إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ميرامار 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: الدمار النفسي وضعف توكيد الذات 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية 
تاريخ النشر: 25/03/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


أود أن أشكركم على هذا المجهود في الموقع لحل المشاكل وتقديم المساعدة لجميع الأفراد، وأنا متابعة لكم منذ أكثر من سنتين بداية معرفتي بكم في البداية أعرفكم ببعض من الماضي عنى:-

أنا من أسرة منفصلة الأبوين، وكل منهما يكره الآخر، ولديه فكرة سيئة عنه، ولن أستطيع ذكر التفاصيل رغم أنهم عاشوا ما يقرب من 9 سنين تخيلوا -لدي أخ وأختين وأنا الكبيرة- أبي تزوج أكثر من مرة؛ لكي تقوم برعايتنا ولكن انفصل لأنهم لم يقوموا بهذا الدور مثلما كان يتوقعه أبى -عندما كنت صغيرة كنت أبكي كثيرا لأي سبب وأنا كنت أتخيل نفسي في قصص وأكون الضحية وعندما يساعدني أحد كنت أبكي، وعندما كان يحصل موقف المفروض أدافع فيه عن نفسي أهرب منه حتى أنا لا أستطيع الدفاع عن إخوتي ولم أقم بالدور كما يجب لأنني لم أتعلم كيف ولكن أبي كان يحاسبني على عدم اهتمامي بهم، أو عند حدوث أي مشاكل لهم، كنت ضعيفة ومازلت الآن أعاني من ضعف الذاكرة،

وثاني شيء أنا لا أحب أن أتذكر أي مشاكل فأنسى المشاكل حتى لا تؤرقني ولكن هذا ينسيني أيضا الأشياء الهامة، أصبحت لا أركز، أتوه، لا أتخذ أي قرار بسهولة، أعتمد على الآخرين في الكثير من الأحيان، كسولة جداااا، ولكن إن صممت على فعل شيء أفعل شيء آخر، أحب أن أركن شيء وأفعل غيره، سوف أضيع ولن أنجح في عملي أو حياتي إن استمررت بمشاكلي ولم أجد من يساعدني على حلها، أنا أعلم أن الحل بيدي ولكن لا أستطيع التغيير،

وأيضا أعاني من الرهاب الاجتماعي كثييييييييييييرا وخجولة، وأحيانا لا أدافع عن نفسي أو أبطأ كثيرا في الدفاع، أنا زهقت جدا من كل حاجة وكل حاجة ونفسي أنا ما أصحاش خالص وما أفكرش في أي حاجة أنا حاسة إني لا أستطيع أفيد في العمل ورغم أنهم طيبين ويساعدونني لكني لا أستطيع أن أساعد نفسي ولا أعرف كيف نفسي أقوم بدورات ولكني لا أعرف أين ومتى وكيف أقوم بعمل كل حاجة أعملها؟؟!! فلابد من أن أسأل أين ومتى وكيف؟!! ولا أستطيع الجواب فأركن ولا أفعل ما أود معرفته،

أنا محتاجة لكي أذهب بصراحة لطبيب ولكنى لا أعرف أين ولأن الوسيلة الوحيدة التي أعرفها هي خط المترو والتي أستطيع الذهاب بها - أنا محتاجة أتكلم أكثر من كده والمشاكل التي أنا فيها ولكنى الآن في هذه اللحظة أنساها ولا أشعر بحجمها الآن لأني بعيده عن الوقوع فيها، في هذه اللحظة فقط أشكركم على هذا المجهود وأنا أعرف أنه يوجد من هم أكثر مني ألما ولن أكون حزينة إذا لم تبعثوا لي بحل أو تقوموا بالرد علي أو تأخرتم فيكفيني أنى أكتب لكم.

ولكن إذا يعني قمتم بالرد فمن فضلكم لا تكتبوا الإيميل رغم أنى عارفة أنه ما حدش يعرفه يعنى، وأيضا ترسلوا لي بالرد عليه إذا أمكن والسلام عليكم ورحمة الله مساء يوم الجمعة 9 فبراير

9/2/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

أختي الطيبة
الفاضلة؛
تحية طيبة مباركة، وأهلاً بك على مجانين...
من الواضح يا عزيزتي أن لديك أعراض اكتئاب مزمن -ولكنه من النوع البسيط في شدته، والحمد لله- متمثلة في عدم القدرة على التركيز والانتباه وضعف الذاكرة، وعدم الرغبة في القيام بعمل أي شيء، والكسل، والتشاؤم بصفة دائمة، وكذلك إحساسك بأنك غير مفيدة لإخوانك وأخواتك، وغير قادرة على تعويضهم عن دور الأم، وهذا ليس ذنبك يا عزيزتي... من الواضح أيضاً أن أباك لم يكن ينمي فيك الثقة بنفسك وإحساسك بأهميتك كإنسانة لها ذاتها واحترامها ومتطلباتها كطفلة ثم كمراهقة ثم كفتاة يانعة ناضجة جميلة ومرغوبة..... ونتيجة للضغوط الكثيرة التي كانت ومازالت تقع على كاهلك مع خوفك من غضب والدك -على ما تقومين به من أعمال ولو كانت أعمالاً جيدة وطيبة- نشأ لديك خجل من الناس وتردد شديد عند قيامك بأي عمل حتى لو كان عملاً خيراً!!... وأصبح الهرب من أداء أي عمل هام واستبداله بالقيام بعمل آخر أقل أهمية حيلة دفاعية تستخدمينها في حياتك وبصورة مستمرة؛

