتقن دوره كضابط إيقاع بجدارة سقياها نهر حياته الماضية بحلوها ومرِّها..
لكنه العقل هذه المرة!
استعار من القلب لهفته المنسية، فاتخذها رداءً تفنن في صياغة خيوطه!
ابتسم القلب ابتسامة حانية، وقرر أن لا يجاوزها إلى فعل ما..
فدفء البعاد لم يذقه العقل بعد، وختامًا سيعود إليه!
وكان زمن اللهفة رغم شدة أوارها قصيرًا..
إذ لم تلبث أن خفت لهيبها نورًا عرف العقل معه دفئًا جديدًا لا يطيقـه القلب..
دفء يجمع القرب والبعد في بوتقة واحدة يتلاشى فيها تناقضهما ليصبحا
كونًا جديدًا لا يفهمه إلا العقل وحده!
وتعلم القلب درسًا جديدًا في جمال الاختلاف..

سماء

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
كائنات خالية من الضوء، اشرب واحمد الله ، الريح والورد، القضية، من ملفات المهجر ، ذكريات ومشاهد من الحرب، الشيخ عبيد ، قالت: هو الوداع  ، باسم أطفال فلسطين: جنين، عفوا يا سيدتي!، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا ...... لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، عندما تتحطم الأحلام، بعد سفك دماء الحرف، إلى مريض الوسواس، إلى مريض الفصام، بين عقلي وبين جنوني: شعرة، دنيا النص ف الميَّة، رباعيات مجنون (1)، رباعيات مجنون (2)، رباعيات مجنون (3)، ضرب الودع، لماذا أحببتك؟، إلى مدمن!!!، جزارة على النت، كراهية، ذكريات، مذكرات شابة مجنونة(1)، مذكرات شابة مجنونة(2)، مذكرات شابة مجنونة(3)، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟، توهان !!!، همسة إلى مدخن، إلى مريض الهوس، إلى مدمن!!!

 


الكاتب: سماء
نشرت على الموقع بتاريخ: 28/07/2005