خطيبتي... علمتني الشك!! أريد علاجاً
السلام عليكم،
أعتذر مسبقاً على طول الاستشارة، ولكن أخشى أن بعض التفاصيل قد تكون مهمة في طرح الاستشارة...
حتى لا أطيل عليكم كثيراً، مشكلتي تتلخص في علاقتي مع خطيبتي عمرها الآن 22 سنة (معقودٌ علينا منذ سنة تقريباً) التي أحبها حباً شديداً، والتي اخترتها على اعتقاد تام أنها الزوجة الصالحة، ولا يزال هذا الاعتقاد موجوداً حتى الآن... ولكن حصلت مؤخراً بعض الأحداث التي سأوجزها دون ذكر التفاصيل غير الضرورية...
بدأت هذه الأحداث في سبتمبر 2004، حيث شعرتُ أن خطيبتي (ابنة عمي) قد تغيرت قليلاً من حيث تعاملها معي، فشعرت ببعض الجفاء منها على عكس العادة مع العلم أن مصارحتنا بحبنا كان قبل الخطبة وكان حباً كبيراً. المهم أني صارحتها (كعادتي بالمصارحة) بشعوري بجفائها، فأجابت أنها في فترة امتحانات وضغط آخر فصل دراسي قبل التخرج، وأنه يتوجب علي أن أتفهم ذلك الأمر... وكذلك فعلت، ولكن بدأت تساورني بعض الشكوك من حيث تصرفاتها، فقد كثرت مكالماتها الهاتفية بعيداً عني بصوت منخفض عند وجودي في بيت أهلها... وعندما صارحتها بالأمر غضبت مني واتهمتني أنني أريد تقييد حريتها...
المهم أنني لم أقتنع كثيراً لأن قلبي كان يحدثني بغير ذلك، وكان قلبي يغلي من الداخل بسبب هذا الأمر، حتى قررت في أحد الأيام وبدون تفكير أن أتبعها عندما ذهبت إلى الجامعة لأراقبها، لم أجد شيئاً غير مألوف، لكن المشكلة أنها قد رأتني وهنا حدث الإشكال، ربما لديها الحق بأن تغضب مني وأنا أتفهم ذلك، ولولا تدخل الأهل لكانت صارت أمور قد لا تحمد عقباها، وقد اعتذرت لها عن صنعتي تلك... لكن ذلك لم يرحني، فما تزال معاملتها لي بعيدة عن المودة، وما تزال تلك المكالمات الهاتفية مستمرة... وقبل أن أكمل القصة، أريد أن أشير هنا إلى أن خطيبتي غير محجبة، ولكنها تصلي وأخلاقها مشهود لها، وقد أخبرتني قبل الخطبة (قبل سنتين) أنها تنوي الحجاب بالقريب العاجل، ولم يأت القريب العاجل حتى تاريخه!!!
وقد كنت أخبرها بضرورة الحجاب وأني أرغب أن تتحجب بشدة، وعندما أحسست أنها لا تلبي نداءاتي أخبرتها (ولم أكن فعلياً أعني ما أقول ولكن كان من باب الترهيب بعد أن فشلت في أسلوب الترغيب) أنه لن يكون هناك زواج قبل أن تتحجب...لا أدري إن كنت ما قلته خاطئاً، ربما تستطيعون أنتم أن تخبروني بذلك!
أردت فقط أن أعطي هذه اللمحة حتى تكتمل الصورة لديكم. بعد ذلك، جاء ذلك اليوم الذي اكتشفت فيه (بدون الخوض في التفاصيل) أن أحد الأرقام المخزنة لدى هاتفها باسم إحدى صديقاتها إنما هو لشاب!!!! وقد صدمت لهذا الأمر، ومع هذا بقيت متأنياً حتى لا أقع بنفس الخطأ مرتين، فتحريت عن صاحب الرقم وعرفت اسمه بالكامل، وبقيت محتفظاً بذلك حتى تفاجأت بمفاجأة أخرى وهي أن خطيبتي تحتفظ بصورة شاب لديها في جهاز الكمبيوتر.... عندها لم أتمالك نفسي وقررت أن أصارحها بالموضوع، فما كان منها إلا أن تغضب مجدداً وتتهمني بأنني لا أثق بها وبأني أريد تقييد حريتها، وتعذرت بأعذار غريبة عن رقم الهاتف وعن الصورة وقالت أنها لخطيب صديقتها، وأن الرقم المخزن في جهازها الخلوي هو فعلاً لصديقتها ولكنها باعته مؤخراً...
