التفكير الزائد والاهتمام الزائد بأصدقائي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
أنا دخلت الجامعة في هذه السنة وتعرفت على أصدقاء كثيرين منهم صديق جديد فيها،
أصبحت صداقتنا قوية وصرنا مقربين.
صديقي هذا يحترمني ويقدرني ويبادلني نفس شعور المودة،
لكن مشكلتي هي أنني دائما ما صرت أفكر فيه وأصبح شغلي الشاغل أن أفكر فيه أو أن أتكلم معه أو أن أخرج معه أو أن أحسن من شكلي وأسلوبي أمامه.
صديقي هذا وسيم نوعا ما، لكن ليس لي أية ميول شاذة أبدا ولم يسبق لي أن أفكر بذلك
علماً بأن هذه المشكلة حصلت لي في بداية المرحلة الثانوية مع صديق آخر لي لكن أصبح تعاملي معه عادياً (وهو أيضا كان وسيم) ولم أعد أشكو من شيء.
أنا كثير التعمق في القراءة والتفكير وأحب التقنية بشكل كبير،
ولا أحب كثيرا الخروج من المنزل، علاقتي مع أصدقائي جيدة.
لا أرى أصدقائي دائما واجتماعي معهم (وجهاً لوجه) قليل، لكن نتواصل على السوشيال ميديا،
ملتزم بصلاتي وبديني وأحب كل ما هو إبداعي وجديد وأحب التغيير أيضا.
3/3/2018
رد المستشار
أخي العزيز "محمد" السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من خلال رسالتك لم أجد أي شيء غير طبيعي، فإذا كان سؤالك
هو هل علاقتك الشديدة بصديقك هي طبيعية أم شذوذ، الجواب هو بما أنك لا تشعر برغبة جنسية تجاهه ولديك رغبة طبيعية تجاه الجنس الآخر إذن العلاقة ليست شاذة وهي فقط إفراط في التعلق.
وجيد أنك من الآن تفكر في التوازن في صداقاتك وهذا بحد ذاته سوف يساعدك على ذلك فنصف الحل هو في الاعتراف بوجود مشكلة.
ومهم جدا أن لا تبالغ في بيان مشاعرك أو حبك لصديقك فقد يفهمه بطريقة خاطئة وتتورط في مشاكل أنت في غنى عنها.
إذن اجعل مشاعرك الشديدة في قلبك وحاول أن تنوع بين أصدقائك والأسرة والأهل ولا تفكر كثيراً في الموضوع،
أنت لا تعاني من اضطراب أو مشكلة حادة.
واقرأ أيضا على مجانين
أحب صديقي بجنون إذن حاذر وثابر
أحب صديقي: وسواس الحب والتعلق