وهذا قد يؤدي إلى تراكم الواجبات عليك أو البديل هو أن تعلني الضعف والعجز ثم تطلبين من الآخرين القيام بما عجزت أنت عن القيام به!!!.... وهذه الدائرة المغلقة من العجز والكسل، ثم الشعور بالحزن والضيق، ثم طلب المساعدة من الآخرين والذي يصحبه التردد والخجل ومزيد من الحزن، ثم ازدياد الشعور بالعجز وفقدان الثقة بالنفس مع ازدياد الخجل فينشأ الرهاب الاجتماعي؛ وهكذا تستمر تلك الدائرة المرضية المغلقة، والتي لابد من كسرها وذلك بأن تري عناصر القوة في نفسك مع استخدام العلاج النفسي والدوائي أحياناً.
 
لقد ترسخ في أعماق نفسك يا ابنتي أنك ضعيفة وعاجزة ومسلوبة الإرادة، رغم أنك ذكية ومجتهدة ولديك الكثير من مقومات النجاح المستقرة في أعماقك...... وسأناقش معك تلك المقومات والتي منها: أنك بالرغم من معاناتك من انفصال والديك وتبرم والدك الدائم منك إلا أنك أكملت تعليمك العالي، ليس ذلك فحسب ولكنك تعملين في أعمال كتابية حالياً؛ وهذا يدل على أنك ذكية ولديك من المرونة القدر الذي جعلك تخترقين كل العقبات لتقفي على قدميك وتعملين بعد تخرجك وهذا في حد ذاته إنجاز عظيم، وما ينقصك أيها الأخت الفاضلة هو أن تتلمسي وتتحسسي باقي الإيجابيات التي تمتلكينها مثل: جمالك وأخلاقك الطيبة ودرايتك بشئون التدبير المنزلي بالإضافة إلى أنك تعملين وتكتسبين من كدك راتباً شهرياً، وأنت أيضا تستطيعين التواصل مع الآخرين بسهولة عن طريق الإنترنت، والذي عن طريقه يمكنك الوصول إلى عيادات معظم المعالجين النفسيين المشهورين ليس في القاهرة وعلى خط المترو فحسب، ولكن في كل أنحاء العالم!!!.

المهم يا عزيزتي أن يكون لديك الرغبة في تطوير نفسك وتحقيق وتأكيد ذاتك. وحتى لا أكرر ما ذكرته أنا وإخواني المستشارين من قبل أنصحك بقراءة بعض الاستشارات المشابهة لاستشارتك، وهن كثيرات، وستجدين في واحدة من تلك الاستشارات أسماء العديد من الاستشاريات الفضليات اللاتي يمكنك الذهاب إلى أي واحدة منهن في عيادتها بالقاهرة
مشكلتي في استيقاظي من نومي، وذلك باستخدام دليل التليفون.

كما أرجو منك متابعة ما نشر من كتاب
تأكيد الذات وهم حوالي سبعون مقالاً حتى الآن.
 
واقرئي أيضًا:

الشخصية التجنبية... في بحر الحياة
مشكلتي في استيقاظي من النوم
أخطاء الآباء يدفع ثمنها الأبناء

متلازمة حزن وهم ونظرة تشاؤمية
شخصيتي ضعيفة... تحتاج لتأكيد ذاتك
ثق بربك لا بنفسك مشاركة في توكيد الذات
مشكلتك هي عدم تأكيدك لذاتك
الطريق إلى التوكيدية في الإسلام
مجتمعاتٌ ضد توكيد الذات
رهاب في رهاب: أحيانا وأحيانا
27سنة دون تأكيدٍ للذات! مشاركة
الثقة بالنفس تكتسب لا تورث  
انعدام الثقة بالنفس مشكلتي
أريد تنمية نفسي
فقدان الثقة بالنفس
الثقة بالنفس : ممكنة إن شاء الله
الخوف والثقة بالنفس
الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي متابعة
خلطة الوسواس والاكتئاب والهلع
 
الثقة بالنفس: كن واضحا وصريحا ومحددا
 
الرهاب الاجتماعي: خبرة المرض والتعافي
صعوبة التعامل مع الآخرين : الأنموذج والعلاج
مشاركة في الرهاب: عالجت نفسي بنفسي!
رهاب أم ماذا ؟
الرهاب الاجتماعي : الاسترخاء ثم المواجهة

الرهاب الاجتماعي : آخر مرة
أبكى وأمي وأبى لا يبالون


وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا. 
 
   
المستشار: أ.د.مصطفى السعدني