لم أقتنع بهذا الكلام فطلبت منها أن تحلف لي أنها صادقة فحلفت... عندها اعتذرت لها مجدداً لعدم ثقتي بها، وطلبت منها أن تصارحني دائماً بما يحدث معها حتى لا يحدث ما حدث مجدداً وتصالحنا ولكن... ولكن وللأسف الشديد اكتشفت (وبدون خوض التفاصيل مجدداً) أنها فعلاً كانت تكلم شاباً على الشات وأنه صاحب الرقم الذي تحريت عنه، وأن بريده الإلكتروني موجود لديها... عندها صارحتها وواجهتها بالأمر مجدداً واعترفت بالأمر هذه المرة!!!
قالت أنها ذهبت إلى الشات بسبب ضغطي عليها فأرادت أن تنفس عن ذلك من خلال الشات، وأن ذلك الشاب التقته على الشات، وأنه أخبرها أنه بإمكانه مساعدتها في إيجاد وظيفة بعد التخرج... وغيرها من التفاصيل التي تبين (كما أخبرتني) أن لا علاقة جدية معه وإنما مجرد علاقة (عمل)... وأنها كذبت علي لأنها كانت تخشى أن لا أتفهمها وأن أتهمها بأمور أخرى أو أن أغار عليها وغير ذلك من الأمور... المهم أنني صدقتها مجدداً (وهذا جزء من شخصيتي "سابقاً!!"، فقد كنت أميل لتصديق الناس بسهولة)، ولكن اتفقت معها أن تصارحني بأي أمر يضايقها، ووعدتها بأن أغير من أسلوبي معها من حيث تذكيري لها بالحجاب وغيرها...
وطلبت منها أن تكسبني ثقتها وإذا سألتها عن شيء أن تصارحني (بدون لف أو دوران)، وقد أخبرت هي أهلها بالموضوع والذين عاتبوها على فعلتها وعاتبوني على أسلوبي معها، واتفقت مع والدتها (التي أحبها كثيراً) أن أخبرها بأي مشاكل تحدث معنا. ولكن، ومرة ثالثة بدون خوض التفاصيل، رأيت (خلسة)على جهازها الخلوي رسالة نصية من نفس رقم ذلك الشاب... لم أخبرها بالموضوع ومسحت تلك الرسالة وكلمت والدتها كما اتفقنا، عندها اتصل أبوها بذلك الشاب وهدده إذا اتصل مجدداً بابنته بأنه سيرى الويل...وخطيبتي قد أنكرت علمها بالرسالة وقالت أنها منذ الحادثة السابقة لم يكن هناك أي اتصال بينهما...وجاء ذلك الشاب إلى مقر عمل والدها وأخبره أنه قد يكون بعث بتلك الرسالة بالخطأ!!!!!!! واعتذر منه..
المهم، اجتمعنا جميعا (أنا وخطيبتي وأهلها) واتفقنا على نسيان الماضي واعتبار أن ما حدث خطأ غير مقصود والبدء مجدداً كأن شيئاً لم يكن، وقد وافقت على ذلك بسبب حبي لخطيبتي ومحاولة مني لإبقاء العلاقات الطيبة جداً مع عمي، واعتقادي أن ما فعلته خطيبتي كان طيشاً لا أكثر... ومجدداًً (أكاد لا أصدق!)، وجدت مكالمة واردة من رقم مجهول على جهاز الخلوي لديها، ولا أدري كيف شعرت برغبة كبيرة بمعرفة صاحب الرقم (ربما وسوسة شيطان) وقد فعلت، ووجدت أنه أيضاً لنفس الشاب!!!!!!!! عندها لم أتمالك نفسي، وأخبرت والدي (الموجود خارج البلد الذي أعيش به) بكل الذي حدث حتى لا أتسبب بمشاكل عائلية إذا قررت التصرف بطريقة معينة، ونصحني بأن أكلم عمي إما أن يصلح ابنته أو أنه لا داعي لذلك الزواج، وفعلاً ذهبت إلى عمي وأخبرته بالذي حدث وقام شخصياً بالاتصال بالرقم وفعلاً كان لذلك الشاب، وخرجت من البيت وقلت له (دبّر حالك مع بنتك)...
