firstly el salamo 3alikom we r7mt Allah we barakato
i thank you for your specialized comments and sorry for my English writing as i am not used to write Arabic on the computer, my problem starts when i knew a guy and become friends it was a good friendship till we found ourselves in love with each other, in one day some quarrels took place with my family i have serial series of arguments with my family and used to be alone among them , this friend was my support at this time after my argument with my family. In one day i was really in insecure state he invited me to his flat i went there but really i went with no intend to do anything but there unfortunately we had sex with each other but i kept virgin thank Allah then we regret that and begin to love each other clearly .
After that he asked me to have sex again i accepted we do kept doing this for months but i was really in need to do this, i admit that he was not the main reason in asking i mean he is not the devil and i am the prey it is not fair to say this but problems occur between both of us some of them i am the cause and other he was the cause of them , till he left me he left me for one year for now , i really suffered i cannot imagine that i am apart of him for one year now i really love him but i cannot talk to him now cause of my dignity as he was the one to leave me for a so so silly reason,, in this year i tried to forget him by lots of ways , i tried to have to have another love relation with other guys but i could not , i always keep comparing other guys with him, i am now live in mess , talk to guys, have friends, i really tried a lot to ask god but i know that i was apart of god for along time , i regret every thing i did , i feel that god punished me because what i did with my guy, i cannot tell u how all my dreams was with him really i feel lost in the same time i go to my college and study and do everything but with broken heart and hopeless intend all this suffer is apart of my new suffer which is that when i find any stylish guy as my guy was and suitable for me i feel that i love him and get hurted when i know that he loves any other girl or does not feel me .
i am sorry for my long problem but please don't tell me that i am a loser girl no hope with her to be good one in any day .
thanks alot,
09/11/2007
بدايةً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكر لكم تعليقاتكم المتخصصة، وآسف لكتابتي باللغة الانجليزية لكوني غير معتادة على الطباعة بالعربية.
مشكلتي بدأت عندما تعرّفت على شاب وتوطدت عرى الصداقة بيننا إلى أن وجدنا نفسينا متورطان في الحب.
في يوم نشبت مشاجرة بيني وبين أهلي -ليست الأولى فعلاقتي بهم سلسة من المشاحنات وعادة ما أشعر أني وحيدة بينهم- وكان هو من وقف إلى جانبي فيها وقدم الدعم والمساندة. وحدث في يوم أن كنت قلقة ومضطربة فدعاني لبيته -في الحقيقة ذهبت معه وليس لدي أي نية لفعل أي شيء- وانتهى بنا الأمر في الفراش، لكن بقيت عذراء ولله الحمد.
ندمنا على ذلك، لكن حبنا بات أكثر صراحة من ذي قبل. بعدها طلبني للمضاجعة ثانية وقبلت، وتكررت لقاءاتنا في الفراش لعدة شهور شعرت خلالها أنني بحاجة إليها. أنا أعترف أنه لم يكن وحده راغباً في هذه العلاقة، هو لم يكن شيطاناً وأنا لم أكن الضحية! اعترضت علاقتنا بعض المشكلات، كنت وراءها أحياناً وكان سببها أحياناً أخرى، حتى هجرني. مرّ عام منذ تركني وأنا أعاني بشدة لفراقه، لا أصدق أننا انفصلنا...
لا يمكنني الاتصال به، فكرامتي تمنعني، هو من قرر الذهاب ولسبب شديد التفاهة. حاولت نسيانه بشتى الطرق، دخلت في علاقات حب مع غيره من الشبان والرجال لكنّه حاضر فيها دائماً، أقارنهم به رغماً عني. الآن، تعمّ الفوضى حياتي: أكلّم الشبان، ولدي أصدقاء، وأدعو الله كثيراً! أدري أنني كنت بعيدة عن الله، وأنا نادمة لذلك ولكل ما فعلت وأشعر أنني أنال العقاب الآن.
