أتمنى الرد بكل أمانة
لا تبخلوا علي بالإجابة يا مستشارين!!
رسالة إلى كل مختص في كل من علم الاجتماع أو علم النفس أو علم البرمجة اللغوية أرجو منكم المساعدة حتى أحذو حذوكم.
أنا طالبة علم اجتماع بجامعة الملك عبد العزيز على وشك التخرج سؤال أود من حضاراتكم الإجابة عليه بصدق وأمانة وألا تبخلوا علي بمساندتكم لي سؤالي هو الآتي:
من هو المستشار أو الأخصائي الناجح القادر على مساعدة عميله بمعنى ما هي مواصفات المرشد الموجه الناجح.
أتمنى الرد بأقصى سرعة وأشكر كل من ساعدني أو يساعدني وآسفة على الإطالة كما أتمنى إرسال الرد على الايميل الآتي:
………….@.......COM
31/7/2005
رد المستشار
أهلاً بك على صفحتنا مجانين، نحن نختلف عن المواقع الأخرى في أننا نجيب على كل الأسئلة التي ترد إلينا... فلماذا تفترضين فينا البخل؟ أم أنك تظنين أن طريقة الاستجداء هي الطريقة التي تحفزنا للإجابة… هذه الطريقة لا تناسب من يدرس ويعمل مثلك في مجال الخدمة النفسية والاجتماعية!! أرى أن الإجابة يمكن أن يستفيد منها الكثيرون لذا قررنا نشرها على الموقع.
على أي حال فإن هناك صفات شخصية للمرشد النفسي الناجح وقد تناولت كثير من هذه الصفات حينما أجبت على إحدى صديقات مجانين ويمكنك قراءة الرد المنشور تحت عنوان: كيف يجب أن يكون تصرف الطبيب النفسى؟، وأتذكر حينما كنا نجتمع مع د.محمد شعلان كل أسبوع لنتناقش في أمور المرضى ونطور من أنفسنا كمتخصصين في العلوم النفسية والاجتماعية كي نقدم أفضل خدمة… فكان يقول لنا أن هناك صفات تكون في الشخص حتى إن لم يكن متخصصاَ في علم النفس مثل القدرة عل تقبل الآخرين والتلقائية والمرونة وحب المساعدة والاستماع الفعال وغيرها، ومن يمتلك هذه الصفات يمكنه أن يساعد الناس –حتى إن لم يكن من المتخصصين!! لذا كثيراً ما نلجأ إلى الأصدقاء وبعض من نرتاح إليهم دون أن نفكر أنهم يمتلكون صفات شخصية تريحنا نفسياً… وحين يتخصص الفرد في هذا المجال يبدأ باكتساب قدر كبير من المعلومات المتعلقة بالمرض النفسي والصحة النفسية، ثم يبدأ تدريبه العملي الذي يعمل من خلاله على اكتساب صفات أخرى ومنها:
أ- السعي للوصول للامتياز:
كي تكون معالجاً فإن ذلك يعني أن عليك مسئولية تطوير ذاتك باستمرار، فكل مريض يقدم لك تحدي جديد!! فإذا كان لدينا خمسة أشخاص يعانون من الاكتئاب فإن كل منهم يتصرف بطريقة مختلفة نتيجة لأعراض الاكتئاب. وكلي تساعد كل منهم بكفاءة لابد أن تفهم المشكلة ويكون لديك بعض الخبرة في مساعدته في هذه المشكلة.
ب- تعليم الآخرين من خلال اكتشاف الذات:
يمكن للمرشد النفسي أن يعلم الآخرين دون أن يعرفوا أنه يعلمهم، فهو يعلمهم من خلال قوة شخصيته، ومن خلال وصوله إلى خبراتهم وتركيزه على واقعهم حتى يصل العميل إلى استبصار وفهم لمشكلته وطرق حلها، كما انه يساعد العميل على اكتشاف ذاته (وهذا يعتبر فن العلاج…)، فالعميل في حاجة أن يكون مسئولاً عن نجاحه أو فشله.
د- التعامل مع الغموض:
كي تكون مرشداً ناجحاً فإن ذلك يتطلب أن تتعامل مع الأفكار المجردة والظروف الغامضة، وذلك لأن العملاء لا يكونوا على وعي بمشكلاتهم الحقيقية فهم يذكرون مثلاً الإحساس بعدم الراحة أو التشوش، ويساعدهم المعالج على التركيز، فكثيراً ما يحتاج العملاء للعلاج لأنهم يشعرون بأنهم في ورطة حقيقية وأنهم غير قادرين على التوصل إلى حل أو إلى استجابة مناسبة بالفعل. وعلى المعالج أن يتعاطف مع العميل غير القادر على توضيح مشكلته وأفكاره، إلى ومع من يشعر أنه غير سعيد ولا يعرف ما هو السبب.
ويمكن القول أن المعالجين النفسيين – على اختلاف خلفياتهم ونظرياتهم – يشتركون في عدد من الأهداف والاتجاهات وهي:
1- يجتهد المعالج في خلق علاقة تعتمد على منهج علاجي بينه وبين العميل وليس هناك شك من أن قدرة المعالج على خلق علاقة يسودها المشاعر الدافئة والمشاركة الوجدانية والمساندة تلعب دوراً هاماً في العلاج النفسي.
2- أن يأخذ المعالج موقفاً موضوعياً تجاه العميل.
3- يبحث المعالج عن أصل المشاكل النفسية سواء في تاريخ الشخص أو في الأسباب الحالية.
4- أن يتبع المعالج إطار عملياً يمكنه من التعبير عن مشاكل العميل ويوفر لغة وتعبيرات يفهمها العميل، وهذا الإطار العملي يمدنا بمعلومات تجعلنا نفهم الأسباب والمنطق العملي وراء التكنيك المستخدم حتى نفهم الحالة ومدى الأمل في التحسن والاستفادة من العلاج.
5- يضع المعالج خطة للتعامل مع العميل لتوجيه وتغيير السلوك والمشاعر المرضية والتصرفات غير المنطقية.
6- يساعد العميل على تحويل وربط ما توصل إليه من استبصار أثناء العلاج بالحياة اليومية.
7- يقوم المعالج بتقديم نموذج للاتجاه السوي والسلوك الصحي.
وأخيراً تابعينا بأخبارك وشاركينا بمقالاتك ويمكنك متابعة ما كتب على الروابط التالية:
حكيم روحاني حضرتك؟
أحب علم النفس وأريد دراسته