التحرش بالأطفال ... إلى أين يأخذنا؟ مشاركتان
التحرش بالأطفال ... إلى أين يأخذنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركة من الأخ: على أحمد من جمهورية مصر العربية
أيها الأفاضل الكرام يجب وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي تدمر وتقتل كل معاني الطفولة وتدمر الطفل من كل النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية بما يؤدى إلى وجود طفل بل رجل في المستقبل رجل شاذا جنسيا لا قيمة له في الحياة من رأيي أنا هذا الشاب الذي ارتكب هذه المصيبة انه حكم على هذه الطفولة بالإعدام المؤبد إلى نهاية الحياة وبهذا قد دمر مجتمع بأكمله .....؟؟؟؟
إنك أيها الأخ الفاضل لقد اخترت حياة مظلمة لهما في عالم الشذوذ الجنسي الذي لا مفر منه إنني أتكلم لأنني ضحية من هؤلاء الأطفال عندما كان عمري (3-5-7 سنوات) وأنا الآن عمري 24 سنة أصبحت إنسان أموت كل ثانية وأدفع ثمن عمري بأكمله من ذنب ليس ذنبي؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل؟؟ مع أنني لم أرتكب اللواط طول هذه الفترة ولن أرتكبه إنشاء الله لكن أصبحت إنسان مدمر من كل النواحي وإنسان شاذ......؟؟؟؟؟
أسأل الله أن يتوب عليك وعلينا وأن يجعلك إنسانا صالحا بدلا من إنسان فاسق
وأنا آسف على هذا الحكم عليك لأنك لا تستحق الرحمة ولم ترحم في الأرض حتى يرحمك اللـــــــه
أرجو الرد
25/9/2005
وأرسلت سلمى تقول:
التحرش بالأطفال ... إلى أين يأخذنا؟
من هم المردان هل المقصود بهم الأطفال ذوو الوسامة وهل نهى الشرع حقا عن الخلوة بهم؟
جزاكم الله خيرا
25/9/2005
رد المستشار
أهلاً بكما وبمشاركتكما على صفحتنا، أجيب على السائل الأول موضحة لك أننا نحاول أن نقلل من حدوث هذه المشكلة وغيرها، ليس فقط بتقديم استشارة لأصحاب المشكلات ولكن الهدف الأوسع هو نشر الوعي بين الناس ربما قسوتك على صاحب مشكلة التحرش بالأطفال ... إلى أين يأخذنا؟ ترجع إلى خبراتك الشخصية، وربما توقظ أو تردع من يفكر في الإقدام على فعل التحرش بالأطفال.
لكن يا سيدي الأمور لا تؤخذ بهذا الشكل!!
فليس بالضرورة أن يصبح كل من تعرض لتحرش جنسي في طفولته شاذاً، وليس كل من كان أهله مجرمين يصبح مجرماً وهكذا.
صحيح أن التربية وخبرات الطفولة تؤثر علينا بقدر كبير إلا أن التغيير أمر ممكن إذا ما أردنا وأخذنا بالأسباب، وأظن أن رؤيتك للأمور كان يمكن أن تتغير إذا وجدت من يأخذ بيدك ويساعدك وأنت صغير على أن تفهم ما حدث، أو كانت هناك تربية جنسية جيدة!! كما تناولها المقال التالي التربية الجنسية على إسلام أون لاين وطبعاً للأهل دور كبير في حماية أبنائهم من التعرض لهذه المواقف إن الأطفال الآن يدخلون على مواقع بالانترنت ويعلمون ما لم نكن نعلمه إلى أن كبرنا فترى ما هي نتائج هذه المعلومات ربما يكون أطفال اليوم معدين-نوعاً ما- لفهم عالم الكبار.
الله تعالى هو الرحمن الرحيم ورحمته وسعت كل شيء والله تعالى لم يخلقنا لنعيش في الشقاء الذي أنت فيه، إن الحياة مجموعة من الاختيارات فهناك من يختار أن يكون طبيعي وهناك من يختار الشذوذ، فنجد أحدهم يختار الرضا وآخر يختار التعاسة معلقاً تعاسته على شماعة خبرات الطفولة وفي هذا اقرأ أين النهاية : ضحية بين التحرش والشذوذ .
أخيراً أود أن أعلق على المسمى الذي أطلقته على نفسك فأنت لم تمارس الشذوذ، وسيحفظك الله تعالى من ممارسته فكيف تحكم على نفسك بالشذوذ؟!!
أما السائلة الثانية فأرد بنعم المردان هم الأطفال الذكور الذين يتسمون بالجمال، ويمكن مراجعة موقع إسلام أون لاين وغيره لتقرئي عن حكم الخلوة بهم.
وللمزيد من المعلومات حول الموضوع يرجى متابعة الروابط التالية:
كيف تقي طفلك من التحرش الجنسي؟
إضافة إلى صفحة لمساعد من تعرض للتحرش
http://www.be-free.info