أحلامنا معاً أراها وقد ضاعت مثلي... أذهب إلى كلّيتي، واقوم بالدراسة، وأمارس حياتي لكن قلبي محطّم واليأس يتملكني. في كل مرة أتعرّف فيها إلى شاب يقارب في أناقته وسلوكه الحبيب الراحل، أشعر نحوه بالحب، لكنني أتعذب حين لا يبادلني الشعور أو أن قلبه مشغول بغيري، مما يزيد في معاناتي.
آسف لطول رسالتي، وأرجوكم لا تقولوا لي أنني فتاة سيئة لا أمل يرجى من صلاحها يوماً ما.
شكراً جزيلاً.
09/11/2007
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا تعيني الشيطان على نفسك وتسهلي لنفسك المزيد من الانزلاق بقولك أنك كنت بعيدة لفترة طويلة عن الله فهو يحب توبة العبد ويتقرب للعبد المتجه إليه بأضعاف جهد العبد فيقول الحديث القدسي في الإشارة لحب الله لتوبة عبده ومن جاءني ماشيا أتيته مهرولا.
ليس مهمتي أن أحكم عليك بالصلاح أو الفساد فأنت وحدك ستتحملين نتائج سلوكك بغض النظر عن تعاطف أو لوم المجتمع لك٬ ومع ذلك نحن نؤمن بأن الإنسان قادر على التغير إن شاء ولولا هذا الإيمان لما كانت التخصصات النفسية التي تسعى لإكساب الفرد مزيدا من الاستبصار والفهم لنفسه وسلوكه ليستطيع التخلص من معاناته الناتجة غالبا عن التشويش والتخبط بين جوانب الشخصية والحياة.
اختلافك مع أهلك رغم أنك لم تفصلي أسبابه وخلافك مع صديقك -وهو أكثر من هذا بالطبع- لسبب ترين أنه تافه يشير إلى حاجتك لمزيد من صقل الشخصية وتعلم الأساليب الصحيحة في التعبير عن الذات وحل المشكلات كما أن شعورك بالألم ومحاولتك معالجته بالبحث عن حبيب آخر إشارة جديدة لضرورة تنبهك لنفسك وإلى المصير الذي تقودك إليه خطاك.
يجب أن تتعلمي كيف تضعين لنفسك وسلوكك أهدافا فلا تكوني كالسفينة الهائمة بلا قبطان تتقاذفها الأمواج فتكون حياتك مجموعة من ردود الفعل على أفعال الآخرين. وجود هدف في الحياة يسعى الإنسان لتحقيقه أبعد من ذاته يشحذ همته ويزيد دافعتيه وإقباله على الحياة ويكسبه احترام نفسه قبل الآخرين.
ليست الحياة حبا فقط٬ ولا يشكل الاستقرار العاطفي سوى جانب من الإنسان رغم أهميته إلا أن الناس تغفل عن استحالة الإشباع الحقيقي لكل الرغبات والأهواء مهما اعتبروها بسيطة ويكون عندها الاختيار بين المضي سعيا وراء الإشباع دون إنجاز مميز وقد يختار الإنسان إتباع الإعلاء وهو توجيه طاقة الحاجات غير المشبعة إلى أهداف سامية تسعده وعطاؤه فيها يشكل له بابا للإشباع يخلصه من عسر المزاج الذي يبدو واضحا في سطورك.
إن نفذت ما قرأته في السطور السابقة أو معظمه ستستطيعين تحقيق مستويات أفضل من السعادة والاستقرار النفسي ولكن إن بقيت على التحسر والتألم كلما رأيت شابا مهندما تشعرين أنك أحق به من غيرك أنصحك عندها بالقراءة عما كتب على الموقع عن الشخصية الحدية أو المعادية للمجتمع التي تتميز بالاستسلام للرغبات مع الشعور بالاضطهاد ولوم العالم الخارجي على معاناتها رافضة تحمل مسئولية أي من سلوكياتها٬ أرأيت كيف أني بسطت أمامك السبل لتختاري بنفسك من ستكونين.ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>لم يكن شيطانا ولم أكن ضحية مشاركة