مرحبًا
أرجو أن أجد لديكم نصيحة أو حلا لمشكلتي
لديّ مشكلة مع زوجتي. لا تريد أي علاقة جنسية معي إطلاقًا، وتستمتع فقط بالأمور الرومانسية حتى نصل إلى مرحلة الجنس ولا تعود مهتمة. مرّ عامان ونصف على زواجنا، ولم نفعل ذلك إلا بضع مرات (بحد أقصى ١٠ مرات).
حاولتُ التحدث معها بالطبع، ووعدتني بأنها ستبذل جهدًا أكبر، لكن لم يتغير شيء. حاولتُ التحدث معها وسألتها إن كان هناك خطب ما بي، أو إن كانت تحبّ الأشياء بطريقة معينة، لكنّ إجابتها الوحيدة كانت أنها غير مهتمة، وهذا كل شيء. اقترحتُ عليها جلسة علاج زوجية، لكنها تُماطل باستمرار.
تزوجنا بدافع الحب، وهذا ما يزيد الأمر سوءًا، فلا يوجد سبب مُحدّد إلا إذا كانت مُعتدية.
وإذا كان الأمر كذلك، فسأُطلّقها لأننا ليس لدينا أطفال على أي حال.
7/11/2025
رد المستشار
أهلا وسهلا بك "سفيان" وشكرا لك على شرحك الصريح والواضح، وأعانك الله ونرجوا أن نكون عونا لك.
مشكلة زوجتك تقع تحت ما نسميه بالاضطرابات الجنسية والاحتمال الأقرب هو اضطراب انخفاض الرغبة فوفقًا للمعايير التشخيصية الدولية يوجد
1. انخفاض مستمر أو غياب الاهتمام بالنشاط الجنسي لمدة تزيد على سنتين.
2. استجابة رومانسية دون رغبة جنسية فعلية (أي أن التحفيز العاطفي لا يتبعه تحفيز جنسي).
3. انعدام المبادرة أو التفاعل في النشاط الجنسي رغم وجود علاقة مستقرة.
4. غياب أسباب طبية أو دوائية واضحة بحسب روايتك.
5. رفض أو مماطلة في العلاج الزوجي مما يشير إلى وجود مقاومة نفسية أو تجنّب للموضوع الجنسي.
ولو حاولنا نبحث معا عن العوامل النفسية والاجتماعية المساهمة سنجد التالي:
أولا أسباب نفسية: قد تكون مرت بتجارب سلبية سابقة (تحرش أو اعتداء). أو لديها قلق الأداء أو الاشمئزاز من الجنس بسبب تربية صارمة أو مفاهيم دينية مشوّهة.أو تعاني من اكتئاب خفيف أو مزمن أو لديها اضطراب في صورة الجسد أو رفض الذات الأنثوية.
ثانيا أسباب زواجية مثل ضعف التواصل حول الرغبات والخيال الجنسي. تآكل الثقة أو الشعور بالضغط أو المراقبة أثناء العلاقة.
ثالثا الأسباب الاجتماعية والثقافية مثل القيم المحافظة حول الجنس كموضوع محرّم مع نقص الثقافة الجنسية الزوجية أو غياب التهيئة قبل الزواج.
وقبل هذا يجب التأكد من غياب الأسباب الطبية من خلال:
فحص نسائي شامل لاستبعاد (التهابات، ألم عند الجماع، اضطرابات هرمونية).
تحاليل هرمونية: الإستروجين، التستوستيرون، البرولاكتين، والغدة الدرقية.
مراجعة الأدوية إن كانت تتناول مضادات اكتئاب أو موانع حمل هرمونية.
ما نقترحه
1. زيارة طبيبة نساء/غدد للتأكد من عدم وجود سبب جسدي أو ألم أثناء الجماع أو تشنج مهبلي dyspareunia أو vaginismus.
2. العلاج الزوجي الجنسي Sex Therapy يُفضّل على يد معالج مختص أو معالج نفسي جنسي .
3. إذا ظهرت مؤشرات على صدمة جنسية سابقة أو اكتئاب، ينبغي تدخل فردي
وتابعنا.
واقرأ أيضًا:
أريد حلا... زوجتي لا تطلبني للفراش
زوجتي لا ترغب بالجنس!
بعد الحمل هجرتني زوجتي.. الطبيب قبل الطلاق!
الخوف القرف من ممارسة الجنس!
أريد حلا.. زوجتي تتألم ولا تتجاوب
الجنس مقرف! هل أنا طبيعية؟
زوجتي تنفر ولا ترغب بالجنس!