بعد يومين كلمتني والدتها ودعتني للقدوم إلى البيت، وقالت لي أنهما كلمت ذلك الرقم مجدداً في اليوم التالي، وأن والدة الشاب (وهو بالمناسبة مطلق وله ولد، وقد عرفت ذلك من خطيبتي عندما صارحتني بالأمر لأنهما تكلما ببعض تفاصيل حياتهما و أنا كنت جزءاً من تلك التفاصيل!!) قد أخبرتهم أنها قد تكون هي من اتصلت بخطيبتي عن طرق الخطأ عندما رأت رقمها مكتوباً بدون اسم وأرادت التحقق من صاحب الرقم... حجة واهية بطبيعة الحال ولا أكاد أصدق أن أحداً يستطيع تصديق تلك الحجة... المهم أني أفهم موقف أهل خطيبتي أنهم يريدون أن لا تتأذى سمعتها وهذا مفهوم، وقالت لي والدتها أنها تشاجرت مع خطيبتي بتلك الليلة ووصلت المشاجرة إلى حد الضرب المبرح وتكسير أثاث المنزل... صدقوني أنه برغم شعوري الحانق على ما فعلته خطيبتي إلا أني أشفقت عليها عندما سمعت هذا الكلام!!
وقد اتفقت مع أهل خطيبتي أن أبتعد عنها فترة من الوقت حتى أفكر أنا وهي إن كنا نستطيع الزواج أو لا.. في تلك الأثناء عرض على العمل بدولة مجاورة وقد وافقت عليه ليس لأنه أفضل من عملي حالياًً فقط، وإنما محاولة مني أيضاً للابتعاد عن الأجواء التي كنت أعيشها، وربما كانت فرصة أخرى للابتعاد والتفكير بشكل بعيد عن العواطف...شاءت الأقدار أن يتأخر سفري مدة أسبوعين بسبب مشاكل بالإقامة، وفي تلك الفترة كلم عمي والدي عن الموضوع ودعتني والدتها مجدداً إلى البيت وجلسنا جميعاً (بوجود خطيبتي التي كانت تبدو كالأموات على ما يبدو من كثرة البكاء)واتفقنا مجدداً على نسيان الماضي، ولكن اشترطت على خطيبتي أن تكون مطيعة لي وهذا من حقوقي، وقلت لها أني سأضمن لها السعادة والهناء ما دامت محافظة على نفسها وعلي ومهتمة بي وتسمع الكلام، وطلب مني أهلها أن لا أضغط عليها كثيراً بموضوع الحجاب، وقلت لهم أنه من حقي تذكيري بما يرضي الله ولكني وعدتهم بأن أغير أسلوبي... ثم طلبت منهم الجلوس مع خطيبتي وحدها وتعاتبنا وأجهشت هي بالبكاء وتصالحنا... كان ذلك قبل سفري بيومين فقط.
قد تسألون ما المشكلة إذن؟؟؟ مشكلتي هي بالحالة النفسية لدي وبرد الفعل حيث أصبحت أتشكك كثيراً، حتى عندما تخبرني خطيبتي أنها خارجة مع صديقتها يأتي الشيطان ويوسوس لي أفكاراً أكاد أصدقها وطبعاً لا أظهر لها ذلك، وما أخشاه هو استمرار هذه الحالة (حالة الشك) لدي بعد الزواج (المقرر بعد شهرين) وأن تسبب لنا المشاكل، أعرف أن ما أفعله خاطئاً وأن واجبي الوثوق بزوجتي وأن أوكل أمري لله إن كانت تفعل أمور من وراء ظهري ولكنه خارج إرادتي بسبب الحوادث التي أخبرتكم بها وأحاول جاهداً منع نفسي، مع ميلي معظم الوقت أنها لن تعود لما فعلته مجدداً، وقد وعدتني بأن تكون الزوجة التي أتمناها وأن ترضيني بكل ما تستطيع، وطلبت مني إعطاءها بعض الوقت حتى تفعل كل ما أطلبه منها.
ولكن، أتساءل من جديد، ماذا يجب أن يكون موقفي الآن؟؟؟؟ كيف أستطيع الوثوق بها دائماً ؟؟ ليس لأنها كانت تكلم شاباً دون علمي فقط، وإنما لأنها حلفت كذباً عندما صارحتها بالأمر؟؟؟ ما هو موقفي من الناحية الشرعية؟؟ كما أفهمتكم مسبقاً أني أحبها وهي تحبني، ولكن هل يكفي الحب وحده ببناء حياة زوجية سعيدة وبمنعي من حالة التشكك التي نجحت حتى الآن في إخفائها عن خطيبتي؟؟ وما موقف الشرع من حثي لها على الحجاب؟؟ وما هو الأسلوب الأمثل لذلك حتى لا أعرضها لضغط؟؟ هي ملتزمة بالصلاة والصيام وقراءة القرآن ولديها النية بالحجاب ولكنها (حسب قولها) لا تستطيع احتماله بسبب حرارة الجو في البلد الذي نعيش فيه!!! ماذا يمكن لي أن أقول لها؟؟
أنا على يقين أننا سنعيش بإذن الله في جو ملؤه الحب والسعادة، ولكني أريد مساعدتكم في كيفية تعاملي معها الآن خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة!
