دلوني على الطريق الصحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سيدي العزيز لا أدري من أين أبدأ فقد ابتلاني الله بداء الشذوذ الجنسي منذ سن البلوغ
قبل سن البلوغ كان ميلي الجنسي للفتيات كثيرا جدا ولكن في الصف الثاني المتوسط تعرفت على الشذوذ من خلال التلاميذ حيث شاهدت الطلبة يقبلون بعضهم البعض كما يقبل الرجل المرأة وشاهدت البعض يضع يده تحت مؤخرة زميله في حين الآخر يستمتع بهذا
في البداية استغربت الشيء بل وتقززت منه ولكني بدأت أشعر بالرغبة في معرفة هذا العمل فعرفت أنه اللواط كما سمعت قصص تتحدث عن أن فلان فعل بفلان وهكذا أصبح التفكير في هذا الشيء شغلي الشاغل وأصبحت أفكر أحيانا هل لدى أصدقائي أعضاء ذكورية مثل التي لدي؟؟؟ وكنت عندما أرى صبيا وسيما أفكر وأقول في نفسي… أكيد مفعول به..
واستمر عشقي للصبيان الذين يتميزون بالوسامة بل كنت أمارس العادة السرية وأنا أتخيل نفسي أمارس الشذوذ مع صبي وسيم وهكذا
عندما بلغت سن 17 زارنا ابن خالي وهو يصغرني ب4 سنوات وكنت أنا وهو أصدقاء جدا وهو يسكن في مدينة بعيدة بعض الشيء عن مدينتي، المهم أتى ليقضي إجازة الصيف عندنا وهو يتميز ببعض الوسامة شعرت بالرغبة تجتاحني نحوه فبدأت بإغوائه، في البداية بدأنا حديثا عن الجنس والفتيات ثم سألته إن كان عضوه منتصبا فأجاب بنعم..
فطلبت منه لمسه في البداية أبدى رفضه ولكنه وافق بعد ذلك عندما لمست عضوه وجدته صغيرا جدا فأخبرته بذلك وطلبت منه لمس عضوي حتى يتأكد من ذلك واقترحت عليه وصفة تجعل من عضوه كبيرا مثل عضوي
فأخبرته بالوصفة وهي.. أن يمارس العادة السرية وفي نفس الوقت يدخل إصبعه في مؤخرته. حينها سيخرج المني وخلال شهر سيكبر العضو فوافق واتجه مباشرة إلى الحمام ولكنه عاد وأخبرني أن شيئا لم يخرج وهكذا عرضت عليه أن أمارس أنا له العادة السرية في البداية لم يوافق ولكن مع إلحاحي عليه وافق ******** بدأت بعدها ***********
كانت أول محاولة ولم أنجح ******* فشعرت بالخوف من أن يحدث له مكروه فيفضح أمري فتوقفت تماما ولم أمارس بعدها معه الجنس خوفا من أن يحدث له مكروه، المهم هذه القصة لها 4 سنوات وحتى اليوم لم ألتقِ ابن خالي سوى مرتين فقط لم يحدث فيهما أي حديث عن الماضي أو الجنس
مشكلتي كبرت أكثر حتى صرت مغرما بالصبيان وكلما رأيت صبيا أو شابا صغيرا وسيم حتى أنظر إليه دون أن ألفت نظره وأتفحص جسده وخاصة مؤخرته… وكما تعلمون في هذه الأيام انتشرت موضة البنطلونات الضيقة، وأصبحت أعشق المؤخرات وأعشق الصبيان في عمر ما بين 9 إلى 15 سنة ولولا خجلي وانطوائي لتعرفت على العديد منهم ومن الممكن أني كنت قد مارست مع أغلبهم الشذوذ
السادة الأطباء مشكلتي هي أني أبلغ من العمر الآن 22 سنة ولا أفكر في الفتيات مطلقا بل كل تفكيري هو في الصبيان
حتى الأفلام لا أحب إلا الأفلام التي يقوم ببطولتها صبي وسيم
أرجوكم هل أجد لديكم العلاج
وشكرا
11/03/2005
رد المستشار
بالرغم من كل شيء مرحبا
لقد اضطررت أن أحذف بنفسي سردك لما كنت تفعله حتى لا نضر عيون من سيقرأ مشكلتك أما نحن كأطباء وأخصائيين نفسيين فقد اعتدنا من خلال عملنا على مثل هذه الأمور
كم مشكلة أتت لنا من قراء يعانون من شذوذهم؟؟؟ من كثرتهم لا أستطيع أن أعطي رقما
على أي حال سوف أرشح لك بعض الروابط في نهاية ردي
كما قلت من قبل فالإنسان يقع في غواية الشيطان، وبما أن مفعول الغواية قصير والشيطان -وأضف عليه النفس فالنفس بطبعها أمارة بالسوء- وحتى لا يضيع مفعول الغواية هباء فالشيطان يكون في عجلة من أمره حتى يتم مهمته فيقترح عليك اقرب المحرمات حتى ينجز مهمته سريعا ويكلل مجهوده بالنجاح
فقد أغواك بالجنس وترك له الحبل على الغارب ولم لا فالموضوع يلاقي هوا في نفسك وبالطبع لا يوجد متنفس حلال وزد على ذلك الظروف الاجتماعية والبيئية، كل ذلك جعلك تتجه بتفكيرك إلى الشذوذ فأنت لا تعامل في مجتمعك إلا ذكورا، فانتظرت حتى تسنح لك الفرصة وكانت الضحية أبن خالك الذي قضيت على براءته وتقمصت دور شيطان الإنس لتغويه حتى تقضي شهوتك
ألا تندم على مثل هذه الفعلة يا أخي!!!!
أنت موحول جنسيا تريد أن تقضى شهوتك في أقرب وقت وبأي وسيلة متاحة، إذا أردت أن تتخلص من الشذوذ فأولا ابعد تفكيرك عن الذكور وهذب فطرتك التي فطرها الله عليك وعلى كل البشر فلله حكمه في أن يجعلنا ذكورا وإناثا
ثانيا اشغل وقتك..... سد منافذ الشيطان عليك.... استثمر وقتك في طاعة الله وثق وتأكد أن الراحة والهدوء والشفاء والرضا في طاعة الله... تقرب من الله عز وجل بالعبادات والتوبة والندم وبقلب خالص وتحت الجملة السابقة ألف خط وسوف تجني ثمرة هذا الجهد
اتجه إلى ربك للخلاص والهداية بعد الندم والتوبة طبعا
وفى المشكلة هذه برنامج علاجي سلوكي سوف يفيدك:
إذا كان الشذوذ عادة فالخلاص ممكن
المثلية الجنسية للمرة الألف
نعم أنت لوطي
وإلى هنا أضع قلمي وأدعو لك بالهداية