Dear maam,
I do really admire you a lot and i hope we become friends in the future. My name is mustafa and i'm 26. I work as a teacher and in fact i got a problem that i need to share with somebody who is open-minded enough like you to share me and to advise me.
As a matter of fact, i have no friends and my brothers and sisters are too busy to listen to me and my parents are too old to understand my problem. The problem is that i'm a very submissive man and although i'm very normal concerning sex, but i get aroused only when i'm humilated and insulted by girls.
It may sound strange, but this is the truth. I think i will never marry maam coz i dare not confess this to any girl as she may think i'm crazy. Is this normal maam? And am i alone who only enjoys serving the women and feeling like their servant or slave? Are there any girls who enjoy keeping a man under their feet and enjoy controlling him?
Please answer me maam as soon as you read my CONFESSION coz i do really need help. Thank you for your interest and talk to you later.
Yours Mustafa
6/8/2005
سيدتي العزيزة
أود أن أبدي إعجابي بكم وأتمنى أن نصبح أصدقاء في المستقبل. أنا مصطفى وعمري ستة وعشرون عاما, أعمل كمدرس ولدي مشكلة أرغب في مشاركتها مع من يتميز بذهن متفتح كي ينصحني.
أعاني في الواقع من قلة الأصدقاء وأخوتي- بنين وبنات- مشغولون بأنفسهم عن أن يسمعوني ووالدي أكبر من أن يفهما مشكلتي.
المشكلة أني رجل شديد الخنوع وعلى الرغم من كون ميولي الجنسية طبيعية ولكني لا أثار إلا عندما تحتقرني وتهينني الفتاة.
قد يبدو ما أقوله غريبا ولكنه الحقيقة, ولا أعتقد أني سأتزوج في يوم من الأيام لأني لا استطيع الاعتراف بهذا لأي فتاة فقد تعتقد أني مجنون, هل أنا طبيعي؟؟ وهل أنا الوحيد الذي يستمتع بخدمة النساء والشعور بأنه خادمهن أو عبدهن؟؟ هل هناك فتيات يستمتعن بالتحكم في الرجل وإبقاؤه تحت أقدمهن؟؟
أجيبوني رجاء ما أن تقرءوا اعترافي لأني أحتاج فعلا للمساعدة, أشكر لكم اهتمامكم وسأتحدث معكم لاحقا.
المخلص مصطفى
6/8/2005
رد المستشار
السلام عليكم
بداية لنوضح أن هناك فرق بين ما شائع ومعروف وبين ما هو طبيعي, فاضطراب المازوخية اضطراب معروف وشائع ولكنه ليس طبيعيا بدليل أنه يسمى اضطراب ولكنك لست أول حالة ولست وحدك هكذا إن كان في هذا بعض التسرية عنك, فالإنسان حتى في مرضه يسعى ليتعرف ويتعاون مع من يعاني مثل معاناته, وهكذا فاضطرابك ليس نادرا ولكنه ليس الفطرة التي فطر الله الناس عليها, فالفطرة السوية تأبي أن تسبب الألم لمحبوب كما تأبى أن تكون هدفا للإيذاء والألم من الآخرين وخصوصا من المحب فما بالك باستعذاب الألم والإهانة!! وهكذا فإن ما تشكو منه ليس طبيعيا ولكننا نصدق أنه الحقيقة لأنه معروف.
أن تستثيرك الإهانة لها جانب معرفي مرتبط غالبا بظروف وطريقة تنشئتك فمن ينشأ في ظل أم مسيطرة وشديدة غالبا لا تسمح له بتكوين مفهوم ذات سوي ولا باكتساب تقدير للنفس يدفعها إلى رفض الإهانة بل على العكس تؤدي هذه التربية إلى انخفاض مفهوم الذات وترسب في النفس أنها تستحق الإهانة وجديرة بالاحتقار وعندما تجد هذه النفسية ما تتوقعه وتألفه تستقر وتظهر باقي ردود الفعل الطبيعية مثل الاستثارة الجنسية, ولعل استثارتك الجنسية في مواقف المهانة تأتي من ارتباط غريزة الجنس ببعض المواقف المقلقة أحيانا, أو من خلال الإحساس بأنك تسيطر على من هو أقوى منك بدليل قدرتك على إشباع واحدة من حاجاته وبالتالي حرصه عليك وهي واحدة من تبريرات تقبل المازوخية.
أما عن استمتاع بعض النساء بالاستعلاء على الرجل فيا أخي ألم تسمع أغنية أخاصمك أه أسيبك لا؟؟؟ أنها تلخص أسلوب شائع في الحب يعتمد تعذيب المحبوب وتطليع عينه وعين أهله كي ينال الرضا, وما حققته الأغنية ومطربتها من نجاح يدلك على أنك لست وحيدا في معاناتك فهي في الغالب عبرت عن رغبات مكبوتة لدى الكثير.
أنصحك بأن تسعى لمساعدة متخصصة كي تساعدك في تعديل توجهاتك المعرفية وما صاحبها من ارتباطات شرطية بين المتعة والمهانة, وذلك لاعتقادي أنها مرتبطة باضطرابات أخرى في شخصيتك قد لا تكون واعيا لها, وعملك كمدرس لا يشير أنك خانع إلى الدرجة التي تعتقدها فالمدرس لا بد وأن يتميز بشخصية لها القدرة على الضبط مما يبشر بنتائج سارة إن شاء لله للمعالجة.
لن أشجعك على القعود عن طلب المساعدة بالقول أنك ستجد بالتأكيد فتاة لديها نزعات عالية للتسلط بدرجة تزعج بعض المختصين فالأولى هو الرجوع لما هو طبيعي, أهلا بك معنا بمشكلاتك وتفكيرك ومشاركاتك.