وعذراً على الإطالة مرة أخرى
24/06/2005
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم: أنا أيضا اعتذر مسبقا عن تأخير الرد على الاستشارة وأرجو منك كل الرجاء أن تسامحني على هذا التقصير.
أما بعد حتى لا أطيل عليك أنا أيضا دعني أصرح لك بما روادتني به نفسي حين قرأت رسالتك للمرة الأولى وقبل أن "أفاجئك" بصراحتي أريد أن أسألك.... هل تحب هذه الفتاة حقا أم أنك تشعر في حنايا نفسك برغبة تملك وسيطرة؟
هل كنت تسامحها في كل مرة دون أدنى رواسب في نفسك؟ هل تشعر أن هذه الفتاة حقا تحبك؟ وأنها بالفعل الزوجة المناسبة؟
أنظر معي لهذه العبارة "واتفقنا على نسيان الماضي واعتبار أن ما حدث خطأ غير مقصود والبدء مجدداً كأن شيئاً لم يكن، وقد وافقت على ذلك بسبب حبي لخطيبتي ومحاولة مني لإبقاء العلاقات الطيبة جداً مع عمي، واعتقادي أن ما فعلته خطيبتي كان طيشاً لا أكثر..."
عن أي ماض تتحدث وقد توالت الأحداث تباعا وأحسب أن هذا "الطيش" الذي ذكرته كانت له بذور مبدئية وربما لم يتفاقم إلا حينما بدأت أنت "مسلسل" المراقبة والنظر بغير خلسة وبخلسة وبتفتيش المحمول والكمبيوتر والتفاصيل التي لم ترد ذكرها والله أعلم...
"وجاء ذلك الشاب إلى مقر عمل والدها وأخبره أنه قد يكون بعث بتلك الرسالة بالخطأ!!!! واعتذر منه..."
"بعد يومين كلمتني والدتها ودعتني للقدوم إلى البيت، وقالت لي أنهما كلمت ذلك الرقم مجدداً في اليوم التالي، وأن والدة الشاب (وهو بالمناسبة مطلق وله ولد، وقد عرفت ذلك من خطيبتي عندما صارحتني بالأمر لأنهما تكلما ببعض تفاصيل حياتهما وأنا كنت جزءاً من تلك التفاصيل!!) قد أخبرتهم أنها قد تكون هي من اتصلت بخطيبتي عن طرق الخطأ عندما رأت رقمها مكتوباً بدون اسم وأرادت التحقق من صاحب الرقم... حجة واهية بطبيعة الحال"
راقب هذه الكلمات وحاول معي ربط العبارات ببعضها وأظن أن لك من الفطنة والذكاء وسرعة البديهة والتي بدت واضحة في أحداث رسالتك ما يؤهلك لفهم ما أقصده
"وجلسنا جميعاً (بوجود خطيبتي التي كانت تبدو كالأموات على ما يبدو من كثرة البكاء) واتفقنا مجدداً على نسيان الماضي، ولكن اشترطت على خطيبتي أن تكون مطيعة لي وهذا من حقوقي، وقلت لها أني سأضمن لها السعادة والهناء ما دامت محافظة على نفسها وعلي ومهتمة بي وتسمع الكلام، وطلب مني أهلها أن لا أضغط عليها كثيراً...
هل نسيت أن تسٍأل نفسك لماذا بدت خطيبتك "كالأموات" ألم يلفت ذلك نظرك وأنت بعد ذو بصيرة وتدركها وهي "طائرة" كما يقولون..؟
أعلم بالطبع أن كلماتي فقدت الكثير من أهميتها لتأخري الشديد في الرد ولا أعلم ماذا فعل الله بكم الآن ولكن سأحاول جاهدة...
اعلم يا أخي أن الخطأ مشترك وربما خطأك أنت قد زاد الأمر تفاقما ومن الجليّ لديّ أن أسلوبك مع هذه الفتاة لم يتسم بتمام الحكمة، يا صديقي نحن البشر لا يغرينا أن يهددنا أحد بالحرمان من فردوسه إن لم نستجب لما يريد وليس الحرمان من الزواج بك هو من سيدفع خطيبتك لارتداء الحجاب وليس الحرمان من حبك هو من سيدفعها لترك "الطيش" وأحسب أنها لم تلجأ لكل هذه "التوترات" والاضطرابات لأنها مع الأسف الشديد تعاني من الفراغ بكل أشكاله عاطفي وإيماني،... وهذه مع الأسف الحقيقة "المرة" التي لم أرد أن أجملها لك حتى تأخذ نفسك بالشدة وتعيد التفكير في أسلوب حياتك سواء كان ذلك معها أو مع غيرها...
