السلام عليكم
أحتاج نصيحةً صادقةً، فليس لديّ من أتحدث إليه في هذا الأمر. لديّ صديقٌ مقربٌ أخبرني مؤخرًا أنه يكنّ لي مشاعر ويريد اتخاذ خطوةٍ جادةٍ في علاقتنا بعد تخرجنا.
المشكلة هي أنني لا أشعر بـ"شرارة" في علاقتي به. لا أشعر بتلك الحماسة أو الرغبة الشديدة في التحدث إليه طوال الوقت، أو الخروج معه كثيرًا. حتى أنني لا أشعر بالغيرة كثيرًا -نادرًا ما أشعر بها.
لكن منذ فترة، أصبحتُ صديقةً لفتاةٍ أخرى، ومعها، شعرتُ بشيءٍ قويٍّ - كنتُ أغار بسهولة، وأرغب في التحدث طوال الوقت، وشعرتُ بشرارةٍ عاطفيةٍ قويةٍ في داخلي، على الرغم من عدم وجود أي شيءٍ جسديٍّ أو رومانسي. في الواقع، فكرة أي شيءٍ جسديٍّ أو حميمٍ تُثير اشمئزازي.
مع ذلك، كان ذلك الشعور العاطفي حقيقيًا جدًا - كنتُ أشعرُ بتوترٍ شديدٍ وأردتُ أن أكونَ بالقربِ منها دائمًا.
أنا مسلمة، ولن أقبل أبدًا هذا النوع من العلاقات المثلية. انجذاب، فأقول لنفسي إنه ليس بالأمر الجلل أو أنني أتخيله فقط.
لذا أنا الآن في حيرة من أمري-
هل قد تكون طريقة حبي مختلفة أم عليّ طلب مساعدة متخصص
03/11/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
المودة أو الألفة أو الراحة والأمان مع شخص آخر سواء كان ذكرا أو أنثى لا يعني بالضرورة وجود انجذاب جنسي وهذا أمر طبيعي في الذكور والإناث على حد سواء. ما تم التطرق إليه عن صديقك هو الأقرب إلى المودة والراحة والأمان، ولكن لا توجد عاطفة حب.
ما شعرت به مع الفتاة هو انجذاب عاطفي لا جنسي أو حتى يمكن أن تسميها علاقة رومانسية، ولكن هذا لا يعني وجود انجذاب مثلي. هناك العديد من المصطلحات لوصف هذه العلاقات منها عاطفية لا جنسية أو رومانسية لا جنسية وهي علاقات طبيعية.
لكن بسبب المواقع الاجتماعية وكثرة الحديث عن العلاقات المثلية أصبح كثير من الناس يشك في توجهه الجنسي.
الشرارة التي تشيرين إليها ليست معيارًا وحيدًا لنجاح الزواج، لكن غياب الانجذاب الرومانسي المستمر قد يخلق فجوة على المدى البعيد. عليك تحديد اشتياقك لصديقك كشريك أو صديق والسؤال الكبير هل تتخيلين بناء حياة معه دون الشعور بالتضحية بالنفس.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أحبه لا لا أحبه أنا أحبها!
هل الحب شرط للزواج؟
أكبر مني ولا أحبه بعد، هل أوافق؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.