أنا أتألم ... لا أعرف من أكون
السلام عليكم؛ أرجوكم ساعدوني أنا كل يوم في عذاب مستمر وآسفة على الإزعاج.
أنا بنت عمري ١٧سنة من العراق طالبة سادس علمي كل السنوات كنت أحصل على معدلات عالية بالخامس الثانوي طلعت ٩٧ وأعشار وكنت الثانية على منطقتي أنا أكتب قصص وقد حصلت على الكثير من الجوائز وشهادات تقديرية في مجال دراستي واختراعاتي ورسمي وقصصي وأؤلف أيضا الشعر وأصمم أزياء وكل شيء يروني الناس مثالية وكل إنسان يتمنى أن يكون مثلي لكن بالحقيقة أنا غير.
كنت بـ ١٢ سنة أول مرة أنتحر الإنسانة التي ربتني ماتت أمامي كنت وحيدة أبكي دائما أبي كان يضربني ويستهزئ بي تعرضت بسبب شكلي الخارجي الذي يصنع الكثير أنه جميل إلى الكثير من الاعتداءات الجسدية والتحرش حتى من أقرب الناس لي وهو أخي سبب لي الكثير من الاضطرابات النفسية إلى الآن أدفع ثمن أخطائي كنت في سن صغير وكان لدينا النت بدون مراقبة ضعت واستغلوني من كل النواحي لأني كنت أصدق كل شيء.
كرهت نفسي لأني بنت كنت للمجتمع محجبة مجبورة ألبس عباية وغيرها ولكن بالنت كنت أنزع الحجاب كنت متناقضة وهوائية ما أعرف من أكون ومن سن صغير كنت أدمن أفلام إباحية إلى أن صرت ١٥ سنة حبيت وطبعا كنت على علاقات مع الكثير كنت ما أعرف كيف أبتعد أو أرفض طلب أحد بس هذه كانت أول مرة أحب بصدق علاقة دامت سنتين وأهلي لما عرفوا منعوني من المدرسة وحرموني من كل شيء ولكن ما تخليت عن الذي أحبه للأسف جبرني أمارس الشهوة معه وأرسل له صور إباحية كنت ضعيفة جدا، لكن بيوم ما قررت أرجع وأحسن حياتي طورت مهاراتي وحاليا أنا عدت للسادس لكن المشكلة أن الماضي يميتني يجعلني أنتحر وأكره نفسي الخوف والاضطراب والعادة السرية يميتونني.
أنا واثقة بمستقبل أجمل رغم كل شيء أقدر أصنع المستحيل وحاليا بالسادس بدون أي مدرس خصوصي درجاتي بالتسعين وبدرجات ممتازة لكني لست واثقة من نفسي وخائفة جدا ووحيدة أتمنى أي إنسان يدعمني معنويا ويفهمني ولا يعاملني باستغلال.
