مساء الخير
كنا في علاقة لأقل من عام بقليل. في البداية، كان رائعًا.. لم يعاملني أحدٌ بهذه اللطف من قبل. لكن عندما كان يغضب، أصبح مسيئًا لفظيًا ومتلاعبًا. لم يعتذر أبدًا، بل كان يهاجمني ويقول ويفعل أشياءً قاسية لمجرد إيذائي. هناك المزيد من الأمور التي لا أشعر بالراحة في مشاركتها، لكنها كانت مؤلمة للغاية.
انفصلنا مرتين ثم عدنا. في المرة الثالثة، ظننتُ حقًا أن الأمر قد انتهى. بدأتُ بالتعافي، حتى أنني فكرتُ في المواعدة مرة أخرى. لكن بعد ثلاثة أسابيع، أرسل لي رسالة من العدم. أجرينا محادثة قصيرة قبل أن يبدأ بإهانتي. وصفني بالجنون، وقال إنني مهووسة به، وقال لي إنه حتى لو كنتُ أواعد شخصًا آخر، فسأعود إليه.
حظرتُ رقمه، لكنها ليست المرة الأولى التي أفعل ذلك. أشعر وكأنني تراجعتُ عاطفيًا، وأخشى أن ألغي حظره هذه المرة أيضًا. أعرف. إنه سام.. لكنني أشعر بالجمود نوعًا ما. أيضًا، أعاني من اضطراب الشخصية الحدية، وكل هذا يؤثر على تقديري لذاتي.. أشعر أنني ربما لا أستحق أفضل من هذا.
لا أعرف حتى ماذا أسألكم عنه تحديدًا.
أعتقد أنني أريد فقط أن أسمع رأيا من الأشخاص الذين مروا بتجربة مماثلة، وكيف تعاملوا معها.
16/8/2025
رد المستشار
آنستي السكرتيرة... ابتعدي عن هذا الشخص... بل ابتعدي عن المواعدة....
شخص يهينك ويسئي لك... شخص عرف نقطة ضعفك ووصفك بالمهوسة به... فماذا تنتظرين أكثر من ذلك...
ورد في رسالتك بأن هناك أمورا لا تشعرين بالراحة في مشاركتها وذلك لأنها مؤلمة... وبدوري أنا لا أريد أن أطيل في الرد.
خلاصة الأمر احذري هذا الرجل ولا تفكري في الارتباط به... ولك الخيار
واقرئي أيضًا:
اعترافات سكرتيرة.. يداعبني وأريده عرفيا!
علاقة تنتهي: بؤرة التركيز، ورحلة التغيير
انتهت العلاقة، ولا يتحول الحب إلى صداقة!
هو وهي.. وعلاقة ضبابية!
علاقة وانتهت! جلد الذات إلى متى؟
كيف أتخلّص من علاقة سامّة؟
علاقة ساخنة... آخرها مكب النفايات
الزواج العرفي: نموذج شائع متستر
الزواج العرفي يسببُ الاكتئاب
الزواج العرفي مشاركة من أحدث المستشارين