وسواس العبادات التعمقي و.ذ.ت.ق م1

رد المستشار

الابنة المتابعة الفاضلة "مجهولة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
 مضى وقت طويل ستة أشهر منذ أرسلت متابعتك هذي وبقيت عند د. رفيف الصباغ يرحمها الله عدة أشهر حتى توفاها الله ولم تجبك، ثم بقيت تنتظر ردي ثم عندما قررت أرد فوجئت بأني لا أعرف لأن السؤال ببساطة فقيها لا طبيبا، وكان أن طلبت من د. مسعود صبري أن يجيب بدلا عن رفيف حتى يهدينا الله إلى من يساعدنا من أهل الفقه، ولأن مستشارك الجديد مشغول أكثر مما كانت رفيف فقد تأخر هو الآخر عدة أسابيع وأخيرا جاءنا رده: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإجابة تساؤلاتك ما يلي
أولا- اختلف الفقهاء في وتد الأذن (الناتئ جانب مدخل الأذن)، هل هو يعد من الوجه أم الرأس على رأيين:
الأول: أن وتد الأذن من الوجه، فيجب غسله مع الوجه.
الثاني: أن وتد الأذن من الرأس، فيغسل مع الرأس.
والراجح الرأي الأول؛ ويشهد له بروز وتد الأذن، والوجه كل ما واجهك، وسمي ذلك لظهوره.

ثانيا- قشرة الرأس ليس حائلا للغسل وليس لها أي تأثير؛ لأنها لا تحول دون وصول الماء إلى الرأس.

ثالثا- الراجح أنه يكفي نية القضاء فيما فات عند فعلها.

رابعا- اقتران النية بالتكبير يعني أن تستحضري قصد فعل الصلاة عند تكبير الإحرام، لا قبلها، وهذا مذهب الشافعية، ومذهب الجمهور أنه يجوز أن تسبق النية التكبير بزمن يسير، والأمر في ذلك يسير دون تكلف، سواء نوينا الصلاة قبل تكبير الإحرام بزمن يسير، أو كانت النية مع تكبيرة الإحرام، فكلاهما صحيح، المهم وجود النية قبل التكبير أو معه. ولا يشترط التلفظ بالنية عند الجمهور، يكفي أن يجول في خاطرك قصد الصلاة.

خامسا- تكرار الحروف خاصة إن كانت بسبب الوسواس لا يبطل الصلاة، وكذلك تكرار الركن القولي لا يبطل الصلاة.

سادسا- للمصلي أن يسجد للسهو قبل التشهد أو بعده، والأولى أن يكون قبل التسليم في حال النقص، وبعد التسليم في حال الزيادة.
والله أعلم

المستشار: د. مسعود صبري