إذا كنت قد تزوجت الآن فتذكر يا صديقي هذه الكلمات "فردوس السماء وليس فردوسك أنت"
طموحك وطموح كل رجل هو أن يجد الزوجة الودود الولود التي إن نظر إليها أسرته وإن أمرها أطاعته والتي تحفظه في ماله وولده ولن تجد ذلك إلا عند المراة الصالحة التي تخشى الله وليس زوجها وتبتغي في حسن تبعلها لزوجها نيل رضا مولاها وتطمح نفسها للثواب الذي يعدل الجهاد والخروج في سبيل الله..
والحل الأمثل أن تجدد حياتك وحياتها وتبدءا سويا رحلة إيمانية وتغرس في نفسها حب الله ورسوله وتزرع في قلبها بذور الإيمان وتقوى الله ولا تتعجل النتائج ولكن اختبر استعدادها بتمهل...
• اهدها كتابا أيمانيا يتسم بالرقائق والترغيب في حب الله والقرب إليه
• اصحبها معك لمجلس علم جميل وناقشها فيه واستمع لها باهتمام
• استمعا سويا لحلقة من حلقات البرامج الدينية دون إجبارها على ذلك
• حاول أن تأخذها وتشتر لها جديد من الملابس على سبيل الهدية وحاول اختيار ما يليق مع الحجاب الشرعي.
• عرفها على إحدى زوجات أصدقاءك ممن تثق في دينها وخلقا واصحبها لزيارتهم
وغير ذلك الكثير وإذا وظفت حكمك وطاقة تفكيرك في ابتكار الجديد بشكل يليق ولا يثير حفيظتها ستستطيع وأنا واثقة من ذلك....
وإن كنتم في ظلال فترة العقد فاتبع نفس النصائح أيضا مع المداومة على الاستخارة واجلس معها جلسة مصارحة حقه بلا ضغوط وتهديدات واستشف منها هل هي بالفعل تريدك لها زوجا أم لا..؟ وتحلى بأخلاق الفرسان الذين ينزلون عن رغبتهم بشرف وعزة ولا يقبلون إحراز أهدافهم بالغصب والقدرة...
وحين يكون الله ورسوله غايتها في الحياة سيتلاشى لديك كل ما في نفسك من شك وحيرة وتوجس ولن تتربص لها يوما لان نفسها عليها رقيبة وتنظر لما هو أعلى وأجل وليس تعاقدك معها على الحب والمودة طالما استمعت وأطاعت وأظهرت حسن السير والسلوك لا يا أخي هذا لا يرضي الله واتق الله في نفسك وفي بنات المسلمين ومن النساء من تظهر لزوجها حسن التبعل وحلو الكلام وجميل العشرة ولا يعلم ما نفي نفسها إلا علام الغيوب فلا تتكل على "فراستك" وتوكل على الحي القيوم واظفر بذات الدين تربت يداك واعلم أن من تتقي اله في نفسها ستتق الله في زوجها وولدها إلى يوم الدين...
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين، ليست لدي إضافة بعدما تفضلت به مجيبتك الأستاذة شيماء شفيق غير أن أحيلك إلى بعض الروابط من استشارات مجانين فيها إن شاء الله ما يفيدك، وأنصحك بزيارة أقرب طبيب أو معالج نفساني لتفكرا معا وربما أخبرك بما يفيدك بعد تفنيد حالتك، وأولا قم بنقر العناوين التالية:
التعلق والغيرة وحب التملك والشك ، هل لها من حل ؟؟
الشك في نوايا الآخرين: التفكير الزوراني
الغيرة والشك والنكد الزواجي
صديقتنا غاضبة...الشك والغيرة..متابعة
وهام الخيانة الزوجية : وسواس أو وهام الغيرة !
وهام الخيانة الزوجية :وسواس الغيرة م
أشك في حبها لي
هي تشك: وأنا صاحب ماضي....
الغيرة : ماضي الرجل والثقة بالنفس
ماضي خطيبتى وأهلها.... يتمنعون !
ماضي خطيبتي وأهلها....يتمنعون مشاركة مستشار
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، وأعتذر لك مرة أخرى عن تأخرنا في الرد عليك.