وسواس الدعاء على الأهل: جزء من وسواس قهري!
وسواس الدعاء
كنت قد أرسلت استشارة من قبل، ولكن الآن استشارتي ستكون مختلفة تماما كما أصبحت حالتي الآن مختلفة تماما عن قبل كان لدي وسواس الدعاء وقبل أن آكل أكون مترقبة وأنتظر الدعاء أن يقول لي يا رب يحصل كذا لو أكلت وأترك أكلي أو أي شيء في يومي وأول ما أعرف أني سأحتاج لفعل أي شيء سواء أكل لبس شرب ونوم أحاول أن أسرع قبل أن يأتي الدعاء في أي لحظة واضطر أن أترك ما بيدي ولكن هذا كان وضعي قبل شهر ونصف
ولكن عندما رأيت حياتي واقفة تماما استخدم عقلي حيلة حتى أستطيع أن أعيش طبيعية فكل ما حسيت أن في دعاء احتمال أن يأتي ويوقفني عما أفعل ما عدت أنتظره يأتي أصبحت أنا من يجلبه، ولكن بعكسه يعني مثلا أكون هآكل أو أشرب ثم أحس أن ممكن أن يأتي دعاء ويوقفني عن الأكل فأدعو أن يحصل السوء إن لم آكل حتى أستطيع أن آكل
ولكن أول يوم كنت شعرت هذا اليوم أنني فعلت ما تريد ولم أترك الأكل أو الشرب هذا اليوم ومنذ هذا اليوم ولم أعد أستطيع إيقاف هذه الحيلة التي أصبحت عادة كل ما أفكر فقط لمجرد التفكير في فعل شيء أخاف أن يأتي دعاء وإن قلت لنفسي أن هذا الدعاء ليس له قيمة وإن جاء سوف أتجاهله يوجد شيء في بالي يصور لي أدعية قبيحة جدا وأتوتر كثيرا لحد ما أدعي قصد وعمد بعكسه لأفعل ما أريد
قبل شهرين كانت حياتي متوقفة وكنت أخاف من الدعوات التي تأتي رغما عني أما الآن فأنا أدعي عن عمد وبإرادتي حتى أفعل ما أريد وإن عزمت ألا أدعي أشعر وكان رأسي سوف ينفجر ويبدأ صوتي في الارتفاع بالكلمات التي في داخلي التي تعبر عن غضبي وهي مثلا أني أقول يا رب ما يحصل أي شيء أنا لن أدعي وهكذا إلى أن أدعي في النهاية وإن لم أدعي بفمي أنوي بقلبي أن هذا قصدي
والآن أصبح الأمر أصعب حتى وإن كنت أفعل ما أريد لكن كل الوقت أكون ملزمة أن أفعله لأنني لا أفكر في الأمر بشكل جيد قبل أن أدعي أنا أحس أنني أريد شيئا أدعي وأغلب الوقت لا تناسبني الظروف وأنسى كثيرا ما أدعو به طبعا أنسى لأني أدعو قبل كل خطوة طول اليوم وفي أشياء كثيرة أنساها +زيادة على هذا أن كل ما أكون أفكر في شيء يسعدني أحس أني أقارن بينه وبين أهلي أي شيء مثل رحلة لبس وأشياء بسيطة أقارن وفي النهاية أختار أهلي وأترك الشيء وما أفكر فيه خوفا أن أكون اخترته عن أهلي
أتمنى أن تجاوبوني وتقرؤوا الاستشارة كاملة وتفهموني جيدا
أحمد الله حمدا كثيرا أنه معي الحمد لله وأحمد الله أنني استطعت مراسلتكم مرة أخرى
11/4/2025
وسواس الدعاء
أنا كان عندي وسواس الدعاء ولسة عندي بنسبة قليلة وبقيت أعمل طقس اللي هو أدعي على أهلي بالشر قبل الدعاء ما يجيء هو وبيجبرني أعمل حاجة مش عايزها فأستخدم الدعاء في حاجة أكون عايزاها وأخبر نفسي أعملها وأحيانا أنسى أعمل اللي دعيت به واليوم دعيت على فعل شيء ونسيت ودعيت عكس الدعاء الأول قلت إني مش هنزل إلى الكلية بكرة ودعيت إني أموت لو نزلت وبعدين قلت يا رب أموت لو ملبستش البنطلون ذا بكرة في الكلية وبعدين افتكرت إني كنت دعيت قبل كذا وكلهم كنت قاصدة عشان أجبر نفسي مش وسواس وجه في بالي ولا حاجة
أنا تعبت ومش قادرة أبطل العادة أو الطقس ذا ومش عارفة أعمل إيه في الموقف بتاع النهاردا
ياريت تقول لي حل
14/4/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "نور" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ليس فيما وصفته لنا يا "نور" ما هو مستغرب أو مفاجئ، بل هكذا تتطور المسيرة المرضية بالغالبية العظمى من الموسوسين خاصة عندما يتلكؤون في طلب العلاج، من الناحية الشرعية في كل الأحوال يمكنك الاطمئنان تماما إلى أن كل ما تحسبينه دعاء هو وسواس سواء كان قهريا أو بإرادتك هو وسواس، وأيا كانت نيتك هو وسواس! ولا أثر للوسواس في الواقع المعاش ولا عند الله تعالى، لا أثر له إلا العبث بك أنت طالما بقيت على حالتك هذه تعرفين أنك مريضة وتحاولين الضحك على الوسواس بينما يضحك هو عليك كما ترين.
ما حصل هو أنك تهربين من القهر الوسواسي بقهر يبدأ طوعيا ثم يصبح قهريا وهكذا دواليك فالحقيقة أن نسبة وشدة الوسواس لم تقل ووسواسك الحالي مجرد تطور لوسواس الدعاء باللجوء إلى طقس عكسه أو استدعائه لعكسه كما تفعلين والقيمة الوحيدة لكل ما تفعلين هي إذكاء نار الوسواس لتستهلك أنضر سنوات شبابك.
الحل الوحيد اسمه العلاج السلوكي المعرفي، ويفضل عند مختص بعلاج الوسواس القهري وليت كنت سمعت الكلام عندما ظهر ردي الأول عليك منذ شهرين الآن وقلت لك فيه (عليك أن تسارعي بالبحث عن طرق العلاج من السبب الأصلي لوسوستك وليس الرد على كل وسوسة بعينها، أرجو أن تبدئي علاجك مبكرا فهذا أفضل).... ليتك سمعت الكلام من وقتها فكنت الآن أفضل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الدعاء على الأهل: جزء من وسواس قهري! م1