سنية إزالة النجاسة: بغض النظر عن الذنب! م2
وسواس العقيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبغى أسأل هل من يشاهد أو ينشر أفلام إباحية فيها استهزاء في الدين وفي الله وشرك وكفر وعبادة الأصنام والديانات الأخرى وتجسيد الآلهة والملائكة والشياطين والسحر والقوة الخارقة زي علم الغيب وإحياء الموتى وهل الذي يشاهدها متعمد يعتبر كافر وهل إذا استمريت في مشاهدتها أو نشرها في المستقبل أعتبر كافرة؟
علماً أنني لا أؤمن بما فيها من كفر + أنا تبت لكني خايفة أنني وقعت في الكفر وأخاف الرجوع إليها.
وأيضاً هل يجب أن أتشهد؟
5/11/2024
رد المستشار
االابنة المتابعة الفاضلة "Gmait" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
من المؤسف -بعد أن تأخرنا طويلا في الرد- ألا ترد عليك د. رفيف الصباغ لأنها رغم انتظارك الطويل، أدركتها المنية صباح الأحد 28 شوال 1446- 27 أبريل نيسان 2025، وأصبح لزاما عليّ أن أرد على ما لم ترد عليه الفقيدة يرحمها الله.
أما سؤالك فيختلف الرد فيه حسب حالة ذلك الشخص العقلية، ثم حسب ماذا كان هدفه من ذلك؟ هل هو نشر الكفر والاستمتاع به؟ أم انزلقت به مواقع الخبث الإباحية إلى مثل ذلك فلم يستطع التوقف؟ أسئلة عديدة مهمة، تخيلي أنه حتى إن تكرر ذلك انزلاقا كل مرة فهو ذنب عظيم كل مرة، لكن من لم يرد الكفر لا يكفر.
بعد ذلك نقول أنه إذا كان الشخص هو ابنتنا "Gmait"، فأمرها مختلف تماما لتاريخها مع اضطراب الوسواس القهري في النجاسة وانتقال النجاسة وهو يجعلها مهيأة لهذه النوعية من الوساوس، ومهم لها أن تعرف أنها ادعاءها التعمد مردود عليه ويكفينا أن نعرف أنها وقعت في الخوف الوسواسي من أن تكون قد كفرت لنرد عليها ادعائها التعمد! لأن التعمد قدرة تحتاج ما لا يملكه الموسوس من الوصول السلس إلى دواخله والقدرة على التيقن منها وهو ما نسميه نقيصة عَمَه الدَّواخِل، فضلا عن خلل الفاعلية الشخصية وقابلية الانخداع في موضوع وسواسه، بمعنى أنه إذا اتهمه الوسواس بالتعمد فإنه يصدقه رغم أنه لم يتعمد.
أخيرا اقرئي ما يلي:
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: سنية إزالة النجاسة: بغض النظر عن الذنب! م4