أتمنى أعرف كيف أضع حدا ويكون عندي إرادة أتجاوز الماضي وكل شيء حطمني أنا ضائعة وما عندي أي إنسان أتكلم معاه غيركم، أرجوكم ساعدوني ما أريد أموت وأنا مو مسوية شيء يفيد المجتمع أتمنى أوصل رسالتي للمجتمع وأكون شيء... ولكن ما أعرف كيف أتغلب على نفسي وهواي أشياء أتمنى أي إنسان يفهمني تعبت جدا
14/1/2016
رد المستشار
كيف ستقدمين للحياة، والكون جمالك الداخلي وأنت تشوهين ذاتك؟؟، كيف ستتمكنين من قول لا، وأنت تصدقين أنك مستباحة لأي رجل صاحب رغبات يريد؟؟، كيف ستعودين لدراستك وتحصلين فيها، وأنت لا تصدقين أنك تستحقين الحب والاهتمام والاحترام دون أن تدفعي ثمنا لتحصلي عليهم؟؟؛
فقصتك بداخلك، وقصتك ستكتبين فصولها بيديك أنت لا بيد غيرك ممن يقسو عليك، ولا بيد غيرك ممن يسمعك، ولكن حين تعطيه ما يريده؛ فلتبدئي من عندك؛ لأنك في كل مرة كنت تتصورين أن البداية من عند الآخرين؛ فالآخرون هم من يحتاجون أن يفهموك، وهم من يحتاجون أن يحترموك، وهم من سيبدؤون، وهم من بيدهم شقائك، وسعادتك، وهذا هو "الوهم الكبير"؛ فالآخرون؛ أي آخرين بداية من والديك، ومرورا بأصدقائك ومعارفك، وانتهاء بمن يصنعون أفلاما تأكل من نفسك الجميلة الحقيقية، وتزيد من زيفك، وألمك، وتشويهك الداخلي سينتظمون، ويقتربون، ويبتعدون، وفقا لما تصدقينه أنت بالفعل وفي قرارة نفسك عن نفسك!؛ فحين تقررين أنك لن تصدقي، ولن تمارسي ما تشوهين به نفسك بفعل من حولك عن جهل، أو غير عمد ستتمكنين من أخذ قرار حقيقي لأول مرة في حياتك بأن تكوني أنت الحقيقة غير المشوهة، فحقيقتك قادرة على الإبداع، وقادرة على التعلم، وقادرة على التعبير، وقادرة على التميز؛
فلتكفي عن تصديق تشويههم الذي يجعلك في كل مرة تفعلين شيئا لا يخصك أنت الحقيقة؛ ففي كل مرة تمارسين الجنس مع رجل تخرج الذات المزيفة الجائعة للاحتواء، والوجود، والحب، والاحترام في شكل جنس مزيف لا يسمن، ولا يغني من جوع!؛ فتجدين نفسك منهكة، حزينة، غضبانة، ولم يرتوِ عطشك!، فتكررين، وتكررين لعلك لا تظمئين ولم يحدث، ولن يحدث إلا مزيد من الظمأ والتيه، والبعد عن ذاتك الحقيقية، فإلى متى؟؟،
فلتنتظري تغير الكون كما تشائين ولن يحدث!؛ فلا تملكين إلا ذاتك الحقيقية التي تصدق عن نفسها جمال فطرة الله بداخلها؛ وحين تصدق ذلك ستتخلى بمرور الوقت عن الزيف، والتشويه، وستتخلى عن تسول المشاعر، وستتخلى عن رشوة الآخر بجزء من جسدها لتحظى بلحظات دفء وارتواء مزيفين!؛ فلتستدعي حقيقتك، التي تستحق الحب بلا شرط، وتستحق الاحترام، وتستحق أن يراها الآخرون؛ لتتمكني من استعادة ثقة من حولك فيك؛ لتستدعي عودتك لدراستك، فتنطلقين بحرية ورشاقة وثقة.
قدراتك التي تحدثت عنها تجعلني أتأكد أنك ستتمكنين من تجاوز آلامك، وستتمكنين من قول "لا" الناضجة بلا شجار وتكسير، أو غضب وتقوقع وخوف، وستتمكنين من التئام نفسك بعد طول تناثر، وستحتاجين في هذا لوجود متخصص يعينك على ذلك، فهذا هو دورك الآن بلا تأخر، ولتصري على ذلك حتى تنفضي ما فات عن صدق، وحتى يحدث ذلك اقرئي ما قلته لك وطبقيه على تفاصيل يومك، واقرئي المزيد مما يخدمك في موقعنا فيما يخص الإساءات، وغيره، هيا ابدئي الآن الآن.
تحرش جنسي: Sexual Abuse غشيان المحارم
تحرش جنسي Childhood Sexual Abuse
نفسجنسي PsychoSexual جنس إليكتروني Electronic sex
نفسجنسي PsychoSexual جنس تليفوني Phone Sex
نفسجنسي PsychoSexual أفلام جنسية Porno Exposure
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation